ذكرت التقارير أنّ "ثروة الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك، ارتفعت يوم الجمعة، بأكثر من 6 مليار دولار، وذلك بعد ارتفاع سهم شركته تسلا بنسبة 10.8%، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 1.544 دولاراً للسهم، ما يعني أن قيمتها السوقية بلغت 286.5 مليار دولار".
وبذلك، فقد بات ماسك، سابع أغنى شخص في العالم، متجاوزاً رجل الأعمال وارن بافيت، وذلك وفقاً لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
ويمتلك ماسك ما نسبته 20.8% من أسهم شركة تسلا، مما يجعل حصته تبلغ أقل من 60 مليار دولار. وخلال العام الماضي، ارتفع سهم تسلا بأكثر من 500%، متجاوزاً قيمة كل الشركات تقريباً في مؤشر "ستاندرد آند بورز 500".
ومع هذا، فقد تراجعت ثروة وارن بافيت هذا الأسبوع بعد أن تبرع بما يقرب من 3 مليارات دولار من أسهم شركته "بيركشاير هاثواي" إلى الجمعيات الخيرية. ويعدّ هذا التبرع من بافيت، جزءاً من خطته للتخلي عن معظم ثروته للمشاريع الخيرية.
وعلى صعيد ماسك، فإنه من الممكن أن يصبح في نهاية المطاف أغنى شخص في العالم، وهي المكانة التي يحتفظ بها حالياً الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس، وذلك استناداً إلى حزمة الأجور التي وافق عليها مساهمو "تسلا" في العام 2018.
يشار إلى أنه في نهاية شهر مايو/أيار، منحت "تسلا" خيارات أسهم لماسك بقيمة 1.8 مليار دولار، وهي على وشك القيام بذلك مرة أخرى، وذلك للمرة الثانية خلال شهرين فقط.
0 Comments: