الاثنين، 15 نوفمبر 2021

حصون عُمان وقلاعها.. تحف معمارية وشواهد تاريخية

 

سلطنة عمان

211 مبنى شاهقا يحكي أسطورة عُمان التاريخية عبر أزمنة خلت كانت فيما مضى تمثل كيانا سياسيا رفيعا يلتقي فيها الحكام والأئمة الشعب ومن خلالها تنطلق الجيوش وهي ممتدة على رقعة جغرافية واسعة عبر أكبر من ثلاثمئة ألف كيلومتر مربع، ولا تكاد تخلو ولاية منها؛ إنها قلاع عمان وحصونها التليدة

وعبر الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات حتى عام 2017، فإن عدد القلاع والحصون المرممة بلغ 82 قلعة وحصنا تحتل مسقط أعلى المحافظات من حيث القلاع بواقع خمس منها من أصل 21 قلعة في حين تأخذ محافظة شمال الباطنة نصيب الأسد من حيث عدد الحصون عبر 11 حصنا من أصل 61 حصنا كما يبلغ عدد الأبراج المرممة في السلطنة 129 برجا

تلك القلاع والحصون جسدت بطولات وتاريخ عُمان، وكانت مقرا لعقد الاجتماعات الطارئة ومناقشة كل ما يتعلق بالجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصادية وفي أفيائها أقيمت حلقات العلم والدراسة، ولكل منطقة ما يميزها وتنفرد به عن غيرها

من أقدم القلاع العمانية التي يعود بناؤها إلى ما قبل الإسلام وأدرجت ضمن لائحة مواقع التراث العالمي منذ عام 1987 في حين تمثل قلاع وحصون نزوى والرستاق والجلالي والميراني ونخل وصحار ومرباط وعبري والمضيبي وإبراء مواقع دفاعية غاية في الدقة والتحصين وضخامة البناء.


0 Comments: