برنامج للأكاديمية السلطانية يحصل على جائزة أفضل مبادرة للتوطين خليجيًا
فاز البرنامج الوطني لتطوير القيادات واستشراف المستقبل، الذي تنفذه الأكاديمية السلطانية للإدارة بالتعاون مع وزارة المالية وكلية إيلير للأعمال بجامعة أريزونا، بجائزة “أفضل مبادرة للتوطين في القطاعين العام والخاص” على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، جاء هذا التكريم خلال حفل توزيع جوائز الموارد البشرية للحكومات الذي أقيم في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
وأعرب سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، عن اعتزازه بهذا الإنجاز الذي يعكس جودة البرامج التي تقدمها الأكاديمية وإسهامها في تطوير القيادات الوطنية، مؤكداً أن هذا التكريم هو تتويج للجهود المستمرة والمخلصة التي يبذلها فريق العمل لتحقيق رؤية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- التي تهدف إلى بناء قدرات القيادة الوطنية وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري كعنصر حيوي لبناء مستقبل واعد لسلطنة عمان.
وأشار اللواتي إلى أن الفوز بهذه الجائزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي يؤكد المكانة المتميزة التي تحظى بها الأكاديمية كمؤسسة رائدة في مجال تطوير القيادات، ويسلط الضوء على التزامنا بتوفير برامج تدريبية عالمية المستوى تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التنافسية الوطنية.”
ويشتمل البرنامج على مسارين يستهدف الأول منهما الإدارات الوسطى بمؤسسات الجهاز الإداري للدولة، والثاني يعنى باعداد المدربين من خلال برنامج تدريب مدرّب معتمد، والذي يهدف إلى تعزيز مهارات المسؤولين في مناصب مدير عام مساعد، ومدير دائرة، ومدير دائرة مساعد، وكذلك الأفراد المؤهلين في برنامج تدريب مدرب معتمد ويشتمل البرنامج على رحلة تعليمية تجمع بين التدريب النظري والعملي، وتعتمد على أساليب متعددة مثل المسرّعات، والتدريب الفردي والجماعي، والمشروعات البحثية، بإشراف خبراء من القطاع الخاص. ويعمل البرنامج على تطوير مهارات المشاركين في مجالات مثل التفكير الاستراتيجي، والمرونة، والقيادة الفعّالة، والتعاون.
ويأتي هذا البرنامج تماشيًا مع أهداف رؤية عُمان 2040 والتي تركز على إعداد القيادات لمواكبة التغيرات العالمية وتعزيز دورهم في دعم الاقتصاد الوطني، بمختلف وحداته ومساراته مما يسهم في تعزيز الأداء الحكومي ودعم التنافسية الإقليمية والدولية.
0 Comments: