مع تقدمنا في العمر ، نتمنى في كثير من الأحيان أن نعيد أيدي الوقت إلى الوراء ونستعيد حيوية الشباب. في حين أننا قد لا نكون قادرين على عكس عقارب الساعة تمامًا ، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تقليل التوتر يمكن أن يكون له تأثير كبير على عصرنا البيولوجي.
وجدت إحدى الدراسات التي أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا ، سان فرانسيسكو ، أن تقليل التوتر من خلال التأمل وأساليب الاسترخاء الأخرى يمكن في الواقع عكس عملية الشيخوخة على المستوى الخلوي. تابعت الدراسة مجموعة من الرجال على مدار عدة سنوات ، وقياس عمرهم البيولوجي من خلال مجموعة متنوعة من الاختبارات. أظهر أولئك الذين مارسوا تقنيات الحد من التوتر انخفاضًا كبيرًا في العمر البيولوجي ، حيث أظهر بعض المشاركين انخفاضًا يصل إلى 10 سنوات.
بينما لا تزال الآليات الدقيقة وراء هذه الظاهرة قيد الدراسة ، يُعتقد أن تقليل التوتر يساعد على حماية خلايانا من التلف والالتهابات ، مما يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة. من خلال الحد من التوتر ، قد نكون قادرين على إبطاء عملية الشيخوخة والتمتع بحياة أكثر صحة وحيوية لسنوات قادمة. لذلك إذا كنت تتطلع إلى إعادة عقارب الوقت إلى الوراء ، فقد يكون من المفيد استكشاف بعض تقنيات الحد من التوتر ودمجها في روتينك اليومي.
0 Comments: