سلطنة عمان ومنغوليا تبحثان تطوير العلاقات ومجالات التعاون

استقبل فخامة الرئيس أوخنا خوريلسوخ رئيس جمهورية منغوليا اليوم معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية بمقر البرلمان المنغولي في العاصمة أولان باتور.ونقل معاليه خلال المقابلة تحيات حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - وتمنيات جلالته الطيبة لفخامة الرئيس وللشعب المنغولي الصديق بدوام النماء والازدهار، وللعلاقات بين البلدين المزيد من التقدم.

من جانبه حمّل فخامة الرئيس المنغولي معالي السيد وزير الخارجية نقل خالص تحياته إلى حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - وتمنياته الطيبة لجلالته وللشعب العُماني وللعلاقات بين البلدين الصديقين بمزيد من الرقي والنماء.جرى خلال المقابلة استعراض مسار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والتأكيد على الحرص المشترك لتطويرها في مختلف المجالات بما يعود بالمنافع المتبادلة على البلدين وشعبيهما، كما تم التطرق إلى عددٍ من القضايا والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

حضر المقابلة سعادة السفير ناصر بن محمد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الصين الشعبية والمعتمد لدى جمهورية منغوليا غير المقيم، والسفير الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحوسني رئيس دائرة آسيا والباسيفيك وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.وكان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية قد عقد لقاءً ثنائيًا مع معالي باتسيتسيغ باتمونخ وزيرة الخارجية في جمهورية منغوليا وذلك في مدينة أولان باتور.

جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية منغوليا وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.كما استعرض الجانبان آخر التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية العمل معًا لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

من جانب آخر وقع الجانبان على مذكرة تفاهم بين وزارة الخارجية في سلطنة عُمان ووزارة الشؤون الخارجية في منغوليا بشأن المشاورات الثنائية.حضر المقابلة سعادة السفير ناصر بن محمد البوسعيدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية الصين الشعبية وجمهورية منغوليا، والسفير الشيخ عبدالعزيز بن محمد الحوسني رئيس دائرة آسيا والباسيفيك وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.