تحترق
الملايين من القطع الصخرية من الفضاء الخارجي في الغلاف الجوي للأرض، فما عدد
النيازك التي تضرب الأرض كل عام؟
حيث تُعرف
الصخور من الفضاء التي تهبط على الأرض باسم النيازك، وتعد التأثيرات الخطيرة لها
نادرة للغاية بحسب العماء، مثل تلك النيازك التي من المحتمل أنها أنهت عهد
الديناصورات قبل حوالي 66 مليون سنة، والتي سببها كويكب أو مذنب يبلغ قطره حوالي 6
أميال (10 كيلومترات).
وأيضا تكون
معظم الصخور التي تسقط على الأرض صغيرة جدا، وعدد قليل نسبيا ينجو من الانهيار
الناري عبر الغلاف الجوي للأرض.
وبالفعل يقدر
العلماء أن أقل من 10000 نيزك يصطدم بأرض الأرض أو مياهها، مقارنة بالقمر، الذي لا
يحتوي على غلاف جوي ويصاب بأحجام متفاوتة من الصخور الفضائية.
كما ان يتراوح
حجمها من الصخور التي يبلغ عرضها حوالي 3 أقدام وصولا إلى النيازك الدقيقة بحجم
حبيبات الغبار، وفقا لجمعية النيازك الأمريكية.
عندما تحرث
النيازك الغلاف الجوي للأرض، فإنها تحترق من احتكاك الهواء وتنتج خطوطا من الضوء
عبر السماء، وتسمى هذه الصخور المتساقطة النيازك، ويُعرف النيزك اللامع باسم كرة
نارية ، وفقا لـ جمعية الأرصاد الجوية الأمريكية
حيث قال عالم
الفلك بجامعة الجمهورية في مونتيفيديو بأوروغواي، جونزالو تانكريدي: "إن معظم
الشهب التي تم اكتشافها على الأرض، تأتي من زخات النيازك المرتبطة بالغبار المنبعث
من المذنبات ومع ذلك، فإن زخات النيازك لا تنتج أحجارا نيزكية لأن النيازك عادة ما
تكون هشة للغاية بحيث لا يمكنها النجاة من السقوط على الأرض".
وحلل تانكريدي
البيانات من جمعية Meteoritical من عام 2007
إلى عام 2018 ، لتقدير عدد النيازك التي ضربت الأرض بنجاح كل عام، كان هناك 95
تقريرا عن سقوط أحجار نيزكية على الأرض، بمتوسط حوالي 7.9 تقريرا سنويا.
وأيضا يعتبر
تانكريدي أنه من المستحيل أن تعرف على وجه اليقين عدد النيازك التي تسقط في المحيط
وتغرق في القاع دون أن يتم اكتشافها، ومع ذلك، فإن 29٪ من سطح الأرض مغطى باليابسة.
وأشار تانكريدي إلى أن المناطق الحضرية، التي يعيش
فيها حوالي 55٪ من السكان ، تغطي حوالي 0.44٪ من الأراضي