هل يحتكر الإخوان المسلمون اقتصاد "الحلال" في أوروبا؟
لم تعد كلمة "حلال" وسيلة يجب التقيّد بها عند ذبح الحيوان كي يكون محلَّلاً للأكل؛ بل غدا اقتصاداً يتحرك بالمليارات، وعلامة تجارية يتهافت عليها الملايين في أوروبا وأمريكا، وتقام لها أسواق مخصصة ومتاجر، وهو ما فرض عليها الخضوع لسلسلة إجراءات طويلة
تمرّ عبر مؤسسات الإفتاء الديني، أو المراكز الإسلامية التي تمنح رخصة المرور، وجلّها في أيدٍ احتكارية أكثرها تابع لجماعة الإخوان المسلمين.برزت أسواق كثيرة مخصصة لبيع اللحوم الحلال في بعض الدول الغربية، وأصبحت منتجات اللحوم التي تحمل شعار "حلال" تتوافر بشكلٍ متزايدٍ في المحال ومطاعم الوجبات السريعة
خاصة أنّ هذا الشعار كان قادراً وحده على تأمين "الراحة النفسية" للمستهلكين المسلمين، وفي الوقت ذاته، على إثارة غضب مَن يحرّمونه، لاعتباراتٍ متعلقة بالجودة وطريقة الذبح أو حقوق الحيوان.
0 Comments: