تعتبر إعادة التدوير الكيميائي للنفايات البلاستيكية، وهي تقنية حديثة طرحها الصناعيون، "حلا خاطئا" في الواقع، حسب ما ذكر تقرير نشرته منظمة بيئية أميركية، الاثنين، بعدما أجرت دراسة حول ثمانية مصانع في الولايات المتحدة.
وبالفعل تختلف
إعادة التدوير الكيميائي عن إعادة التدوير الميكانيكي الأكثر استخداماً في العالم،
إذ لا ينتج من إعادة التدوير الميكانيكي مواد بلاستيكية بالجودة نفسها، بينما
تُعتمد في إعادة التدوير الكيميائي تقنيات مختلفة (حرارة عالية وتفاعلات كيميائية)
من شأنها تفكيك المواد لتعود إلى جزيئاتها الأساسية، وهذه التقنية أثارت حماس
العاملين في هذا المجال.
ورأى مجلس
الدفاع عن الموارد الطبيعية (NRDC)، وبالفعل هي
منظمة غير حكومية، أنّ المصانع التي تعتمد هذه التقنية بعيدة كل البعد عن إنتاج
بلاستيك جديد.
كما أكّدت المنظمة التي ترفض "ظاهرة الغسل الأخضر" (تضليل المستهلكين حول الأداء البيئي لشركات أو منتجات)، أنّ هذه المصانع تنتج في الواقع وقوداً يُحرَق لاحقاً، وكميات كبيرة من النفايات الملوثة
0 Comments: