السبت، 22 فبراير 2025

انطلاق مهرجان "عبق وفي الحبّي حكاية" ببهلا

 

بهلا


انطلاق مهرجان "عبق وفي الحبّي حكاية" ببهلا 

تنطلق غداً السبت في بلدة الحبي بولاية بهلا فعاليات المهرجان التراثي الثقافي السياحي "عبق وفي الحبي حكاية"، الذي ينظمه فريق الحبي بنادي بهلا بالتعاون مع وزارة التراث والسياحة وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبلدية الداخلية، ويهدف المهرجان إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه، بالإضافة إلى تجسيد الحياة القديمة والعادات في الحارات القديمة.

وأكد خلفان بن حمد الوائلي، رئيس فريق الحبي، أن المهرجان يأتي في إطار الحفاظ على الهوية التاريخية لبلادنا، ويهدف إلى إحياء المعالم التاريخية لبلدة الحبي التي تشكل جزءا أصيلا من إرثنا الثقافي، ويجسد الأهالي والشباب من خلال المهرجان قرية تراثية وسياحية تحكي وتحاكي الموروث والحياة في الحارات القديمة وفي سوق الحبي القديم والحصن، وتسلط الضوء على بلدة الحبي من حيث معالمها التاريخية وتبرز تراثها وحاراتها وحرفها التقليدية، وأضاف الوائلي: يشارك في هذا المهرجان عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والأسر المنتجة في هذه الفعالية و مشاركة الأهالي والحرفيين وأهالي البادية وجمعية المرأة العمانية.


وأوضح خلفان الوائلي أن حمل شعار "عبق وفي الحبي حكاية" يسعى إلى نشر ثقافة الاهتمام بالتراث والمحافظة عليه وإبراز المعالم الأثرية القديمة، وتجسيد الحياة القديمة في الحارات، وتعريف المجتمع بها وخاصة الشباب منهم والإسهام في خلق بيئة مشجعة ومحفزة للحفاظ على إرث الأجداد والتأكيد على أهمية توظيف المعالم التاريخية بما يساعد في استدامتها والحفاظ عليها وغرس حب البحث في التاريخ العماني وتراث عمان العريق واكتشاف الموهوبين والمبدعين من الشباب في مجالات التصوير المرتبطة بالتراث والصناعات التقليدية والحرف إلى جانب تنمية روح العمل التطوعي.


يشمل المهرجان العديد من الفعاليات التي تتم في مواقع مختلفة في البلدة، منها السوق القديم، وقرية الحرفيين، والقرية البدوية، وتجسيد الحياة في الحارات القديمة، وفعالية البيت العماني، والألعاب والفنون الشعبية، بالإضافة إلى معرض للصور الفوتوغرافية والمأكولات الشعبية.


الخميس، 20 فبراير 2025

سلطنة عمان وإيطاليا تبحثان تعزيز التعاون الدفاعي

 

محمد بن ناصر الزعابي


سلطنة عمان وإيطاليا تبحثان تعزيز التعاون الدفاعي 

استقبل اليوم معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع الفريق ستيفانو مانينو رئيس مركز الدراسات الدفاعية العليا بجمهورية إيطاليا والوفد المرافق له، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها حاليًّا لسلطنة عُمان.


تبادل الجانبان خلال المقابلة الأحاديث الودية ووجهات النظر، إلى جانب مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة.


حضر المقابلة اللواء الركن حامد بن أحمد سكرون رئيس أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية، وسعادة سفير جمهورية إيطاليا المعتمد لدى سلطنة عُمان، والملحق العسكري بسفارة جمهورية إيطاليا بمسقط.


و زار الفريق ستيفانو مانينو رئيس مركز الدراسات الدفاعية العليا بجمهورية إيطاليا والوفد المرافق له اليوم مركز الأمن البحري، وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر المركز العميد الركن بحري عادل بن حمود البوسعيدي رئيس مركز الأمن البحري.


وخلال الزيارة استمع الوفد الزائر إلى إيجاز عن أدوار مركز الأمن البحري وجهوده في المحافظة على أمن وسلامة البيئة والملاحة في المناطق البحرية لسلطنة عُمان، كما اطلع الوفد على مرافق المركز وما زُوِّد به من تقنيات وأنظمة حديثة تلبي واجباته الوطنية.


كما زار الفريق ستيفانو مانينو رئيس مركز الدراسات الدفاعية العليا بجمهورية إيطاليا والوفد المرافق له اليوم الكلية العسكرية التقنية، وكان في استقبالهم لدى وصولهم مقر الكلية عميد الكلية العسكرية التقنية بالإنابة.


وخلال الزيارة استمع الوفد الزائر إلى إيجاز عن الكلية العسكرية التقنية وما زودت به من وسائل تعليمية مختلفة، كما اطلع الوفد على أقسام الكلية وما تحتويه من مرافق دراسية وخدمية متنوعة

الثلاثاء، 18 فبراير 2025

"بلدي مسندم" يناقش تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية

 

"بلدي مسندم"


"بلدي مسندم" يناقش تنفيذ عدد من المشروعات الخدمية  

ناقش المجلس البلدي لمحافظة مسندم في اجتماعه لهذا العام جملة من المواضيع، وذلك بقاعة الاجتماعات بمكتب محافظ مسندم.


ترأس الاجتماع معالي السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظ مسندم رئيس المجلس وبحضور الأعضاء.استعرض الاجتماع جملة من المواضيع منها بعض الردود الواردة للمجلس، كما ناقش بعض المطالب والمقترحات لقرية كمزار البحرية التابعة لولاية خصب منها تأهيل شارع ترابي وتخصيص قطعة أرض لـ(مقبره)


 بالإضافة إلى مناقشة مقترح لمشروع استزراع اللؤلؤ في القرى البحرية وتوفير خدمات لقرية غب البحرية وتطوير قرية غصة البحرية.


الاثنين، 17 فبراير 2025

مؤتمر المحيط الهندي يناقش آفاقا جديدة للشراكة البحرية وضمان حرية الملاحة

 

مؤتمر المحيط الهندي

مؤتمر المحيط الهندي يناقش آفاقا جديدة للشراكة البحرية وضمان حرية الملاحة 


بدأت اليوم أعمال مؤتمر المحيط الهندي الثامن الذي تستضيفه سلطنة عمان تحت شعار "رحلة نحو آفاق جديدة من الشراكة البحرية"، تحت رعاية معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وبحضور عدد من أصحاب المعالي وزراء خارجية الدول المطلة على المحيط الهندي وممثلين من 60 دولة ومنظمة دولية، وذلك في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.


ويناقش المؤتمر على مدى يومين سبل تعزيز الشراكات البحرية، وتحسين الروابط التجارية، ودعم التنمية المستدامة والقضايا المتعلقة بالأمن البحري، وضمان حرية الملاحة، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز أمن الموانئ والحوكمة، كما يهدف إلى تعزيز التعاون في مختلف الجوانب الاقتصادية والأمنية بين الدول المطلّة على المحيط الهندي، بالإضافة للدول التي لديها مصالح في هذا المحيط، كما يسعى إلى إطلاع الدول والمشاركين على المقومات التي تتمتع بها سلطنة عُمان في مختلف الجوانب ومنها البنية الأساسية والموانئ التي تعزز من كون سلطنة عُمان وجهة استثمارية جاذبة.


وقال معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية في كلمته: يجمعنا اليوم إيمان مشترك بأن المحيط الهندي ليس مجرد مساحة مائية، بل هو شريان للحياة الاقتصادية، ومنصة للتبادل، وجسر للتواصل والصداقة، ونحن أمام مسؤولية مشتركة لمعالجة قضايا مثل حماية البيئة البحرية، وضمان حرية الملاحة، وتعزيز قدرة المجتمعات الساحلية على مواجهة تغير المناخ، مؤكدا أن المؤتمر يمثل فرصة لاستكشاف الإمكانات غير المستغلة لمحيطنا.


وأضاف معاليه: ترتكز الرؤية الاقتصادية لسلطنة عمان على تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، خصوصًا في قطاعات الاقتصاد الأزرق، والبنية التحتية للموانئ، والخدمات اللوجستية، ونأمل أن يتيح لنا هذا المؤتمر تطوير استراتيجيات مستدامة ومفيدة للجميع، ولا تقتصر شراكتنا على المسائل البحرية، بل تمتد لتشمل التحول في مجال الطاقة، والتكنولوجيا، والرؤى المشتركة لدول الجنوب، مشيرا إلى إن سياسة سلطنة عمان تقوم على البحث عن نقاط الالتقاء، وتعزيز الحوار، واحترام التعددية، والابتعاد عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول.


وقال معاليه: نحن ندعو الجميع إلى تبني نهج قائم على الثقة، والقيادة، والاستماع والانخراط البناء، والاحترام المتبادل، فمن خلال هذه المبادئ، يمكننا تحقيق فهم أعمق لوجهات النظر المختلفة، وتعظيم الاستفادة من تجارب شركائنا، وبناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا، ولطالما كانت عمان أمة بحرية على مدى آلاف السنين، حيث شكل المحيط بالنسبة لأسلافنا بوابة للتجارة وتبادل الثقافات، وهو لا يزال كذلك حتى اليوم، ولقد قدم كل مجتمع مهاراته، وسلعه، ورؤاه الفريدة، ومن خلال الشراكة البحرية، تمكنا جميعًا من الاستفادة من هذا التنوع، مضيفا أن هذا التعاون لم يكن ليتحقق دون حوار لوضع القواعد، وتعاون لتنفيذها، وثقة في حسن نوايا الشركاء، وهو ما أدى إلى تطوير قانون البحار.


وأفاد معاليه: منذ القرن السابع، أسس البيزنطيون الأعراف البحرية، بينما رسخ الفقيه الهولندي هوغو غروشيوس في القرن السابع عشر مبدأ “البحر الحر”، الذي أصبح حجر الأساس للقانون البحري الدولي، وفي القرن العشرين، دفعت الحاجة إلى استغلال الموارد البحرية ومواجهة التحديات المشتركة مثل القرصنة والصيد غير القانوني والجريمة العابرة للحدود، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى إقرار اتفاقية قانون البحار، التي شكلت خطوة كبيرة نحو تحقيق الأمن البحري العالمي، مشيرا إلى أن المؤتمر يعكس الإيمان بأن الشراكة هي الوسيلة الأنجح للحفاظ على بحارنا، فالسيادة البحرية وحرية الملاحة والعدالة لا تتحقق من خلال السياسات العدائية أو القوة العسكرية، بل عبر التعاون والانخراط البناء، موضحا أنه من خلال الشراكة، يمكن لدول الجنوب أن تتحدث بصوت واحد، ويمكننا تعزيز الأمن البحري عمليًا، وفهم دوافع الجهات التي تهدد استقرار بحارنا، ومعالجة القضايا من جذورها، كما نرى المحيط الهندي جسرًا وليس حاجزًا، فإن سلطنة عمان تنظر إلى جميع الدول على أنها شركاء، تجمعنا بهم مصالح مشتركة أكثر مما تفرقنا، كما تلتزم بتعزيز شراكة شاملة في المحيط الهندي، تضمن نصيبًا عادلًا لكل الدول، شمالًا وجنوبًا، في أمن وازدهار هذه المنطقة الحيوية.


من جهته قال الدكتور رام مادهاف رئيس مؤسسة كلمته: يعد المحيط الهندي ثالث أكبر المحيطات في العالم ويغطي تقريبًا مساحة 74 مليون متر مكعب وتضم الدول المطلة على المحيط الهندي ما يقارب 3 مليارات نسمة وهي تشهد تحولا وتطورًا كبيرًا في العالم، حيث إن 70% من التجارة تمر عبر هذه المنطقة، مضيفا أن المحيط الهندي هو نقطة الربط بين البلدان المختلفة ولكن هناك الكثير من التحديات مثل القرصنة والإرهاب البحري وتحديات المناخ والاتجار بالبشر والبضاعة والصيد الجائر والتحديات المرتبطة بالشؤون الإنسانية مثل ارتفاع مستويات البحار والجهود المرتبطة بالإنقاذ وكل ذلك يتطلب تعزيز التعاون بين البلدان المعنيّة من أجل مواجهة هذه التحديات الكبرى وإيجاد شراكات وتنمية التعاون بين مختلف الدول والمنظمات المشاركة.


وعبر فيفيان بالاكريشنان وزير الخارجية السنغافوري عبر الاتصال المرئي عن شكره لسلطنة عمان لتنظيم هذا المؤتمر، نظرا لأهميته الكبيرة في تبادل التجارب والآراء حول العديد من المواضيع حيث يعتبر المحيط الهندي المحرك الأساسي للتجارة في المنطقة منذ القدم، ووصلة عبور بين الكثير من الدول.


وأشار سوبرامينام جاي شانكار وزير الشؤون الخارجية الهندي إلى ثقة بلاده بقدرات الجنوب العالمي على الانخراط بفعالية مع القوى الدولية والجهات المؤثرة، مؤكدا على أهمية تعزيز اقتصادات المنطقة خاصة بعد التداعيات التي خلفتها جائحة كورونا، مشددا على ضرورة تكاثف الجهود وتعزيز التعاون بين الدول المطلة على المحيط الهندي.


وأكد سعادة المهندس خميس بن محمد الشماخي وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للنقل في تصريح له على أهمية استضافة سلطنة عُمان لأعمال المؤتمر بحكم الموقع الجغرافي المميز لها والعلاقات التي تربطها مع الدول المطلة على المحيط الهندي، موضحا أن انعقاد المؤتمر يأتي في توقيت مهم خصوصًا أن سلطنة عُمان تسعى حاليًا إلى تعزيز دورها في المنظمات الدولية في الجانب البحري والمنظمات الدولية، وهناك جهود بين عدة جهات من ضمنها وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للتحول إلى التنقل الأخضر والموانئ الخضراء والممرات البحرية.


وتضمن اليوم الأول جلسات نقاشية ركزت على تعزيز التعاون الإقليمي والأمن البحري وتضخيم صوت الجنوب العالمي، إلى جانب التصدي للتحديات الكبرى التي يواجهها القطاع البحري، كما سيطرح وزراء خارجية 27 دولة خلال المؤتمر رؤى دولهم حول التحديات الأمنية المشتركة وسبل تعزيز الشراكات البحرية، وذلك من أجل تحقيق الهدف الرئيس من المؤتمر وهو إيجاد شراكات وتنمية التعاون بين مختلف الدول والمنظمات المشاركة.


واستعرضت الجلسة الأولى بعنوان "رحلة نحو آفاق جديدة للشراكة البحرية" سبل تعزيز التعاون البحري بين الدول المطلة على المحيط الهندي، مع التركيز على الفرص الجديدة للشراكات الاستراتيجية في مجالات النقل البحري والاستثمار في البنية الأساسية، إضافة إلى تطوير المبادرات التي تعزز الاستدامة والابتكار في القطاع البحري، فيما ركزت الجلسة الثانية "تعزيز صوت الجنوب العالمي" على أهمية دور دول الجنوب العالمي في تشكيل مستقبل النظام الاقتصادي والسياسي البحري، وتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتعزيز حضور هذه الدول في المحافل الدولية، بما يضمن تحقيق التنمية العادلة والمستدامة.


وتناولت الجلسة العامة الثالثة "تأمين المصالح الاقتصادية البحرية" التحديات والفرص المتعلقة بحماية المصالح الاقتصادية البحرية، بما في ذلك الأمن البحري، ومكافحة القرصنة، وحماية الموارد البحرية، إضافة إلى دور التكنولوجيا الحديثة في تعزيز الأمن والاستقرار في المحيط الهندي، فيما جاءت الجلسة الرابعة بعنوان "تعزيز سلاسل الإمداد البحرية - التغلب على الاضطرابات وزيادة المرونة" وبحثت الحلول المبتكرة لتعزيز مرونة سلاسل الإمداد البحرية، والتكيف مع الأزمات الجيوسياسية والاقتصادية، بما يضمن استمرارية تدفق التجارة العالمية، وتحقيق التكامل اللوجستي الفعّال بين الموانئ والمراكز التجارية، وناقشت الجلسة الأخيرة "استكشاف آفاق جديدة - تطور المشهد البحري في القرن الحادي والعشرين" التحولات الكبرى في قطاع الملاحة البحرية، وتأثير التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في تطوير الصناعة البحرية، مع استشراف مستقبل التجارة والنقل البحري في ظل المتغيرات البيئية والاقتصادية العالمية.


الأحد، 16 فبراير 2025

سلطنة عُمان تُشارك  في الاجتماع الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس

 

سلطنة عُمان

سلطنة عُمان تُشارك  في الاجتماع الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس  


 تُشارك سلطنة عُمان الأحد في الاجتماع الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب الذي يُعقد بالجمهورية التونسية.ويترأس وفد سلطنة عُمان معالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، الذي وصل مساء اول امس إلى العاصمة التونسية.


وكان في استقبال معالي السّيد لدى وصوله، والوفد المرافق له، إلى مطار تونس قرطاج الدولي، معالي خالد النوري وزير الداخلية في الجمهورية التونسية، ومعالي الدكتور محمد علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، وسعادة الدكتور هلال بن عبد الله السناني، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية التونسية.


ويناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المتعلقة بتعزيز مسيرة التعاون الأمني العربي المشترك، وتنسيق السياسات الأمنية بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات الراهنة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وغيرها من الموضوعات المدرجة على جدول الاجتماع الوزاري.


وقد عُقد يوم أمس الاجتماع التحضيري الذي يسبق انعقاد أعمال الاجتماع الوزاري، وشارك فيه ممثلو أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، لدراسة البنود الواردة على جدول الأعمال وإعداد مشروعات القرارات اللازمة بشأنها، تمهيدًا لعرضها في الاجتماع الـ 42 لمجلس وزراء الداخلية العرب.


يُذكر أن اجتماعات وزراء الداخلية العرب تُعد منصة مهمة لتعزيز التعاون الأمني بين الدول العربية، ووضع الخطط الاستراتيجية لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة.

السبت، 15 فبراير 2025

جلالة السلطان يهنئ رئيس صربيا

 

هيثم بن طارق

جلالة السلطان يهنئ رئيس صربيا  


 هنأ حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه اللّه ورعاه ـ فخامة الرئيس/ ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا بمناسبة العيد الوطني لبلاده.


وتمنى جلالته لفخامته عبر برقية التهنئة التوفيق الدائم والإنجازات المتوالية على كافة الصعد، وتلبية كل ما يصبو إليه الشعب الصربي الصديق


من تطورات متصاعدة ونمو شامل، ولعلاقات التعاون والشراكة بين البلدين تدشين آفاق جديدة في مجالات عدة.

الخميس، 13 فبراير 2025

جلالة السُّلطان يتلقى رسالتين خطيّتين من الرئيس القيرغيزي ورئيس مجلس الوزراء

 

جلالة السُّلطان

جلالة السُّلطان يتلقى رسالتين خطيّتين من الرئيس القيرغيزي ورئيس مجلس الوزراء


تلقى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه اللّٰه ورعاه - رسالتين خطيّتين من فخامة صادر جباروف، رئيس جمهورية قيرغيزستان، ومن دولة عادلبيك قاسمعلييف، رئيس الوزراء بجمهورية قيرغيزستان تتصلان بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.


تسلّم الرسالتين معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، خلال استقباله بديوان عام الوزارة اليوم معالي جينبيك قولوبايف، وزير خارجية جمهورية قيرغيزستان.جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجال التعدين والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وكذلك تعزيز مجالات الاستثمار.


وبحث الوزيران آخر التطورات الإقليميّة والدوليّة، وتبادلا وجهات النظر حيالها، مؤكديْن توافق مواقف بلديهما الداعية إلى اعتماد الحلول السلمية في معالجة القضايا والنزاعات، بما يُسهم في تعزيز الأمن والاستقرار ونشر قيم الوئام بين الدول والشعوب.


ووقّع الجانبان على مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين سلطنة عُمان وجمهورية قيرغيزستان.حضر المقابلة سعادة السفير الشيخ أحمد بن هاشل المسكري، المكلّف بتسيير أعمال رئيس دائرة آسيا الوسطى وعدد من المسؤولين من الجانبين.

الأربعاء، 12 فبراير 2025

تحيات جلالة السُّلطان إلى الرئيس الجزائري نقلها رئيس جهاز الاستثمار العُماني

 

الرئيس الجزائري


تحيات جلالة السُّلطان إلى الرئيس الجزائري نقلها رئيس جهاز الاستثمار العُماني 

استقبل فخامة الرئيس عبدالمجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية اليوم بمبنى الرئاسة بالعاصمة الجزائرية معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، وذلك على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها وفد رسمي عُماني إلى الجمهورية الجزائرية؛ لبحث آفاق التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين.


وخلال اللقاء نقل معاليه تحيات حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه – لفخامة رئيس الجمهورية الجزائرية وتمنياته له بدوام الصحة والسعادة وللشعب الجزائري الشقيق مزيدًا من التقدم والنماء، من جانبه حمّل فخامة الرئيس الجزائري معاليه نقل تحياته إلى جلالة السُّلطان المعظم وتمنياته له بدوام الصحة والعافية وللشعب العُماني استمرار الرقي والازدهار.


كما جرى خلال اللقاء الإشادة بمجالات التعاون القائمة والجهود المبذولة لتعزيزها، والتأكيد على حرص قيادتي البلدين على الدفع بها نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات.


ضم الوفد معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، ومعالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، وعدد من الرؤساء التنفيذيين للشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني.

الثلاثاء، 11 فبراير 2025

"البيئة" تستعرض جهودها التوعوية بشمال الشرقية

 

البيئة


"البيئة" تستعرض جهودها التوعوية بشمال الشرقية

شاركت هيئة البيئة بمحافظة شمال الشرقية اليوم في فعاليات الأسبوع الثقافي السادس الذي أقيم تحت شعار "معًا نصنع أثر" في قرية المسفاة الصحية.


تضمنت مشاركة الهيئة إقامة ركن بيئي يهدف إلى التعريف بالمبادرة الوطنية لزراعة 10 ملايين شجرة برية، حيث تم تقديم معلومات شاملة حول أهداف المبادرة وأهمية التشجير للحفاظ على البيئة، بالإضافة إلى توزيع شتلات برية على الزوار.


كما شملت الفعالية محاضرة توعوية حول مشروع صون النمر العربي في سلطنة عمان، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للنمر العربي الذي يصادف العاشر من فبراير من كل عام. وقد تناولت المحاضرة جهود سلطنة عمان في حماية هذا النوع المهدد بالانقراض، بالإضافة إلى توزيع إصدارات تتحدث عن النمر العربي، مما أسهم في رفع الوعي بين الحضور بأهمية المحافظة على الحياة البرية، كما تم عرض صور تعكس التنوع البيئي الذي تتميز به الولاية.


وفي إطار جهود التوعية البيئية تم تسليط الضوء على قرار حظر الأكياس البلاستيكية، حيث تم توزيع مطويات تثقيفية وأكياس صديقة للبيئة لتعزيز مفهوم الاستدامة بين الجمهور.


الاثنين، 10 فبراير 2025

"الأعلى للقضاء" يستعرض تطوير البنية الرقمية للقطاع

 

الأعلى للقضاء

"الأعلى للقضاء" يستعرض تطوير البنية الرقمية للقطاع  


عقد المجلس الأعلى للقضاء اجتماعه الثالث لعام 2025 برئاسة معالي السيد محمد بن سلطان البوسعيدي نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء.


وثمن المجلس الإشادة السامية من لدن جلالة السلطان المعظم، رئيس المجلس الأعلى للقضاء أثناء ترؤسه اجتماع المجلس.. مؤكدًا أن هذه اللفتة الكريمة من لدن جلالته هي محل تقدير كبير من منتسبي المجلس من القضاة وأعضاء الادعاء العام والكتاب بالعدل وجميع الموظفين ودافع لهم لبذل مزيد من العطاء لما فيه مصلحة العمل.


وناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله وفقًا لاختصاص المجلس بالإشراف على المحاكم والقضاة والادعاء العام وتحسين جودة الخدمات القضائية، وتطوير البنية الرقمية للقطاع القضائي بما يدعم العدالة الناجزة وتعزيز الشفافية، وكذلك الموضوعات والقرارات ذات الصلة بالشؤون الإدارية والوظيفية للمجلس الأعلى للقضاء.


واستعرض الاجتماع الهيكل التنظيمي للمجلس بعد تفضل جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- باعتماده، وتم إقرار آليات أعمال ما ورد بالهيكل التنظيمي والتوجيهات السامية الواردة في هذا الشأن.كما اطلع المجلس على عدد من الموضوعات المتعلقة بتطوير القوانين والتشريعات ذات الصلة بأعمال المجلس.


الأحد، 9 فبراير 2025

أهالي الرستاق يثمنون إسناد مشروع تأهيل طريق الحزم - الوشيل

 

الرستاق

أهالي الرستاق يثمنون إسناد مشروع تأهيل طريق الحزم - الوشيل 


ثمن أهالي الرستاق إسناد مشروع تأهيل طريق الحزم - الوشيل بطول 11 كيلومترًا ومدة تنفيذه 21 شهرًا، وفق ما أعلنته وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ويتضمن المشروع إزالة طبقات الأسفلت القديمة، وتحسين المسارات، وتوسيع الطريق، وتحسين الأكتاف لتعزيز الأمان، وتحويل التقاطعات الخطيرة في الشبيكة والمسفاة إلى أنفاق عبور للسيارات لتعزيز السلامة على الطريق.


و اكد صلاح بن عبدالله الخنبشي عضو المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة ممثل ولاية الرستاق على ان الطريق القائم شيد منذ سنوات طويلة، ونظرا لتقادم المدة الزمنية عليه، فإن الطريق أمسى غير مناسب للاستخدام نظرا لوجود الحفر على طول مساره لاسيما في أوقات الأمطار التي تكثر فيه، إضافة لذلك ظهور الصدوع وتكسر طبقاته، الأمر الذي يستدعي الإصلاحات المؤقتة له فيما مضى.


علاوة على ذلك، وجود تقاطعين خطيرين به وهما تقاطع المسفاة وتقاطع الشبيكة اللذان شهدا وقوع حوادث مأساوية لاسيما مع تطور الأحياء الواقعة بالقرب منهما وازياد المخططات السكنية المجاورة لهما.


موضحا بانه كانت هناك مطالبات مجتمعية خلال العقدين الماضيين- تمت مناقشتها من قبل ممثلي الولاية في المجلس البلدي ورفعها من قبل المجلس للجهة المختصة - للإسراع في إعادة تأهيل هذا الطريق لاسيما بعد ربط الولاية بشبكة الطرق الرئيسية كخط الباطنة السريع ، وارتباط الولاية في العقد الأول من هذه الألفية بطريق الرستاق عبري والذي ازدادت أهميته أخيرا وازداد الاستخدام عليه بعد الربط المباشر بين السلطنة والمملكة العربية السعودية، والذي لاحظنا من خلاله عبور مركبات الشحن الكبرى على مدار الساعة خلاله، وكذلك لانفتاح الولاية على المناطق الاقتصادية القريبة منعا كمنطقة خزائن والمراكز اللوجستية بالمحافظة.


و قال ان تنفيذ المرحلة الأولى من هذا المشروع تم ضمن مشروع تأهيل عقبة الرستاق لتمتد حتى دوار الوشيل، ليبقى ما سيتم تنفيذه ضمن هذه المرحلة 11 كيلومترا وتحويل التقاطعات المذكورة إلى أنفاق ووضع أكتاف للشارع وفق معايير السلامة المرورية المعتمدة في السلطنة، وتمتد فترة تنفيذ المشروع قرابة السنتين، ومن هذا المنطلق نوجه دعوتنا لكافة الجهات المعنية الحكومية منها والخاصة في التعاون لحصول الشركة المنفذة على تصاريحها المطلوبة لأجل سلاسة وسرعة تنفيذ المشروع في المدة المطلوب


وقال ناصر بن خليفة المعمري، من سكان ولاية الرستاق: منذ سنوات كان الأهالي يطالبون بصيانة طريق الحزم - الوشيل، خاصة بعد تزايد الحفر وتآكل جوانب الطريق، وخطورته على المستخدمين، وبعد أن أعلنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إسناد مناقصة إعادة التأهيل للطريق، نثمن طرح هذه المناقصة المهمة التي تنهي معاناة مستخدمي الطريق، وتوفر لهم السلامة المطلوبة، خاصة مع إنشاء الأنفاق التي تخفف من الزحمة المرورية، بعد أن كانت التقاطعات تسبب الكثير من الحوادث.


وأكد المعمري أن مثل هذه المشاريع من شأنها أن تسهم في تعزيز الحركة الاقتصادية في الولاية، وتسهيل عبور الأهالي وتنقلهم، وكذلك تسهيل المرور على العابرين إلى الولايات والمحافظات الأخرى، خاصة أن الكثير من مستخدمي الطريق يمرون عبره باتجاه محافظة الظاهرة.


وثمن المعمري دور وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات وتجاوبها مع مطالب الأهالي، مؤكدًا أن التفاعل مع ما يطلبه المواطنون يمثل تجسيدًا للتواصل بين الحكومة والمواطن في كل ما من شأنه أن يسهم في سلامته وسهولة تنقله عبر طرق متطورة ومزودة بمواصفات السلامة.


من جانبه، قال يوسف بن بشير بن حميد العوفي: بعد المطالبات المتكررة خلال السنوات الماضية، تم إسناد طريق الحزم - الوشيل، مؤكدًا أن الطريق الحالي متهالك تمامًا، وقد وقعت الكثير من الحوادث بسبب تفادي الحفر فيه.


وأضاف العوفي: ستمثل إعادة تأهيل الطريق نقلة في انسيابية الحركة وسلامة العابرين، كما أن التقاطعات الحالية الخطرة في منطقتي المسفاة والشبيكة سيتم استبدالها بالأنفاق بعد المطالبات العديدة، وتوجه العوفي بالشكر لوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على تجاوبها مع مطالب الأهالي.


من جانبه، ثمن إبراهيم بن محمد السالمي الاستجابة لمطالب المواطنين، وأكد أن الطريق حيوي وتعبره الكثير من المركبات طوال اليوم، وقال: إن طريق الحزم - الوشيل يعد من الطرق الرئيسية التي تربط بين قرى الولاية والعديد من المرافق والمؤسسات الحكومية، ويقصده الأهالي يوميًا للتنقل والوصول إلى مصالحهم، ونتقدم بالشكر الجزيل للحكومة على تلبية مطالب المواطنين في تحسين الطريق وتأهيله، وإقامة أنفاق بدل التقاطعات الخطيرة التي كانت تعرض حياة المارة للخطر.


وقال أحمد بن حمد الريامي: استبشرنا بمشروع تأهيل طريق الحزم - الوشيل، نظرًا للمعاناة التي كان الأهالي يتكبدونها من الحفر والتشققات على الطريق، وتآكل حواف الطريق، حيث تنحرف المركبات، وتؤثر التشققات على إطاراتها.


ويستبشر الأهالي خيرًا بهذا المشروع الحيوي الذي سيسهم في تعزيز سلامة مستخدمي الطريق، وينعش التنقل بين قرى الولاية، ويعزز التواصل مع الولايات الأخرى.من جانبها، أكدت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اهتمامها بدراسة مطالب المواطنين، ومواصلة مساعيها لطرح العديد من المناقصات لصيانة الطرق في عدد من المحافظات.


الجمعة، 7 فبراير 2025

انطلاق فعاليات "شتاء البريمي" وسط أجواء احتفالية وتنوع في الفعاليات

 

فعاليات "شتاء البريمي"


انطلاق فعاليات "شتاء البريمي" وسط أجواء احتفالية وتنوع في الفعاليات  

يحظى مهرجان شتاء البريمي بباقة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية والتجارية في حديقة البريمي العامة وسط حضور واسع من الزوار والعائلات، حيث يشهد المهرجان مشاركة جيدة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المنزلية التي قدمت مجموعة متنوعة من المأكولات العمانية الشعبية والحلويات والأغذية والمشروبات المختلفة التي يصنعها أصحاب المشاريع بأنفسهم، بالإضافة إلى عدد من المطاعم التي شاركت بتقديم الوجبات السريعة، مما يتيح الفرصة أمام زوار المهرجان لتجربة الأطعمة باختلاف أشكالها، كما يشمل المهرجان أكشاكًا لبيع البخور والعطور، وأخرى لبيع الملابس.


وأتاح المهرجان للأطفال فرصة تجربة ركوب الخيل والجمال في المنطقة المقابلة للمسرح، إلى جانب تخصيص شركة "إيت كو" أركانًا ترفيهية مجانية للعائلات والأطفال، تضمنت ألعابًا إلكترونية كألعاب "البلاي ستيشن"، ومناطق مخصصة لألعاب الطاولة، ليحظى الجميع بأوقات مرحة في مهرجان شتاء البريمي.


وقد ضمت قرية الهلال، التي نظمها فريق الهلال الرياضي الثقافي، مجموعة من الأركان، كركن "دكان زمان" الذي أعاد الذكريات لزوار المهرجان، حيث ضم مجموعة مختلفة من المنتجات الغذائية التي استمتع بشرائها وتناولها الجيل القديم، كما حاول المنظمون صناعة الذكريات لزوار المهرجان من خلال ركن التصوير الفوتوغرافي، حيث يمكن للزوار التقاط الصور وطباعتها وتسلمها فورًا، كما سيستمتع الأطفال في قرية الهلال بحضور سينما الأطفال، التي تستعرض مجموعة من الرسوم المتحركة التعليمية، بالإضافة إلى حضورهم مسرح الدمى المرحة في القرية.


ويهدف المهرجان بفعالياته وأركانه إلى تعزيز السياحة الداخلية بمحافظة البريمي، وتنشيط الحركة الاقتصادية في المحافظة، بالإضافة إلى إسهامه في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع المنزلية، إذ يوفر فرصة للتجار والحرفيين وأصحاب المطاعم العمانية الناشئة لعرض منتجاتهم أمام جمهور واسع، مما يعزز الحركة التجارية، حيث يُتوقع أن يستقطب المهرجان أعدادًا كبيرة من الزوار، خصوصًا مع انطلاقه تزامنًا مع نهاية اختبارات طلبة الدبلوم العام.


الخميس، 6 فبراير 2025

وفد عسكري كويتي يزور أكاديمية علوم الشرطة

 

وفد عسكري كويتي

وفد عسكري كويتي يزور أكاديمية علوم الشرطة  


زار وفد من كلية علي الصباح العسكرية بدولة الكويت اليوم أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة بولاية نزوى في محافظة الداخلية.


استمع الوفد إلى إيجاز تعريفي عن مهام واختصاصات الأكاديمية ودورها في إعداد الكوادر البشرية بشرطة عمان السلطانية


 كما اطلعوا على التدريب العسكري والتأهيل الأكاديمي بكلية الشرطة والمعاهد المتخصصة والبرامج العلمية بمركز البحوث الدراسات.

الأربعاء، 5 فبراير 2025

السيد فهد : سلطنة عُمان تولي كل الاهتمام لدعم أطراف عملية الإنتاج الثلاثة

 

السيد فهد

السيد فهد : سلطنة عُمان تولي كل الاهتمام لدعم أطراف عملية الإنتاج الثلاثة 


استقبل صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء اليوم، معالي لوك تراينجل الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات الذي يزور سلطنة عُمان لحضور ندوة "نحو حوار اجتماعي أكثر استدامة" التي ينظمها الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان، وبعد أن رحّب بالضيف، أعرب صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد عن تقدير سلطنة عُمان للدور البنّاء الذي يضطلع به الاتحاد الدولي للنقابات في تشجيع التعاون بين النقابات العمالية بدول العالم



 مؤكداً سموه تعاون سلطنة عُمان الكامل مع الاتحاد الدولي من خلال الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان الذي يسعى إلى رعاية مصالح العاملين، ورفع الكفاية الإنتاجية للعمال، وترسيخ قيم العمل، وتنمية مهارات العمال وتطوير قدراتهم ورفع مستواهم المهني، مشيراً سموه إلى أن سلطنة عُمان تولي كل الاهتمام لدعم أطراف عملية الإنتاج الثلاثة (الحكومة ممثلة بوزارة العمل، وأصحاب الأعمال ممثلين بغرفة تجارة وصناعة عُمان، والعمال ممثلين بالاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان) من أجل تمكين كل طرف من الاضطلاع بمسؤولياته خدمة للأهداف التي حدد معالمها قانون العمل العُماني؛ بهدف مواصلة تعزيز بيئة وظروف العمل لكافة العاملين في قطاعات الدولة.


تم خلال المقابلة استعراض التعاون بين سلطنة عُمان والاتحاد الدولي للنقابات وسبل تعزيزه في مختلف المجالات، وتبادل الخبرات بما يخدم مصالح العمال، ويسهم في الحفاظ على المعدلات الإيجابية للتنمية الشاملة والمستدامة التي تشهدها البلاد.


ومن جانبه أعرب معالي لوك تراينجل الأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات عن بالغ شكره وتقديره لسلطنة عُمان لاستضافتها هذه الندوة، وعلى الإعداد الجيد الذي أسهم في التوصل إلى العديد من النتائج الإيجابية، مؤكداً على أن سلطنة عُمان تعد من الدول الرائدة في تنظيم العمل النقابي، وحماية حقوق العمال.حضر المقابلة معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، كما حضرها نبهان بن أحمد البطاشي رئيس الاتحاد العام لعمال سلطنة عُمان.


الثلاثاء، 4 فبراير 2025

مجلس أمناء الأكاديمية السُّلطانية للإدارة يعتمد الخطة السنوية ويستعرض الإنجازات

 

مجلس أمناء الأكاديمية السُّلطانية

مجلس أمناء الأكاديمية السُّلطانية للإدارة يعتمد الخطة السنوية ويستعرض الإنجازات 


عقد مجلس أمناء الأكاديميّة السُّلطانية للإدارة اليوم اجتماعه الرابع برئاسة معالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، رئيس مجلس الأمناء بحضور أعضاء المجلس.


وأكد معالي السّيد رئيس مجلس الأمناء على أن الأكاديمية السُّلطانية للإدارة تواصل منذ تأسيسها ترسيخ مكانتها باعتبارها نموذجًا رائدًا في تعزيز الأداء الإداري والقيادي، مستلهمةً الرؤية السّامية لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهُ اللهُ ورعاهُ - التي تولي أهمية كبيرة للاستثمار في الكفاءات الوطنية.


وأضاف معاليه: إن الأكاديمية من خلال شراكاتها المحلية والعالمية تعد من أبرز مؤسسات التعليم وإن برامجها ومبادراتها ودراساتها قائمة على الابتكار، وتسعى إلى تمكين القيادات الوطنية بمعارف ومهارات عصرية لتعزيز جاهزية المستقبل والإسهام في تحقيق تطلعات «رؤية عُمان 2040»، مشيدًا بالجهود المبذولة من فرق العمل والقائمين على تنفيذ برامج ومبادرات ودراسات الأكاديمية.


واعتمد المجلس في الاجتماع خطة الأكاديمية السنوية لعام 2025م، تضمنت مجموعة متكاملة من المبادرات والمشروعات والدراسات المرتبطة بجدول زمني متكامل من خلال برامج مبتكرة وشراكات دولية مع مؤسسات مرموقة.


وتطرق الاجتماع إلى توجهات الأكاديمية السُّلطانية للإدارة وتتمثل في الدور الاستراتيجي لها وأن تكون مرجعًا للتعلم التنفيذي، ومركزًا لتطوير القيادات الوطنية، ومنصًة للفكر والتطوير الإداري والاستشراف المعرفي، لتعزيز آفاق الاقتصاد العُماني، في بيئة عمل تحفز ثقافة الكفاءة والإنتاجية وتعزز ثقافة العمل وجودة الخدمات لمؤسسات الجهاز الإداري للدولة، وتعظيم دورها المحوري في مختلف القطاعات حسب الأولويات الوطنية ليشتمل على مختلف المجتمعات القيادية.


وناقش الاجتماع توجهات الأكاديمية لعام (٢٠٢٥- ٢٠٣٠م) وركزت على 3 أهداف رئيسة هي: بناء منظومة محلية مستدامة من خلال دعم وتعزيز المؤسسات الصغيرة والناشئة في مجال التعلم والتطوير، وربطها بشركاء دوليين لتبادل الخبرات والمعرفة، مما يسهم في رفع مستوى الابتكار والنمو. وصفرية المسافة التي تُعنى بالعمل بشكل أفقي مع مجتمعات قيادية متنوعة تحت مظلة مبادرة «جامعة واحدة» لتعزيز روح الفريق الواحد والتعاون الفاعل بين جميع الأطراف؛ سعيًا لملاءمة الجهود والأجندات بما يحقق رؤية موحّدة ويعزز تطوير القيادة على مستوى سلطنة عُمان بشكل تكاملي. بالإضافة إلى العمل على حلول ومبادرات وممارسات مبتكرة تتوافق مع السياق المحلي، مع تعزيز ثقافة التجربة والابتكار التي تلبي احتياجات المجتمع الوطني وتواكب التوجهات العالمية، والتركيز على مفهوم «الحكومة الريادية» عبر التكامل بين المحتوى، والسياق، والشخصية، لتطوير قادة قادرين على صناعة المستقبل.


وتناول الاجتماع استعراض إنجازات الأكاديمية لعام ٢٠٢٤م، التي ركزت على محاور عمل تكاملية تهدف إلى تطوير مجتمعات قيادية مؤثرة بما يتوافق مع الهوية والقيم الوطنية، إلى جانب أهم البرامج والدراسات والحوارات الممنهجة؛ التي عملت عليها لرفد الكفاءات الوطنية وفق منهج تكاملي مبني على أنسب الممارسات الدولية ومتسقة مع الرؤى المحلية. بالإضافة إلى دراسة دور التكنولوجيا في التحول الحكومي، ودراسة الشراكة بين القطاعين العام والخاص.


وتمكنت الأكاديمية السُّلطانية للإدارة من الوصول إلى شريحة واسعة من المستفيدين من برامجها ومبادراتها من مختلف الفئات والمستويات القيادية، التي تجاوزت 1209 خريجين وخريجات، حيث ركزت على تطوير مجتمعات قيادية تهدف إلى بناء شبكة بين القيادات من خريجي البرامج المختلفة لتعزيز التواصل والتعاون والاستفادة البينية من تجاربهم العملية، واستدامة تجديد وتعزيز المعارف من خلال ما تقدمه من مساحات للمناقشات، والجلسات الحوارية، وإشراك هذه المجتمعات والاستفادة من مرئياتهم في تطوير الأعمال بالأكاديمية.


وأسهمت الأكاديمية في دعم المحتوى المحلي من خلال التعاون مع 132 مؤسسة محلية وصغيرة ومتوسطة من 12 قطاعًا مختلفًا كما حققت عدة إنجازات تمثلت في الحصول على شهادة التزامها برفع كفاءة القيادات الوطنية في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني، من خلال تعزيز دورها الريادي في تطوير الأداء الإداري وإقامة تعاون وشراكات محلية ودولية إلى جانب التوسع للوصول الإعلامي للأكاديمية ليشمل المحلي والخليجي، والإقليمي والدولي.


وأشاد المجلس بدور الأكاديمية الريادي في تعزيز العمل الخليجي المشترك مستفيدة من الرؤية العُمانية الحكيمة في بناء الكوادر المؤهلة، والاستثمار في رأس المال البشري من خلال تنفيذ برنامج مستقبل العمل في الحكومة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي استهدف 65 مشاركًا بواقع 10 مشاركين من كل دولة من دول مجلس التعاون، و5 مشاركين من الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، مؤكدا على نجاح هذا البرنامج في تحقيق أهدافه.


جدير بالذكر أن مجلس أمناء الأكاديمية السُّلطانية للإدارة يرأسه معالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، وعضوية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، والشيخ وليد بن خميس الحشار الرئيس التنفيذي لبنك مسقط، وخولة بنت حمود الحارثية الرئيسة التنفيذية لمؤسسة إنجاز عُمان، والدكتور حاتم بن بخيت الشنفري عضو هيئة التدريس بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة السُّلطان قابوس.


الاثنين، 3 فبراير 2025

وزير المكتب السلطاني يستقبل سفيري اليابان والصين

 

وزير المكتب السلطاني

وزير المكتب السلطاني يستقبل سفيري اليابان والصين  


استقبل معالي الفريق أول سُلطان بن محمد النّعماني وزير المكتب السُّلطاني صباح اليوم بمكتبه سعادة جوتا ياموتو سفير اليابان المعتمد لدى سلطنة عُمان بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيرًا لبلاده، وقد عبّر سعادتُه عن عميق اعتزازه وتقديره للتعاون الذي حظي به مشيدًا بمتانة العلاقات الثنائية التي تجمع البلدين الصّديقين.


من جانبه أشاد معالي الفريق أول بجهود سعادتِه التي بذلها في سبيل تعزيز العلاقات القائمة ومجالات التعاون المشترك بين سلطنة عُمان واليابان متمنيًا له دوام التوفيق في مهام عمله القادمة.


كما استقبل معاليه سعادة ليو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية المعين لدى سلطنة عُمان، في بداية اللقاء رحّب معالي الفريق أول بسعادته متمنيًا له التوفيق في مهام عمله، كما تطرق معاليه إلى العلاقات الثنائية التي تجمع بين سلطنة عُمان وجمهورية الصين الشعبية، وقد أبدى سعادة السفير الصيني تطلعه للعمل على تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.


الأحد، 2 فبراير 2025

البرازيل تمنح سفير سلطنة عُمان وسام الصليب الجنوبي من الدرجة الرفيعة

 

طلال بن سليمان الرحبي

البرازيل تمنح سفير سلطنة عُمان وسام الصليب الجنوبي من الدرجة الرفيعة 


منحت حكومة جمهورية البرازيل الاتحادية سعادة السفير طلال بن سليمان الرحبي، سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، وسام الصليب الجنوبي من الدرجة الرفيعة


 بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيرًا لسلطنة عُمان، وتقديرًا لإسهاماته البارزة في تقوية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.وقام سعادة كارلوس سيرجيو سوبربال دوارتي، أمين وزارة العلاقات الخارجية البرازيلية لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط، بتقليد سعادة السفير الوسام في حفل رسمي أقيم بوزارة العلاقات الخارجية


 مشيدًا بجهوده في تعزيز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل الاتحادية، سواءً على الصعيد الدبلوماسي أو الاقتصادي، مما أسهم في توطيد علاقات التعاون بين البلدين.

السبت، 1 فبراير 2025

سلطنة عمان تطّلع على تجربة مملكة البحرين في مكافحة الاتّجار بالبشر

 

سلطنة عمان

سلطنة عمان تطّلع على تجربة مملكة البحرين في مكافحة الاتّجار بالبشر


اطّلع وفد من اللجنة الوطنية لمكافحة الاتّجار بالبشر خلال زيارته مملكة البحرين على التجارب والآليات والإجراءات التي تطبّق في البحرين لمكافحة هذه الجريمة الدوليّة وتبادل الخبرات.

والتقى الوفدُ برئاسة الدكتور أحمد بن طالب الجابري نائب رئيس اللجنة بمسؤولي اللجنة الوطنيّة لمكافحة الاتّجار بالأشخاص البحرينية، وعدد من المسؤولين بوزارتي الداخلية والخارجية وشرطة البحرين.

يُذكر أنّ سلطنة عُمان ومملكة البحرين وقّعتا أخيرًا على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مكافحة الاتّجار في البشر.

الخميس، 30 يناير 2025

القمة العمانية القطرية تشيد بنمو العلاقات الثنائية والمصالح المتبادلة

 

القمة العمانية القطرية

القمة العمانية القطرية تشيد بنمو العلاقات الثنائية والمصالح المتبادلة  

أشاد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم وأخوه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر -حفظهما الله ورعاهما- بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وأهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يُلبّي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.


ونصَّ البيان المشترك الصادر اليوم بمناسبة زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر سلطنة عمان يومي 28 و29 يناير 2025م على الآتي: انطلاقا من الروابط التاريخية الراسخة بين سلطنة عمان ودولة قطر والعلاقات الأخوية الوطيدة التي تجمع بين حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم سُلطان عُمان وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وتعزيزا للعلاقات الثنائية المتبادلة بين البلدين الشقيقين، استقبل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم أخاه صاحب السمو الذي حلّ بسلطنة عمان على رأس وفد رفيع المستوى في زيارة "دولة" يومي الثلاثاء والأربعاء 28 و29 يناير 2025 الموافقين 28 و29 رجب 1446هـ.


وعُقدت خلال الزيارة مباحثات ثنائية موسعة في جوّ سادته روح الأخوّة الصّادقة، استعرضت مسيرة العمل المشترك والتعاون الثنائي الوثيق ومتانة الوشائج القائمة بين الجانبين. وأشاد العاهلان بنمو العلاقات والمصالح المتبادلة، وشدّدا على أهمية توسيع آفاق التعاون والشراكة الاقتصادية من خلال استكشاف مزيد من الفرص وتطويرها، وتشجيع القطاعين العام والخاص على تنويع مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بما يُلبّي طموحات البلدين والشعبين الشقيقين.


وقد شهدت الزيارة التوقيع على عدد من مذكّرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مجالات متعددة تهمّ الجانبين، تضمنت قطاعات ومجالات مختلفة ذات الاهتمام المشترك التي من شأنها تعزيز الشراكة بين البلدين.


وأشاد الجانبان بنجاح أعمال اللجنة العمانية - القطرية المشتركة ودورها النشط في تعزيز التّعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع المشتركة التي تخدم مصالح البلدين، مؤكّدين على أهمية استمرار جهودها لتطوير مجالات جديدة للشراكة بما يحقق تطلّعاتهما المشتركة، بما في ذلك تشجيع المبادرات الاقتصادية والاستثمارية بين القطاعين العام والخاص.


وتناول القائدان مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وما تحقّق من منجزات بارزة على صعيد العمل الخليجي المشترك، ونحو مزيد من التّرابط والتّعاون والتّكامل لما فيه خير وصالح شعوبها.


وناقش الجانبان عددا من القضايا والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وشدّدا على أهمية تسوية الصراعات والخلافات بالطرق السّلمية وضرورة تعزيز الحوار والتعاون الدولي لدعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وأكّدا على أهمية تعزيز التّشاور وتكثيف التّنسيق في مواقفهما بما يخدم المصالح المشتركة ويقوّي دعائم الاستقرار والأمن والازدهار لجميع شعوب المنطقة والعالم أجمع.


وأعرب الجانبان عن أملهما في التزام طرفي النزاع في غزة بالتنفيذ الكامل لبنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه لتبادل المحتجزين والأسرى، بما يمهّد الطريق لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، وبما يحقّق في النهاية وقفا دائما لإطلاق النار بين الطرفين. كما أكّدا على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان انسياب المساعدات الإنسانية إلى القطاع والإسهام في إعادة إعمار غزّة.


وأشاد الجانب العماني بدور دولة قطر وجهودها التي أسهمت في التوصل إلى هذا الاتفاق المهم في إطار وساطتها المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، مشدّدًا على أهمية الدور القطري في تحقيق العودة إلى الهدوء المستدام في المنطقة.


وأكّد الجانبان على أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية الشقيقة واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعم كافة الجهود والمساعي العاملة على الوصول إلى عمليّة انتقاليّة شاملة وجامعة تحقّق تطلّعات الشعب السوري الشقيق في الاستقرار، والتنمية والحياة الكريمة، مشدّدين على أنّ أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار المنطقة.


ورحّب الجانبان بالخطوات التي تمّ اتخاذها لتأمين سلامة المدنيين وحقن الدماء، وتحقيق المصلحة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة السورية ومقدراتها.


وفي ختام الزيارة، أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن خالص شكره وتقديره لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم على ما لقيه سُموُّه والوفدُ المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأعرب حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم عن أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية لأخيه صاحب السمو الشيخ الأمير، وبتقدم وازدهار دولة قطر وشعبها.

الأربعاء، 29 يناير 2025

إعلان مسقط يؤكد على دعم التعاون الدولي في الأبحاث العلمية

 

منتدى حوار المعرفة العالمي


إعلان مسقط يؤكد على دعم التعاون الدولي في الأبحاث العلمية

تواصلت لليوم الثالث على التوالي أعمال منتدى حوار المعرفة العالمي ـ مسقط، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع مجلس العلوم الدولي (ISC)


وأقيمت اليوم عدد من الجلسات النقاشية خيث ركزت الجلسة الرئيسية الأولى العلاقة بين التكنولوجيا الناشئة وتطور العلوم، كما تم عقد 3 حلقات عمل موازية، تناولت الأولى (تأثير الذكاء الاصطناعي على أنظمة العلوم)، واستعراض تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي في القضايا المتعلقة بالعلوم وعملياته، فيما سلطت الحلقة الموازية الثانية الضوء على (العقد الدولي للعلوم من أجل التنمية المستدامة) لاستكشاف فرص الاستفادة من عضوية المجلس الدولي للعلوم بشكل شامل في العقد، وتطرقت حلقة العمل الموازية الثالثة إلى مستقبل المساواة بين الجنسين في العلوم، ناقش فيها المشاركون فجوة قلة تمثيل النساء في أكاديميات العلوم حول العالم، والاستراتيجيات والمبادرات المقترحة لمعالجة هذه الفجوة.


وتضمنت الفترة المسائية عقد ثلاث حلقات عمل موازية أيضًا، ناقشت الأولى أهمية تزويد العلماء الحاليين والمستقبليين عالميًا بالمهارات والقدرات اللازمة لمواجهة التحديات، وقدمت الحلقة الموازية الثانية رؤى رئيسية حول كيفية معالجة العلوم القطبية للتحديات الواقعية من خلال البحوث متعددة التخصصات والعابرة للأقاليم، ووضع مخطط للتعاون العلمي الدولي المستقبلي لمعالجة القضايا العالمية خارج المناطق القطبية، فيما ناقشت الحلقة الثالثة التماسك الاجتماعي وعدم المساواة، واستعرضت الحاجة إلى التركيز على عدم المساواة باعتباره تحديًا مركزيًا من تحديات الوقت الراهن.


واختتمت أعمال اليوم بجلسة نقاشية عامة تناولت العلم باعتباره مسعى عالمي، ودوره كقوة إيجابية لسد الفجوة، وتعزيز الثقة والعمل الجماعي لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، وتهيئة المشهد لعمل المجلس الدولي للعلوم في السنوات القادمة.


إعلان مسقط


وفي ختام أعمال الحوار، أطلق أعضاء مجلس العلوم الدولي، بالتعاون مع المشاركين في حوار المعرفة العالمي بمسقط، "إعلان مسقط للعلوم الدولية"، دعا فيه المشاركون العلماء والمنظمات العلمية بتولي دور نشط في المجتمع لزيادة الثقة في المعرفة العلمية والمؤسسات المعرفية عبر تعزيز الممارسة الحرة والمسؤولة للعلوم من خلال تعزيز الحق في المشاركة والاستفادة من العلوم، كصالح عام عالمي، والحفاظ على التعاون العلمي عبر الحدود في أوقات التوترات والأزمات، ودعم حماية نظم العلوم والعلماء في حالات الطوارئ والصراعات، مع اهتمام خاص بالعلماء المشردين، بالإضافة إلى دعم ممارسة العلوم بطريقة حرة وآمنة وأخلاقية وشاملة وقابلة للمسؤولية وعادلة، محليًا، ووطنيًا، وإقليميًا، وعالميًا



 وتحفيز ودعم التعاون الدولي، بين التخصصات وعبر التخصصات في الأبحاث العلمية والدراسات حول القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك دعم فاعل للعقد الدولي للأمم المتحدة للعلوم من أجل التنمية المستدامة، والتحفيز من أجل السنة القطبية الدولية 2032-33 وعقد الأمم المتحدة للعلوم الكريوسفيرية، واتخاذ نهج شامل يدمج جميع العلوم الرسمية والتطبيقية، والطبيعية، والطبية، والاجتماعية، والإنسانية، والهندسية، حسب الحاجة في مواجهة هذه التحديات المعقدة، وكذلك تشجيع البحث في قضايا عدم المساواة والتماسك الاجتماعي، ودعوة المنظمات الممولة، والكيانات الخيرية، والمراكز العلمية الرائدة في جميع أنحاء العالم لاتخاذ خطوات استباقية لدعم المناطق غير الممولة بشكل كافٍ من خلال الاستثمار في مبادرات بناء القدرات والعمل معًا لتطوير حلول عملية لمنع أو تقليل التلوث وتحقيق رؤية الحياد الكربوني.


وفيما يتعلق بالمساهمة في التطور العادل لنظم العلوم، في سياق التقنيات الناشئة واللامساواة العالمية، أكد إعلان مسقط على التعاون مع ممولي العلوم والبحث، وصانعي السياسات، واتحادات الجامعات، والعلماء، وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين (مثل الجمعيات التخصصية والناشرين الأكاديميين) لتقديم استشارات علمية لإصلاح نظم العلوم (عبر العلوم المفتوحة، وتقييم البحث، ونشر العلوم) وتعزيز شفافيتها وكفاءتها وشموليتها ونزاهتها، وتعزيز التحول في بيئة التعليم العالي من خلال تزويد العلماء المستقبليين عالميًا بالمعرفة والأدوات والمهارات الضرورية للتصدي للقضايا الاجتماعية والبيئية العاجلة والمعقدة؛ وتقييم التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة على جوانب متعددة من نظم العلوم والتعليم النقدي



 وضمان إنتاج البيانات العلمية وتخزينها إدارتها لتكون متاحة بطريقة تُسهّل معالجة التحديات الكبيرة، ودعم الأكاديميات والجمعيات الخاصة بالعلماء الشباب، ومواصلة الدعوة لزيادة قيمة العلوم وتعزيز الفهم المبني على الأدلة وصنع القرار على جميع المستويات، من المستوى المحلي إلى الإقليمي إلى العالمي، وتعزيز مبادرات بناء القدرات، والتدريب المناسب، واعتماد المبادئ والنماذج لتعزيز دور العلوم في النظام متعدد الأطراف، وتعزيز ومساعدة استخدام الدبلوماسية العلمية للتقدم نحو الصالح العام ومعالجة التحديات العالمية، والدعوة إلى نمو وصيانة الاستثمار في البرامج العلمية الدولية ومشاركة المعرفة الحرة والمفتوحة، وتشجيع مساهمة البحث العلمي والابتكار في أهداف السلام العالمي ورفاهية الإنسان ورعاية كوكب الأرض والاستدامة العالمية، وإعادة التأكيد على أهمية تحسين تمثيل النساء العالمات والمجموعات الممثلة تمثيلاً ناقصًا في إدارة المنظمات العلمية وتمثيل النساء في جهود العلوم بشكل عام.