5 أطعمة كثيرة لا تعيد تسخينها أبداً.. تتحول إلى سموم

لا شك أن الميكروويف من أفضل أصدقاء الإنسان المعاصر، لأنه يسهِّل عملية إعداد وتسخين الطعام في ظل الانشغالات اليومية.

وأيضا رغم اعتماد نسبة كبيرة من الناس على الميكروويف لتسخين بقايا الطعام، لكن البعض قد يندهش من خطورة إعادة تسخين بعض الأطعمة، لأن هذه العملية لا تفقد الطعام قيمتها الغذائية وحسب، بل قد تحوله إلى سام في بعض الأحيان.

مثل تفقد البطاطس قيمتها الغذائية إذا أعيد تسخينها، حتى لو تركتها لفترة في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة، فيمكن أن تصبح سامة وقد تسبب الغثيان.

وبالفعل  الأرز :يحتوي الأرز النيء على جراثيم تتحول إلى بكتيريا يمكنها البقاء حتى بعد طهي الأرز، وعندما يترك الأرز المطبوخ في درجة حرارة الغرفة، يمكن أن تتكاثر البكتريا وقد ينتج عنه سموم، ويمكن أن تسبب الإسهال والقيء.

والبيض أيضا يعد البيض عنصراً أساسياً في الوجبة الصباحية، لكن إعادة تسخينه على درجة حرارة عالية يمكن أن يجعله ساماً، وقد يسبب مشاكل في المعدة وعسر الهضم

كيف يؤثر تناول وجبة الطعام ليلا على الصحة؟

أوضحت الدكتورة إيرينا بيريجنايا أخصائية أمراض الجهاز الهضمي، خبيرة التغذية الروسية، لماذا يعتبر التخلي عن وجبة العشاء والإفراط بتناول الطعام قبل النوم ضارا.

حيث تشير الأخصائية في مقابلة مع راديو “سبوتنيك”، إلى أن البعض تعود على تناول وجبة العشاء في وقت متأخر وقبل النوم مباشرة، والبعض الآخر يتخلون عن تناولها. ولكن كلاهما ضار بالصحة.

كما تقول، “تناول الطعام في وقت متأخر ضار جدا، خاصة إذا كان قبل النوم مباشرة. لأن الشخص يستلقي أفقيا ومعدته مملوءة بكمية كبيرة من الطعام، ما يؤدي إلى ارتداد بعضه إلى المريء مسببا الحرقة، وركود في المعدة وتكاثر البكتيريا، التي بدورها يمكن أن تسبب متلازمة فرط النمو البكتيري. وبالإضافة إلى هذا يحدث خلل في عملية الهضم، حيث يشعر الشخص في الصباح بعدم الراحة وألم في البطن وتجشؤ مزعج”.

وقد تضيف، يؤثر العشاء المتأخر سلبا ليس فقط في عملية الهضم، بل وفي الكبد أيضا.كما تقول، “بعد العشاء المتأخر، تعمل جميع الأعضاء بصورة سيئة. وعندما ينام الإنسان، تختلف حاجته للطاقة تماما. ونتيجة لذلك، يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الطعام قبل الذهاب إلى الفراش، إلى تشحم الكبد (الكبد الدهني)، والذي يحدث حتى لدى الأشخاص النحيفين في حالة التغذية السيئة”.

وبالفعل تشير الخبيرة، إلى أن التخلي عن وجبة العشاء، يمكن أن يؤدي إلى عواقب سلبية للجسم.وتقول، “يحاول الكثيرون تناول العشاء حتى الساعة السادسة مساء ثم عدم تناول الطعام حتى الصباح. يمكن أن يكون لهذا النظام جوانب إيجابية. ومع ذلك، إذا لم يكن الجسم معتادا على هذا النمط، فقد يتسبب في ضرر صحي لا يمكن إصلاحه. لأنه بعد ذلك يزداد معدل الأيض الهدمي بشكل حاد (Catabolism)، ويختل التوازن الحمضي القاعدي”.

لماذا يكون مذاق الطعام في الهواء أفضل؟

غالبا ما يحاول الناس في الأيام الدافئة تناول الطعام في الهواء الطلق، أو في الشرفات الصيفية للمطاعم كما تشير الدكتورة ناتاليا كروغلوفا، خبيرة التغذية الروسية في حديث لراديو “سبوتنيك”، إلى أن الطعام المألوف يبدو في الهواء الطلق ألذ والشهية أفضل.

وأيضا تقول، “يحصل الجسم في الهواء الطلق وفي المكان المكشوف على كمية أكبر من الأكسجين، وبالتالي تصبح جميع أجزاء الدماغ أكثر نشاطا، بما فيها تلك المسؤولة عن الشهية. لأن تدفق الأكسجين يؤثر أحيانًا في الإدراك الذاتي للمذاق، ولهذا السبب، قد يبدو الطعام ألذ. ولكن مكان تناول الطعام (الهواء الطلق أو المكان المغلق) لن يؤثر كثيرا في امتصاص الطعام”.

وقد تضيف، ولكن عند تناول الطعام في مكان مكشوف يجب الاهتمام بالنظافة. فمثلا عند الخروج في نزهة إلى خارج المدينة إلى الهواء الطلق، يجب أن تكون الخضروات والفواكه مغسولة جيدا ووضع اللحوم المطبوخة وبقية المأكولات في علب نظيفة لتجنب خطر الإصابة بعدوى معوية