أشارت الدارسات مؤخرا إلي استعداد اردوغان لمهاجمه الدول الأوروبيه سعيا منه لنهب خيراتها مثلما فعل مع ليبيا ونهب ثرواتها ونفطها واشارت ايضا إلى أنه تبقى النواحي الاجتماعية والتعليمية والثقافية أهم وأخطر الملفات التي تُعنى بها أنقرة في البلقان وأبرزها تشييد المساجد وتجديد التاريخي منها، ففي 4 مايو 2019 أفادت شبكة بي بي سي بإعادة البوسنة افتتاح مسجد (Aladza) بعد 30 عام تقريبًا من تدميره خلال حرب الانفصال عن يوغوسلافيا في التسعينيات، وذلك بمساهمة مالية تركية ضخمة، وافتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 2015 بعاصمة ألبانيا تيرانا مسجدًا ضخمًا تكلف تشييده حوالي 30 مليون دولار.
تسبب التمويل التركي للمساجد في إثارة جدال في كوسوفو حول التأثير على شقي المجتمع سواء الساسة أو الطبقات الشعبية، فطبقًا للجارديان في 2 يناير 2019 هدد المواطنون الغاضبون بقتل مفتي البلاد إذا قبلت الحكومة الاستمرار في بناء مسجد بريشتينا المركزي على الطراز العثماني بمساعدة تركيا معتبرين إياه غزو جديد.
وقالت الدراسة: "استمرت الحكومة في بناء المسجد رافضة رغبة الكثيرين بالتوقف عن جلب المال التركي إلى المؤسسات الدينية باعتبارها دولة داعمة للإسلام السياسي ما أجج غضب الشارع، ففي يوليو 2020 نظم الغاضبون مظاهرات حاشدة بالعاصمة لإيقاف تمويل المشروع وفي ذات الوقت تصرح صحافة تركيا بأن الرئيس هاشم ثاتشي مُرحب ببنائها للمسجد ويدعمه".
وتابعت :"نجح أردوغان في تعظيم نفوذه في المجال التعليمي بالبلقان وبالأخص في البوسنة والهرسك من خلال توسيع تدريس اللغة التركية بالمعاهد والمدارس، إذ وصلت اللغة في البلاد لتكون الأولى بين اللغات الأجنبية التي يُقدم الطلاب على تعلمها بالبلاد".
0 Comments: