الأربعاء، 2 يوليو 2025

الملف التسويقي والاستثماري للكرة العمانية بين مطرقة الشراكة الإعلامية وسندان المسؤولية المجتمعية

 

الملف التسويقي والاستثماري للكرة العمانية

الملف التسويقي والاستثماري للكرة العمانية بين مطرقة الشراكة الإعلامية وسندان المسؤولية المجتمعية 


يمر ملف تطوير الجوانب التسويقية والاستثمارية لدى الاتحاد العماني لكرة القدم والتقليل من الدعم المالي الحكومي بجملة من التحديات والعقبات الشائكة التي تقف حجر عثرة في طريق تجويد هذا الملف وتحول دون النهوض والارتقاء به، وذلك على الرغم من أهميته البالغة في الترويج لأنشطة ومسابقات الاتحادات الرياضية داخليا وخارجيا باعتباره مرآة تعكس مدى التطور الحاصل في الرياضة العمانية ككل على النحو الذي يليق بالسمعة والمكانة الرائدة التي اكتسبتها مؤخرا.


"عمان" فتح تحقيقا صحفيا رياضيا في هذا الشأن، عرج من خلاله لجملة من الآراء التي وقفت على لب المشكلة، واستعرض عددا من الحلول والمقترحات التي تسهم في معالجة أوجه القصور بالجوانب التسويقية، وتضع النقاط على الحروف قبل استفحال معوقات الملف التسويقي والاستثماري وتفاقم إشكالاته.


وكان الاتحاد العماني لكرة القدم قد استلم مؤخرا مبنى الإدارة الفنية وسكن المنتخبات الوطنية، وتم تمويل المشروع من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ضمن حزم الدعم المقدم للاتحادات الوطنية المستوفية للشروط، وبتكلفة تبلغ 3 ملايين و 760 ألف دولار أمريكي، ويعكس المشروع مستوى التعاون مع الاتحاد الدولي لكرة القدم الأمر الذي يخفف الضغوط المالية على موازنة الاتحاد، ويحقق الاستفادة القصوى من مشروع عصري أُنشأ بمواصفات قياسية متطورة.


حيث علق علي بن سعيد فاضل رئيس لجنة الرياضات البحرية ونائب رئيس مجلس إدارة نادي صلالة سابقا، على ضعف تطور الجانب التسويقي والاستثماري لدى اتحاد الكرة بقوله: لا يمكن لاتحاد الكرة تحقيق عوائد تسويقية كبيرة في ظل تواضع المستوى الفني للمسابقات، إذ إن ترقية المستوى الفني مرتبط ارتباطا وثيقا ولصيقا بارتفاع قيمة العوائد التسويقية.


على خط مواز أردف القول: إذا أردنا ترقية المستوى الفني للمسابقات فيجب أن يبدأ الاهتمام من النادي باعتباره مناطا به تأسيس اللاعبين تدريبيا بالتزامن مع تنظيم مسابقة منتظمة وروزنامة مباريات قلما تتأثر مواعيدها بالتغيير، ناهيك عن توفير مجمعات ومرافق رياضية مؤهلة وتلك هي مسؤولية وزارة الثقافة والرياضة والشباب، فكل جهة لها دورها في هذا الأمر.


0 Comments: