الاثنين، 16 أكتوبر 2023

طبيبة تكشف العلاقة بين السمنة والأورام

 

طبيبة

تعتبر السمنة التي أصبحت حاليا وباء غير معد، من أسباب تطور العديد من الأمراض المزمنة ذات أهمية اجتماعية مع ارتفاع خطر الوفاة المبكرة.وتشير الدكتورة أوكسانا ميخاليفا أخصائية الغدد الصماء خبيرة التغذية الروسية إلى أن السمنة مرتبطة بصورة خاصة ببعض انواع السرطان.


وتقول: "تسبب السمنة تغيرات كارثية في الصحة. كقاعدة عامة، يتم دمجها تحت اسم "متلازمة التمثيل الغذائي". و أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة يصابون بارتفاع ضغط الدم الشرياني، وزيادة نسبة الكوليسترول، ما يؤدي إلى تراكم اللويحات المسببة لتصلب الشرايين، ويختل امتصاص الخلايا للغلوكوز، ما يؤدي فيما بعد إلى الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري".


وبالإضافة إلى ذلك، تحفز السمنة تطور بعض أنواع السرطان: سرطان الكبد، الجهاز التناسلي النسائي، الثدي والأمعاء. كما أن الدهن الزائد يتراكم في الأعضاء الداخلية: البنكرياس، الكبد، كيس الصفراء، الكلى، وعلى هذه الخلفية يمكن أن يتطور التهاب الكبد الدهني، والتليف، وتشمع الكبد ونشوء حصى في كيس الصفراء وانخفاض وظائف الكلى. كما تؤثر السمنة كثيرا في الجهاز العضلي الحركي للجسم وتسبب تآكل المفاصل.


ووفقا لها، تؤدي السمنة إلى مشكلات إنجابية أيضا: اضطراب الدورة الشهرية لدى النساء والعقم. وعند الرجال إلى ضعف الانتصاب وانخفاض مستوى التستوستيرون.

الخميس، 1 ديسمبر 2022

أربعة "قتلة صامتين" يمكن أن يرافقوا انخفاض درجات الحرارة

 

الطقس البارد

يضعف الطقس البارد مناعة الجسم ما يجعل من الصعب على الجهاز المناعي محاربة الأمراض وتنظيم نفسه.فقد اتضح أن الطقس البارد يمكن أن يزيد من فرص تطوير مجموعة من الظروف "القاتلة" مع انخفاض المناعة.

1. جلطات الدم

تؤدي التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة إلى إجهاد حراري للجسم، فيتعين عليه العمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارته الثابتة.

وعلى وجه الخصوص، أظهرت الأبحاث أن هذا يزيد من احتمالية إصابة الأشخاص بجلطات دموية خطيرة خلال فصل الشتاء.

وقال مؤلفو الدراسة، من مستشفى في نيس بفرنسا، إن التهابات الجهاز التنفسي أكثر شيوعا في فصل الشتاء، وقد تجعل المرضى أكثر عرضة لجلطات الدم.

واقترحوا أيضا أن الطقس البارد قد يجعل الأوعية الدموية تنقبض، ما يزيد من احتمالية تشكل جلطات الدم.

ووفقا لـ Stop The Clot، تشمل علامات تجلط الدم في الساق أو الذراع ما يلي:

- ألم

- تورم

- جلد دافئ الملمس

- احمرار أو تلون في الجلد

وتشمل علامات تجلط الدم في الرئة ما يلي:

- صعوبة في التنفس

- ألم في الصدر يزداد سوءا مع التنفس العميق أو الاستلقاء

- سعال أو سعال مع دم

- ضربات القلب أسرع من العادة أو غير منتظمة

2. الانفلونزا

حذر الخبراء من أن حالات الإنفلونزا تزداد سوءا في أشهر الشتاء، ويمكن أن يؤدي الطقس البارد إلى تفاقم أعراض المرض الموسمي الشائع.وتتشابه أعراض الإنفلونزا مع أعراض نزلات البرد الشديدة. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن هذا يشمل ارتفاع درجة حرارة الجسم عند 38 درجة مئوية أو أكثر.

وتمثل درجة الحرارة المرتفعة أيضا، أحد أعراض "كوفيد-19"، لكن الخبراء قالوا إن هذا العارض أصبح أقل احتمالا للظهور مع متحور "أوميكرون".وعند الإصابة بالإنفلونزا، سيعاني المريض من آلام في الجسم وسعال جاف، وقد يواجه أيضا صعوبة في النوم وفقدان الشهية والشعور بالمرض.

3. الربو

يقول الخبراء إن الشتاء يمكن أن يكون وقتا خطيرا للمصابين بالربو، حيث أن الطقس البارد ونزلات البرد والإنفلونزا والتهابات الصدر والعفن أكثر شيوعا، ويمكن أن تؤدي إلى نوبات الربو التي تهدد الحياة.وأوضحوا أن هذه الهجمات تسبب التهاب الشعب الهوائية، ما يسبب أعراضا مثل السعال والصفير أثناء التنفس وصعوبة التنفس.

ويوصي الخبراء بحمل جهاز الاستنشاق في جميع الأوقات، بالإضافة إلى اعتماد الوشاح، الذي يمكن أن ينقذ حياتك أيضا. قائلين: "قم بالتغطية بالوشاح: لف وشاحا غير محكم على أنفك وفمك للمساعدة في تدفئة الهواء قبل استنشاقه، حيث أن الهواء البارد هو سبب آخر لنوبة الربو"ووفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، فإن الأعراض الرئيسية للربو هي:

- الصفير (صوت صفير عند التنفس)

- ضيق التنفس

- ضيق الصدر

- السعال

4. النوبات القلبية

كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص المعرضين للطقس البارد هم الأكثر عرضة للإصابة بنوبة قلبية.ووجد باحثون من السويد من جامعة لوند في السويد أن متوسط ​​عدد النوبات القلبية في اليوم كان أعلى بشكل ملحوظ عندما يكون الطقس باردا، مقارنة بالوقت الذي كان فيه الطقس دافئا.

وعلى أساس يومي، توضح النتائج أن هناك تسجيل لأربع نوبات قلبية أخرى في اليوم عندما كان متوسط ​​درجة الحرارة أقل من الصفر.ويُعتقد أن خطر الإصابة بالنوبات القلبية يكون أعلى في الطقس البارد لأن الجسم يستجيب للشعور بالبرودة عن طريق تقييد الأوعية الدموية السطحية.

وهذا يقلل من درجة حرارة الجلد ويزيد من تدفق الدم عبر الشرايين. ويبدأ الجسم أيضا في الارتعاش ويزيد معدل ضربات قلبك لإبقائك دافئا. لكن هذه الردود يمكن أن تضيف ضغطا إضافيا على قلبك.وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية، يمكن أن تشمل أعراض النوبة القلبية ما يلي:

- ألم في الصدر - إحساس بالضغط، وثقل، وضيق أو ضغط على الصدر

- ألم في أجزاء أخرى من الجسم: يمكن أن تشعر كما لو أن الألم ينتشر من صدرك إلى ذراعيك (عادة ما تتأثر الذراع اليسرى، لكنها يمكن أن تؤثر على كلا الذراعين) والفك والرقبة والظهر والبطن

- الشعور بالدوار أو الدوخة

- التعرق

- ضيق التنفس

- الشعور بالغثيان أو القيء

- الشعور الغامر بالقلق (مشابه لنوبة الهلع)

- السعال أو الصفير

ورغم أن ألم الصدر غالبا ما يكون شديدا، إلا أن بعض الأشخاص قد يعانون فقط من آلام طفيفة، مثل عسر الهضم.وفي حين أن أكثر أعراض النوبة القلبية شيوعا لدى كل من الرجال والنساء ألم الصدر، فإن النساء أكثر عرضة للإصابة بأعراض أخرى مثل ضيق التنفس والغثيان / القيء وآلام الظهر أو الفك.

الأربعاء، 23 نوفمبر 2022

بينها مرض X الغامض.. منظمة الصحة العالمية تحدد أكثر مسببات الأمراض فتكا التي قد تشكل الوباء القادم

 

الصحة

أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها بصدد وضع قائمة جديدة لمسببات الأمراض ذات الأولوية، والتي تخطر بإثارة الأوبئة أو تفشي الأمراض، ويجب أن تظل تحت المراقبة الدقيقة.وقالت المنظمة إن الهدف هو تحديث القائمة التي تستخدم لتوجيه البحث والتطوير العالميين، والاستثمار خاصة في اللقاحات والاختبارات والعلاجات.

وكجزء من هذه العملية، التي بدأت يوم الجمعة الماضي، تجتمع وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة مع أكثر من 300 عالم للنظر في أدلة على أكثر من 25 عائلة فيروسية وبكتيرية.وسينظرون أيضا في ما يسمى بـ "المرض X" - أحد العوامل الممرضة غير المعروفة التي يمكن أن تسبب وباء دوليا خطيرا.

وصرح مايكل رايان، مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية: "إن استهداف مسببات الأمراض وعائلات الفيروسات ذات الأولوية للبحث وتطوير الإجراءات المضادة أمر ضروري للاستجابة السريعة والفعالة للوباء والجائحة".وتابع: "من دون استثمارات كبيرة في البحث والتطوير قبل جائحة كوفيد-19، لم يكن من الممكن تطوير لقاحات آمنة وفعالة في وقت قياسي".

وقد تم نشر القائمة لأول مرة في عام 2017، ومن المتوقع نشر القائمة المنقحة الجديدة، قبل أبريل 2023. وتشمل القائمة حاليا "كوفيد-19"، ومرض فيروس الإيبولا، ومرض فيروس ماربورغ، وحمى لاسا، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (سارس)، ونيباه، وزيكا ومرض X.

وسيحدد الخبراء لكل مُمْرِض تم تحديده كأولوية الفجوات المعرفية وأولويات البحث.ويمكن بعد ذلك وضع المواصفات المرغوبة للقاحات والعلاجات والاختبارات التشخيصية.كما تُبذل جهود لتسهيل التجارب السريرية اللازمة لتطوير مثل هذه الأدوات، مع مراعاة الجهود المبذولة لتعزيز الرقابة التنظيمية والأخلاقية.وتأتي جلسات تحديد العوامل الممرضة في الوقت الذي تستعد فيه منظمة الصحة العالمية للجولة التالية من المحادثات نحو معاهدة بشأن الوباء.

وتمهد هيئة تفاوض حكومية دولية الطريق نحو اتفاقية عالمية يمكن أن تنظم في النهاية كيفية استعداد الدول للتهديدات الوبائية المستقبلية والاستجابة لها.ومن المقرر أن تجتمع الهيئة في جنيف في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر في اجتماع ثالث لصياغة اتفاقية منظمة الصحة العالمية أو أي نوع آخر من الاتفاقات الدولية بشأن الاستعداد للوباء والاستجابة لها والتفاوض بشأنها.

وسيتم تقديم تقرير مرحلي إلى الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية العام المقبل، مع عرض النتيجة النهائية للنظر فيها في عام 2024.وظهرت مسودة نصّية أولية لاجتماع ديسمبر الأسبوع الماضي.وقالت اللجنة المعنية باتفاقية عالمية للصحة العامة، يوم الاثنين، إنه ينبغي بذل المزيد من الجهود لتحديد المساءلة والجداول الزمنية الواضحة للتنبيه والاستجابة لتجنب العواقب الضارة عند ظهور أي تفشٍّ.

وصرحت اللجنة في بيان لها: "بمجرد اكتشاف تفشي المرض، غالبا ما يكون هناك بضع ساعات حرجة للإبلاغ والتقييم والعمل لوقف انتشار المرض قبل أن يصبح من المستحيل وقفه".وأضافت أن "المسودة الحالية ليست كافية لاستدعاء الحاجة الملحة إما للاستعداد لمرض X أو لمسببات الأمراض المعروفة، أو للاستجابة في مرحلة مبكرة".

الأحد، 9 أكتوبر 2022

نصائح من أخصائية بعلم النوم للتعامل مع الإجهاد والأرق

 

سيدة

أكدت تاتيانا سورنينكوفا الأخصائية في علم النوم، أن الإجهاد يؤثر سلبا ليس فقط في الحالة العامة للجسم، بل وفي جودة النوم.

وتشير في حديث لوكالة prime الروسية للأنباء إلى أنه بسبب الإجهاد يختل التوازن بين مراحل النوم السريع والنوم البطيء.

وتقول، "إن أحد مظاهر الإجهاد هو زيادة نوبات الارتعاش الليلية عند النوم، وانخفاض ذكريات الأحلام، وزيادة عتبة الاستيقاظ. وفي بعض الحالات، يؤثر الإجهاد في محتوى الأحلام وشدتها".

وتنصح الأخصائية، بما يلي:-

- التحكم بالتغذية- تناول ثلاث وجبات صحية ومتوازنة.

- باستبعاد وجبة عشاء ثقيل قبل النوم على الأقل بثلاث ساعات، وتجنب الأطعمة المالحة والحارة، وتناول الأطعمة الغنية بالتريبتوفان، التي ينتج منها الجسم هرمون النوم الميلاتونين، مثل الجبن والسبانخ والدجاج ومنتجات الألبان.

- تجنب النيكوتين والكافيين قبل ساعات من الخلود للنوم. لأن هذه المنشطات قد تبقيك متيقظا عندما يحين موعد نومك المعتاد. يمكن أن يسبب الكحول أيضا مشكلة للنوم.

- التخلص من مختلف الأفكار السلبية.

- اخذ حمام غير دافئ قبل الذهاب إلى النوم.

وتضيف، لا داعي للذعر والخوف في حالة الاستيقاظ ليلا، ولا حاجة للنظر إلى الساعة لمعرفة الوقت، بل يجب الاسترخاء والعودة إلى النوم.

ويجب أن نتذكر دائما، أن الحالة النفسية والفسيولوجية تعتمد كثيرا على نوعية النوم.