السلطنة أولت اهتماما بالغا بفكرة الاستمطار الاصطناعي التي عززت كميات هطول الأمطار لدعم مخزونها من المياه الجوفية وبالتالي تغطية عجزها المائي المقدر بـ316 مليون متر مكعب كل عام
كما أن تجربة الاستمطار الاصطناعي هي تقنية تتشارك مع الطبيعة لتعزيز الموارد المائية فكانت إحدى أهم التجارب التي ركزت عليها دول المنطقة ومن بينها السلطنة التي تقع في حزام الدول الجافة وشبه الجافة وقد صنفها برنامج الأمم المتحدة للبيئة إنها شديدة الجفاف في معظم مساحاتها بسبب ارتفاع درجات الحرارة فيها
واوضحت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بأن عدد محطة الاستمطار الاصطناعي في السلطنة يبلغ 12 محطة، منها محطتان على جبال محافظة ظفار و10 محطات على جبال الحجر الشرقي والغربي ويتركز نطاق تأثير هذه المحطات على مناطق جنوب غرب جبال الحجر الشرقي والغربي وذلك بسبب تأثير الرياح السائدة في طبقات الجو العليا خلال فصل الصيف حيث تنشط التكوينات المحلية للسحب الركامية على هذه الجبال.
0 Comments: