افتتحت ملكة إسبانيا ليتيثيا، الثلاثاء، أول متحف بريطاني مخصص للفن الإسباني، يضم أعمالًا جمعها مليونير عاشق لرسوم العصر الذهبي لفن الرسم الإسباني يرغب في مساعدة منطقة محرومة في إنجلترا.
حيث يندرج
متحف «سبانيش غاليري» ضمن مشروع واسع لإحياء مدينة بيشوب أوكلاند في أقصى شمال
إنجلترا، خصص اللندني جوناثان روفر، وهو مؤسس شركة استثمارية كبرى، ملايين
الجنيهات الإسترلينية لتمويله، وفق «فرانس برس».
كما اشترى
روفر العام 2012 اثنتي عشرة لوحة رسمها فرانثيسكو دي ثورباران (1598-1664)، وهي
تمثّل بالحجم الطبيعي النبي يعقوب وأبناءه، كانت بلدية المدينة التي يبلغ عدد
سكانها 24 ألف نسمة ترغب في التخلص منها بعدما كانت تحتفظ بها في قصر محلي منذ أن
استحوذ عليها أحد الأساقفة العام 1756.
وبالفعل في
تصريح للصحفيين، قالت جين رافر إن زوجها البالغ 70 عامًا والذي لم يستطع حضور
الافتتاح لإصابته بفيروس «كورونا» اعتبر وقتها أن التخلص من هذه اللوحات «مؤسف
ومحزن للمدينة. لذلك ارتأى شراء اللوحات»، لكنه في النهاية حصل «على اللوحات
والقصر وأراضيه».
وقد أضافت
أنها وزوجها أرادا استخدام ما استحوذا عليه لإحياء المنطقة الآخذة في التدهور منذ
إغلاق مناجم الفحم في نهاية القرن العشرين.
وبالفعل تمكنا
خلال عشر سنوات من جمع 120 عملا في «سبانيش غاليري» لعدد من أبرز الفنانين الإسبان
خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر من أمثال إل غريكو وموريّو وفيلاسكيث بلغت
تكلفتها 200 مليون جنيه إسترليني (نحو 262 مليون دولار).
وأيضا فتح
المتحف أبوابه في أكتوبر الفائت، لكن افتتحته رسميًا، الثلاثاء، الملكة ليتيثيا
والأمير تشارلز، وريث العرش البريطاني.
وقد يضم المتحف أكبر مجموعة في بريطانيا خارج لندن من أعمال العصر الذهبي الإسباني، وهو المتحف الوحيد في المملكة المتحدة المخصص حصرا للفن الإسباني
0 Comments: