خريف ظفار ... لوحة فنية تعكس جمال الطبيعة الخلابة
تعيش محافظة ظفار هذه الأيام انتصاف موسم خريف ظفار حيث مضى ما يقارب 50 يوما منذ دخول موسم الخريف في 21 يونيو والذي ينتهي في 21 سبتمبر وبما ان لكل بداية ذروة وتوهج فإن الأجواء في محافظة ظفار وصلت هذه الأيام إلى درجة التوهج واقصى درجات الجمال لتبدو جبال ظفار وسهولها ساحرة بجمالها الطبيعي الخلاب، حيث يمتد العشب الأخضر من الساحل إلى الجبال، والرذاذ الخفيف يضفي سحرًا خاصًا على تلك الأجواء وفي كل وادي من أودية ظفار، تجد عين جارية بين السواقي الخضراء كأنها لوحة فنية تعكس جمال الطبيعة الخلابة ومنها ما يتساقط بسبب جريانها الشلالات المائية وتراها كأنها انهار جارية .
وبهذا التميز والتفرد في مفردات الجمال في فصل الخريف في ظفار، تتنوع المناظر الطبيعية بين السهول الخضراء والتلال والروابي، مما يجعلها وجهة مثالية للسياح الذين يحبون قضاء أوقات ممتعة مع عوائلهم في تلك المواقع حيث يمكن للزوار الاستمتاع بأوقات جميلة وهادئة بعد جولة مليئة بالمغامرات في المواقع السياحية المختلفة والاستمتاع بتلك المناظر الخلابة توفر فرصة للاسترخاء في أجواء الخريف الساحرة مما يجعل تجربة السياحة في ظفار في هذا الموسم لا تُنسى ومثيرة لجميع الزوار.
ومن الظواهر الطبيعية الجميلة التي تعد ميزة خريفية ساحرة ذلك الضباب على قمم الجبال والذي يضفي جوًا ساحرًا وصورة جمالية فريدة لمحبي هذا الظاهرة الطبيعية الرائعة حيث تشعر وانت في ذلك العلو والضباب من حولك وكأنك تطير في السماء مع الغيم .
وتزخر المواقع السياحية في محافظة ظفار بالمرافق التي تلبي احتياجات السياح، مثل دورات المياه والمطاعم واغلب المواقع السياحية في المناطق الجبلية والاودية الشهيرة يمكن الوصول إليها بمختلف أنواع المركبات وكما ان الأجواء تكون مناسبة للقيام بنشاطات خارجية مثل المشي وممارسة رياضة الهايكينج في جبال ظفار الخلابة ،وفي الليل، ينتقل السياح للاستمتاع بالفعاليات المختلفة في أماكن مثل سهل أتين وقرية عودة الماضي وشواطئ الحافة والدهاريز والمغسيل و كذلك على شاطيء ريسوت حيث المشاريع المميزة مثل فعاليات أوسارا وفي نيسبالابولاية صلالة وكذلك شواطيء ولايتي طاقة ومرباط الجميلة.
0 Comments: