توصلت دراسة إلى أنه عندما تتعرض الفئران السليمة للاحتكاك مع القوارض المريضة تتغير رائحتها للتناسب مع رائحة المرض.
حيث يعتقد أن هذا الأمر يعبر عن ميزة
تطورية بين الحيوانات التي تعيش في مجموعات تحذر الآخرين من انتشار المرض، ويقول
العلماء إن النتائج الأخيرة يمكن أن تساعد في اكتشاف وتشخيص الأمراض لدى كل من
البشر والحيوانات.
وفي الدراسة تم حقن الفئران بجزيء من
بكتيريا E.coli،
وأيضا ضعت في أقفاص مع قوارض سليمة. وفي غضون ساعات قليلة، أظهرت الحيوانات
المحقونة علامات المرض بما في ذلك التعب وفقدان الوزن، ولكنها لم تكن معدية.
وبالفعل عندما تم إدخال مجموعة ثالثة
من فئران مدربة تدريبا خاصا، حددت بشكل صحيح بول الحيوانات المريضة، مقابل تحديد بول
القوارض الصحية بمعدل 90% من عدد المرات.
كما حددت الفئران المدربة بول القوارض
التي تعرضت للحيوانات المريضة، ولكنها كانت سليمة في 63% من الحالات. وعندما تم
تحليل المركبات في عينات البول المختلفة، كانت 75% منها لدى الفئران السليمة تشبه
كيميائيا بول القوارض المريضة.
0 Comments: