لماذا يسمى بالڤالنتين..؟.. السر وراء الاحتفال بعيد الحب..

لماذا يسمى بالڤالنتين..؟.. السر وراء الاحتفال بعيد الحب..

اليوم يحتفل العالم أجمع بعيد الحب، المعروف عالميا بالفلانتين، حيث يهتم كل عاشقين بالتعبير عن محبته للآخر سواء بالكلام الطيب او بتقديم الهدايا اعترافا منه بحبه وامتنانه لشريكه، ويذكر أن نشأة عيد الحب ترجع في الأصل إلى القديس فالنتين، حيث تعرضت الإمبراطورية الرومانية للغزو من قبل القوط، وفي القرن الثالث الميلادي، في الوقت الذي انتشر فيه وباء الطاعون أو الجدرى، ما نتج عنه وفاة 5 آلاف شخص يوميا من بينهم الكثير من الجنود.

ومع تزايد أعداد الموتى وخصوصا من الجنود زادت الحاجة إلى جنود جدد لمقاتلة القوط الغزاة، ووقتها كان من الشائع أن أفضل المقاتلين هم العزاب، فقام الإمبراطور، كلوديوس الثاني، امبراطور البلاد وقتها، بمنع الجنود من الزواج.

يقال أن القديس فالنتين، الذي من المرجح أن يكون إما كاهنا في روما، أو أسقفا في تيرني بوسط إيطاليا، كان يقوم بتزويج الجنود سرا في الكنيسة، سواء وثنيين أم مسيحيين، في مخالفة واضحة لأوامر الامبراطور كلوديوس، وعندما طالب الإمبراطور المسيحيين بالتخلي عن معتقداتهم، والعودة لعبادة الأصنام، رفض القديس فالنتين ذلك، فتم إلقاء القبض عليه، وحكم عليه بالموت.

وأثناء فترة سجن فالنتين وانتظار تنفيذ حكم الإعدام عليه، طلب منه سجانه استريوس الدعاء لابنته الكفيفة، فاستعادت بصرها بطريقة معجزية، وقبل إعدامه كتب لها رسالة معبرا فيها عن حبه لها.

ثم تعرض فالنتين للضرب بالعصي والحجارة كطريقة لإعدامه لكن المحاولة فشلت ولم يمت، فأمر الامبراطور بقطع رأسه خارج "بوابة فلامينيا" إحدى بوابات روما القديمة، في 14 فبراير 269 م، وفي عام 496 ميلادي عين البابا جلاسيوس يوم 14 فبراير "يوم القديس فالنتين" وهو عيد الحب الحالي.