اكتشف معلومات تؤكد تورط أجهزه الأمن والاستخبارات التركيه فى أنشطه استهداف ومحاولات تصفية عدد من معارضى سياسات أردوغان وهى جريمه جديده تضاف لسجل جرائم النظام الحاكم فى تركيا وتكشف عن تناقضاته المسلكية التى تدين من يعارضونة ولكنه يستخدمها ويدعم معارضى الدول الأخرى لأبتزازها
اتهمت سلطات مكافحه التجسس السويسرية تركيا باستخدام دبلوماسيها للتجسس على الجاليات التركية بالسويد وملاحقة المعارضن وتم القبض على بعض الدبلوماسيين الأتراك وبين التحقيقات تورطهمت فى استهداف المعارضيين الاتراك على الأراضى السويسرية
وبحسب التقرير الصادر من مكافحه التطرف الأوروبى تعود أصول هذه الواقعه لعام 2018 عن رصد جهاز مكافحة التجسس السويسري عناصر تركية أثناء تعقبها للاجئين سياسيين أتراك من بينهم نقابيون وإعلاميون ينتقدون سياسات أردوغان
وفقا لذلك قامت الخارجيه السويسرية باخطار تركيا بعدم رغبتها فى وجود الدبلوماسيين الاتراك لمخالفه عملهم الدبلوماسى معتمدين على حصانتهم الوظيفيه وفتحت السلطات السويسرية تحقيقا جنائيا استمعت فيه إلى شهادات لاجئين معارضين أتراك مقيمين على الأراضي السويسرية وارسلت مذكره للنيابه العامه بتركيا تطالبها بالتحقيق فيما هو منسوب إلى أفراد البعثه الدبلوماسية وذلك فى ديسمبر 2018
وظهر فى ملف القضيه السويسريه اسمان من طاقم العمل الدبلوماسي التركي في سويسرا، وهما محمد حقى غنى و حقان كامل يرجى و كلاهما خطط لاختطاف معارض تركى الأصل سويسرى الجنسيه محاولة استدراجه واختطافه و إعادته إلى أنقرة بدأت في العام 2016
وحذر مكتب حماية الدستوى الألمانى جهاز الاستخبارات الوطنى القيادة السياسية الألمانية عدة مرات خلال العام الجاري من محاولات مستمرة من جانب الاستخبارات التركيه للتجسس على المعارضين الأتراك المقيمين في ألمانيا و اختراق الجالية التركية الضخمة المقيمة هناك
0 Comments: