من المتوقع أن تمثل عارضة الأزياء كايت موس، شريكة حياة جوني ديب في تسعينيات القرن الماضي، الأربعاء، أمام المحكمة للإدلاء بإفادتها في المحاكمة التي تحظى باهتمام إعلامي كبير في دعوى تشهير رفعها الممثل ضد طليقته أمبير هيرد، على ما أفادت وسائل إعلام أميركية نقلا عن مصادر مقربة من ديب.
حيث ذكرت جريدة «نيويورك بوست»،
الإثنين، أن العارضة البريطانية البالغة 48 عامًا قد تدلي بإفادتها بواسطة الفيديو
من كاليفورنيا، وفق «فرانس برس».
كما دعيت كايت موس التي شاركت نجم
«بايرتس أوف ذي كاريبيين» حياته بين العامين 1994 و1997، للإدلاء بإفادتها من جانب
محامي جوني ديب.
وبالفعل خلال الإدلاء بشهادتها في
الخامس من مايو، وصفت أمبير هيرد شجارًا عنيفًا وقع مع زوجها في مارس 2015، وتحدثت
عن شائعة كانت متداولة حينها بأن جوني ديب أسقط شريكته السابقة كايت موس على
السلالم. وقالت هيرد «فكّرت مباشرة بكايت موس على السلالم وسددت ضربة له».
وقد يأمل محامو النجم الهوليوودي أن
تدحض كايت موس هذه الشائعة، ما ينزع المصداقية عن كامل شهادة الممثلة البالغة 36
عامًا.
وأيضا رد الجراح المتخصص ريتشارد مور،
الإثنين، على ادعاءات جوني ديب الذي يؤكد أنه فقد جزءًا من إصبعه في أستراليا سنة
2015 بسبب تحطيم أمبير هيرد زجاجة مشروب عليه خلال مشادة بينهما. وأوضح أنه لم يكن
هناك أي شظايا زجاج على الإصبع المصاب ولا على اليد.
كما وصف طبيب آخر هو الأخصائي النفسي
ديفيد شبيغل، شخصية الممثل بأنها «نرجسية»، مشيرًا إلى أن حالته هذه يفاقمها
استهلاكه المفرط للمخدرات والكحول.
وبالفعل تطرق إلى «الغيرة والتعكير
المفاجئ للمزاج وصعوبة حفاظه على الهدوء، وتقبله بدرجة معينة للعنف».
وأكد الطبيب أن تناول الكحول والكوكايين «يزيد مخاطر العنف الأسري بدرجة كبيرة
0 Comments: