تعاني جماعة الإخوان الإرهابية، حالة انقسام واضح باتت تهدد الجماعة وجوديا على خلفية تحول الخلافات لديها إلى جبهتين يديران صراعا محموما أولهما يقودها إبراهيم منير القائم بعمل مرشد جماعة الإخوان والثانية تخضع لسيطرة محمود حسين الأمين العام السابق للجماعة والمعزول بقرار من منير
ويبدو أن الإخوان المسلمين يعيشون اليوم أصعب الفترات بسبب الصراعات المستعرة على القيادة بما يتعارض مع المبادئ التي أرساها ونظّر له مؤسسها حسن البنا إذ بات قادتها يتبادلون الاتهامات والشتائم بين تركيا وبريطانيا كاشفين عن صفقات ترتبط بالفساد والعمالة لوكالات المخابرات الأجنبية
فقد تعثرت جهود الجماعة في إخراج الموقوفين بسبب الصراع الجديد الذي ظهر مؤخرا حول قيادة الإخوان بين إبراهيم منير الذي خلف محمود عزت في منصب المرشد الأعلى بعد القبض على الأخير العام الماضي من جهة وبين محمود حسين الأمين العام السابق الذي أوقف منيرعن العمل في أكتوبر مع خمسة أعضاء بارزين آخرين بسبب الفساد كما علق لاحقا عضوية العشرات أيضا
كذلك شهدت الجماعة في الخمسينيات انشقاقا آخر، عندما انفصل قائد التنظيم السري عبدالرحمن السندي وعدد من كبار مساعديه، ثم تلاه خلاف آخر فى التسعينيات أدى لانشقاق 100 بقيادة محمد رشدي
0 Comments: