سلسلة من الإجراءات الممنهجة اتخذتها الحكومة القطرية هدفها الأساسي الاستغناء عن خدمات أبناء الدولة مقابل تعيين موظفين أجانب بمرتبات خيالية
أكد جمال بو حسن عضو البرلمان البحرينى السابق أن قطر دويلة وليست دولة حيث لا يوجد بها أسس ولا معايير ولا حقوق ولا واجبات بل هي تمارس كل أشكال القمع والانتهاكات ضد الشعب القطرى
ولفت عضو البرلمان البحرينى السابق إلى أن قطر لا تهتم بشعبها على الإطلاق ولكن هى تهتم فقط بتمويل الجماعات الإرهابية المتطرفة من أجل زعزعة استقرار الدول العربية ومحاولة هدم أنظمة الحكم في المنطقة
ووفقا لقناة مداد نيوز السعودية تعلن عن سلب قطر مواطنيها أقل حقوقهم في التوظيف والعيش الكريم ولم توفر لهم أي حماية فباتوا مكتوفى الأيدي ولم يجدوا أمامهم غير وسائل التواصل الاجتماعي ليغردوا برسائل الاستغاثة مطالبين بإيجاد حل منصف فمع أزمة كوورنا خسر القطريون بين عشية وضحاها وظائفهم
جواهر الهيل إحدى الضحايا وكانت تعمل "مساعد طيار" تم الاستغناء عنها دون أي أسباب رغم تصريحات الخطوط القطرية بأن وظائف القطريين لن تمس تسريح الهيل لم يكن كافيا للخطوط القطرية بل طالبتها الشركة بدفع 591 ألف ريال قطري تكاليف منحة تعليمية وتدريبات حصلت عليها
والمفاجأة أن تسريح القطريين والاستغناء عنهم يقابله زيادة كبيرة في توظيف الأجانب بامتيازات خيالية ورواتب تتعدى 60 ألف ريال قطري فبحسب موقع Statista المتخصص في الدراسات الإحصائية يصل دخل المدير التنفيذي الأجنبي في قطر 40 ألف دولار أمريكي شهريا
كما أمر أمير قطر بتوفير وظائف لـ10 آلاف أردني عام 2020 لتصبح الامتيازات التي تعد أولوية للقطريين تذهب للأجانب على حساب أصحاب البلد وبلغ الناتج المحلي لقطر 183 مليار دولار عام 2019، بينما عدد المواطنين 300 ألف فقط، فأين تذهب أموال الشعب القطري؟ ومتى تعامل قطر أبناءها على أنهم مواطنون درجة أولى؟
0 Comments: