تؤثر الإنفلونزا على الجسم على المدى الطويل والقصير، ووجدت دراسة أجرتها جمعية القلب الأمريكية، أن هذه الأمراض الموسمية ترتبط بها زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأشارت الدراسة التي أجريت عام 2019، إلى أن الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا، التي تشمل نزلات البرد والإنفلونزا وعدوى الجهاز التنفسي الحادة، ترتبط بها زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
ووجد الباحثون أن خطر الإصابة بسكتة دماغية إقفارية ارتفع بنسبة 40% تقريبا خلال فترة 15 يوما بعد الإصابة بالإنفلونزا. وظل هذا الخطر المتزايد ماثلا لمدة تصل إلى عام واحد.
وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة أميليا بوهمه، الأستاذة المساعدة في علم الأوبئة وعلم الأعصاب في كلية فاجيلوس للأطباء والجراحين في جامعة كولومبيا في نيويورك: "كنا نتوقع أن نرى اختلافات في ارتباط السكتة الدماغية بالإنفلونزا بين المناطق الريفية والحضرية. وبدلا من ذلك
وجدنا أن الارتباط بين الأمراض الشبيهة بالإنفلونزا والسكتة الدماغية كان متشابها لدى الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية والحضرية، وكذلك لدى الرجال والنساء، وبين المجموعات العرقية"
وهناك العديد من الآليات المقترحة لتفسير هذا الارتباط بين الإنفلونزا والسكتة الدماغية، ولكن لم يتم وصف سبب محدد لشرح هذا الارتباط. ويعتقد الباحثون أنه قد يكون بسبب الالتهاب الناجم عن العدوى. وهو عامل يلعب دورا رئيسيا في أمراض القلب.
0 Comments: