يوما تلو الأخر تنكشف فضائح العسكرية الأولى في تخادمها لصالح مليشيات الحوثي الارهابية، في عملية تحرير بلدهم من الانقلاب الحوثي ، وخدمتها لأجندات افشال التحالف العربي ومحاولة خدمة طول بقاء الانقلابيين الحوثة واستمرارهم في تمردهم .
فضيحة شاحنات اليوم في سيئون أكبر دليل على ذلك فقد مررتها تلك القوات الارهابية وتصدى لها أمن الوادي بقيادة عميد ركن عبدالله بن حبيش الصيعري الكندي واكد " ليس كما يدعون، تارة قطع غيار وتارة اشتباة او وضع المرتزق حيدان في الوجهه لتصريح معسول
للتنويه بالمبررات على التنسيق المتواصل حسب قوله بين مركز القيادة والسيطرة الرئيسي بوزارة الدفاع والادارة العامة للقيادة والسيطرة بوزارة الداخلية ،واللتان رصدتا حسب اكاذيبه تحرك القاطرتين التي حاولت التمويه للمواد بأغطية كراتين ، وادعائه انه تم التعميم عليها بالنقاط الامنية
وإشادته المصنعة باليقظة الأمنية والروح الوطنية لرجال الأمن وأفراد نقطة شبام بجهودهم التي تكللت بالقبض على القاطرتين وسائقهما، والتموية بتوجّه صرف مكافأة مالية مجزية لأفراد النقطة الأمنية التي ضبطت القاطرتين تقديرا لجهودهم ولكن اللعبة التي يقدمها الحوثي مكشوفة والشحنة تحمل أسلحة طائرات مسيرة وبنادق كلاشنكوف
وار بي جي، كانت محملة على متن شاحنات تابعة لضابط في المنطقة العسكرية الأولى لتسليمها إلى مليشيا الحوثي في مديرية الحزم عاصمة محافظة الجوف المحاذية للسعودية .واختتم " لقد أصبح تواجد هذه القوات اليوم في وادي وصحراء حضرموت يمثل خنجرا مسموما يهدد الأمن والاستقرار في الجنوب والمنطقة عموما ..
0 Comments: