الاثنين، 29 يوليو 2024

تقييم دولي لأداء النظام الصحي في سلطنة عمان

 سلطنة عمان

تقييم دولي لأداء النظام الصحي في سلطنة عمان

استقبلت وزارة الصحة اليوم وفدًا من خبراء مكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط والمكتب الرئيس في جنيف الذي يزور سلطنة عمان لعدة أيام، بهدف الاطلاع على النظام الصحي.


تأتي هذه الزيارة ضمن إطار التعاون المشترك بين وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ممثلة بمكتبها في سلطنة عمان وبهدف إجراء تقييم شامل لأداء النظام الصحي في سلطنة عمان الذي يعد من الأنظمة المتطورة إقليميًا، وللتركيز على نقاط قوته وتحليل نقاط ضعفه للحد منها ومعالجتها، ولتقييم السياسات والإجراءات الصحية المعمول بها، واقتراح التوصيات والإجراءات التي تهدف إلى تعزيزه بجميع مكوناته والتي تصب جميعها في تقديم رعاية صحية ذات جودة عالية، وملبية لاحتياجات السكان.


حضر اللقاء سعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة لشؤون التخطيط والتنظيم الصحي وسعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل الوزارة للشؤون الصحية وسعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية رئيسة المجلس العماني للاختصاصات الطبية والدكتور ناصر بن حماد العزري المدير العام للموارد البشرية.


وتعزز الوزارة مع الجهات المختلفة ذات العلاقة جودة الخدمات الصحية المقدمة من أجل ضمان استجابة النظام الصحي للاحتياجات الوطنية والإقليمية، وتوجه السياسات والإستراتيجيات المستقبلية لتحسين القطاع الصحي.


الخميس، 22 فبراير 2024

"قنبلة موقوتة" كامنة في هواتفنا تهدد صحتنا

 

فتاة

"قنبلة موقوتة" كامنة في هواتفنا تهدد صحتنا


وجدت دراسة حديثة أن التعرض لضوء الهواتف الذكية "الأزرق" وإضاءة مصابيح المكاتب طوال اليوم قد يضر بوظائف الجسم الطبيعية ويؤدي إلى عدم توازن مستويات السكر في الدم.

وقال فريق البحث في جامعة كوليدج لندن إن ظروف البيئة الحديثة يمكن أن تكون بمثابة "قنبلة موقوتة" للصحة العامة، ويمكن أن تزيد خطر الإصابة بمرض السكري، وتقصر الأعمار.

وقال البروفيسور غلين جيفري: "إن ضوء الشمس لديه توازن بين اللون الأحمر والأزرق، لكننا نعيش الآن في عالم يهيمن فيه الضوء الأزرق. وعلى الرغم من أننا لا نراها، إلا أن اللون الأزرق يهيمن على مصابيح LED ولا يوجد بها أي لون أحمر تقريبا. كما أن التعرض طويل الأمد للضوء الأزرق فقط قد يكون ساما".

وأضاف موضحا: "يؤثر الضوء الأزرق في حد ذاته بشكل سيء على وظائف الأعضاء، ويمكن أن يؤدي إلى اختلال نسبة السكر في الدم، ما قد يساهم على المدى الطويل في الإصابة بمرض السكري. قبل عام 1990، كان لدينا جميعا إضاءة متوهجة وجيدة لأنها وفرت التوازن بين اللونين الأزرق والأحمر "كأشعة الشمس"". 

ووجد العلماء أن التعرض المستمر للضوء الأزرق يعطل الميتوكوندريا، التي تولد الطاقة اللازمة لتشغيل الخلايا، ما قد يؤثر على مستويات السكر في الدم ويساهم في الشيخوخة.

واكتشفوا أن تسليط ضوء أحمر على جلد الإنسان لمدة 15 دقيقة، يمكن أن يعيد مستويات السكر في الدم إلى طبيعتها، ووجدوا أنه يحفز إنتاج الطاقة داخل الخلايا مع زيادة استهلاك الجلوكوز، ما قد يقدم نوعا جديدا من العلاج لمرض السكري.

الخميس، 11 يناير 2024

هل يكون فيروس زيكا سلاح علاج سرطان الأطفال؟

 

فيروس زيكا

هل يكون فيروس زيكا سلاح علاج سرطان الأطفال؟

كشف فريق من العلماء عن أمل واعد في إمكانية تحويل فيروس إفريقي قاتل إلى علاج لسرطان الأطفال.ويعرف فيروس زيكا بأنه عدوى ينقلها البعوض، إلا أن العلماء كشفوا قدرته على تقليل مستويات البروتين الذي يتشكل بمستويات زائدة لدى مرضى بعض أنواع السرطان.

وأظهر فريق علمي من فلوريدا أنه، على الأقل في الفئران، يمكنه القضاء على الأورام الأرومية العصبية، والتي تشكل واحدة من كل سبع وفيات بالسرطان في مرحلة الطفولة، وتتشكل في الخلايا العصبية مع نمو الأطفال.

طليعة علاج السرطان

وقال الدكتور ماثيو ديفيس، من مركز Nemours Children's Health في فلوريدا، والذي أجرى البحث، إن الفريق "في طليعة علاج السرطان الذي يحتمل أن ينقذ الحياة. نأمل أن تمهد هذه الدراسة الطريق نحو تحسين البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من ورم الخلايا البدائية العصبية".

وتنتج أنواع السرطان، مثل الورم الأرومي العصبي، مستويات عالية من بروتين CD24 التطوري.وثبت أن فيروس زيكا يستهدف البروتين ويقلله، ما يؤدي إلى تقلص حجم الورم.ودرس الفريق الفئران المصابة بأورام الورم الأرومي العصبي التي تعبر عن مستويات عالية من البروتين CD24.

فيروس زيكا

وتم حقن نصف الفئران بمحلول ملحي، بينما تم حقن الباقي بفيروس زيكا. وتخلصت الفئران التي تلقت أعلى جرعة من زيكا تماما من الأورام لديها، وبعد أربعة أسابيع، لم تظهر عليها أي علامة على تكرار المرض.

وفي الوقت نفسه، نمت الأورام لدى الفئران التي تلقت المحلول الملحي بنسبة تصل إلى 800%.ومع ذلك، حذر الفريق من أن استخدام زيكا كعلاج للسرطان سيتطلب دراسات إضافية لتحديد ما إذا كان العلاج آمنا. ويخطط العلماء لإجراء مزيد من الدراسات قبل الانتقال إلى التجارب السريرية.

الأربعاء، 27 ديسمبر 2023

فوضى أمراض عالمية.. "حمى الببغاء" تثير القلق

 

ببغاء

فوضى أمراض عالمية.. "حمى الببغاء" تثير القلق

تنتشر حمى الببغاء في السويد مع مخاوف من احتمال انتشار المرض على نطاق أوسع، حيث تم الإبلاغ منذ سبتمبر عن 25 حالة إصابة بالمرض منها 12 حالة في ديسمبر وحده.وينتقل المرض، الذي تسببه بكتيريا تسمى "Chlamydophila psittaci"، بشكل رئيسي من الطيور إلى البشر عبر الجزيئات المحمولة جوا من براز الطيور البرية المصابة.

وفي حديثه لصحيفة "التلغراف"، قال البروفيسور بول هانتر من جامعة إيست أنجليا: "قد يكون انتقال العدوى من إنسان إلى آخر أكثر شيوعا مما كان يعتقد سابقا".وحمى الببغاء مرض تنفسي يمكن أن يؤدي إلى التهاب رئوي حاد والتهاب السحايا، كما أنه يشكل خطرا كبيرا على الأجنة بنسبة 80 بالمئة وعلى الأمهات بنسبة 8 بالمئة.

كما أنه يؤدي إلى موت 90 بالمئة من الطيور الصغيرة المصابة.ومن بين 45 حالة تم تسجيلها في السويد في وقت سابق من هذا العام، أفادت التقارير أن 28 حالة كانت ناجمة عن التعامل مع الدواجن أو الطيور في الأقفاص، وفقا لمسؤولي الصحة العامة السويديين.

السبت، 16 ديسمبر 2023

تناول الوجبات في وقت مبكر يمكن أن يقلل من خطر السبب الرئيسي للوفاة في العالم

 

فتاة

تناول الوجبات في وقت مبكر يمكن أن يقلل من خطر السبب الرئيسي للوفاة في العالم

تعد أمراض القلب السبب الرئيسي للوفاة في العالم، مع 18.6 مليون حالة وفاة سنويا وفقا لدراسة العبء العالمي للأمراض لعام 2019، منها نحو 7.9 تعزى إلى النظام الغذائي.وهذا يعني أن النظام الغذائي يلعب دورا رئيسيا في ظهور وتطور هذه الأمراض.وقد أدى نمط الحياة الحديث إلى عادات غذائية محددة مثل تناول العشاء في وقت متأخر أو تخطي وجبة الفطور.

وبالإضافة إلى الضوء، فإن الدورة اليومية لتناول الطعام (الوجبات الأساسية والوجبات الخفيفة وما إلى ذلك) بالتناوب مع فترات الصيام تعمل على مزامنة إيقاعات الساعة البيولوجية لأعضاء الجسم المختلفة، وبالتالي التأثير على وظائف القلب والأوعية الدموية، مثل تنظيم ضغط الدم.وفي الدراسة المنشورة في مجلة Nature Communications، استخدم العلماء بيانات من 103389 مشاركا في مجموعة NutriNet-Santé ، 79% منهم من النساء، بمتوسط عمر 42 عاما، لدراسة الارتباط بين أنماط تناول الطعام وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وللحد من مخاطر التحيز المحتمل، أخذ الباحثون في الاعتبار عددا كبيرا من العوامل المربكة، وخاصة العوامل الاجتماعية والديموغرافية (العمر والجنس والوضع العائلي وما إلى ذلك)، ونوعية النظام الغذائي، ونمط الحياة، ودورة النوم.وأظهرت النتائج أن تناول الوجبة الأولى في وقت لاحق من اليوم (عند تخطي وجبة الفطور مثلا)، يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مع زيادة بنسبة 6% في الخطر لكل ساعة تأخير. على سبيل المثال، الشخص الذي يأكل لأول مرة في الساعة 9 صباحا يكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 6% مقارنة بالشخص الذي يأكل في الساعة 8 صباحا.

وعندما يتعلق الأمر بالوجبة الأخيرة في اليوم، فإن تناول الطعام في وقت متأخر (بعد الساعة 9 مساء) يرتبط بزيادة بنسبة 28% في خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية مثل السكتة الدماغية مقارنة بتناول الطعام قبل الساعة 8 مساء، خاصة عند النساء.وأخيرا، ترتبط المدة الأطول للصيام أثناء الليل، أي الوقت بين الوجبة الأخيرة في اليوم والوجبة الأولى في اليوم التالي، بانخفاض خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية الدماغية، ما يدعم فكرة تناول الوجبات الأولى والأخيرة في وقت مبكر من اليوم.

وهذه النتائج، التي يجب تكرارها في مجموعات أخرى ومن خلال دراسات علمية إضافية ذات تصميمات مختلفة، تسلط الضوء على الدور المحتمل لتوقيت الوجبات في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.ويشير الباحثون إلى أن تبني عادة تناول الوجبات الأولى والأخيرة في وقت مبكر مع فترة أطول من الصيام أثناء الليل يمكن أن يساعد في الوقاية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

الجمعة، 17 نوفمبر 2023

بعد فشل تجارب ضخمة.. النظرية الرائدة عالميا حول مرض ألزهايمر في أزمة حقيقية!

 

مرض ألزهايمر

بعد فشل تجارب ضخمة.. النظرية الرائدة عالميا حول مرض ألزهايمر في أزمة حقيقية!

في بداية القرن العشرين، أصبح الطبيب النفسي، ألويس ألزهايمر، أول شخص يلاحظ التكتلات والتشابكات الغريبة في دماغ شخص مات بسبب الخرف.ومنذ ذلك الحين، أصبحت هذه الحزم من بروتينات "أميلويد بيتا" هي الفرضية السائدة حول أسباب مرض ألزهايمر. وعلى الرغم من عقود من الدراسات الفاشلة، فإن إيجاد طرق للتخلص منها ظل هاجسا.

والآن، في تجربتين، فشل دواء مصمم للقضاء على هذه اللويحات اللزجة في الحفاظ على القدرات المعرفية للأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر المبكر، مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا دواء وهميا.وأدى الجسم المضاد وحيد النسيلة gantenerumab إلى تقليل كمية بيتا أميلويد في الدماغ بشكل كبير على النحو المنشود، لكن هذا لم يُترجم إلى تحسينات في الوظيفة الإدراكية.وذكر الباحثون في ورقتهم البحثية التي تغطي تجربتي الدواء: "بين الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر المبكر، أدى استخدام gantenerumab إلى انخفاض عبء لوحة الأميلويد مقارنة بالعلاج الوهمي خلال 116 أسبوعا، لكنه لم يرتبط بتراجع سريري أبطأ".

 فرضية الأميلويد

وتأتي هذه النتائج مع وصول فرضية الأميلويد إلى منعطف حرج في تاريخها - حيث فازت شركات الأدوية بشكل مثير للجدل بالموافقات على الأدوية المضادة للأميلويد بناء على أدلة ضعيفة.ويأتي ذلك أيضا في أعقاب تحقيق أجرته مجلة Science، والذي ألقى بظلال من الشك على إحدى دراسات الأميلويد المبكرة.وفي كل تجربة من تجارب gantenerumab، تم اختيار نحو 1000 من كبار السن من 30 دولة بشكل عشوائي لتلقي حقن gantenerumab أو دواء وهمي كل بضعة أسابيع لمدة عامين تقريبا.وتم قياس قدراتهم المعرفية على درجة من 0 إلى 18 باستخدام مقياس تقييم الخرف السريري – مجموع الصناديق (CDR-SB).

إدارة الغذاء والدواء الأمريكية

ومن المثير للدهشة أن gantenerumab لم يظهر أي فوائد عندما قامت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتتبع عقارين آخرين لهما آليات مماثلة بسرعة. كما يُحتمل أن تكون تجربة gantenerumab لمدة عامين قصيرة جدا بحيث لا تظهر فائدة للمرضى.وحصل كل من Aducanumab وlecanemab على موافقة سريعة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على أساس أنهما يزيلان بيتا أميلويد من الدماغ. ولكن لا يزال هناك جدل حول الفوائد المرجوة للمرضى.كما أثيرت مخاوف بشأن ثلاث وفيات بسبب نزيف في المخ ونوبات صرع في دراسة lecanemab. وليس من الواضح لبعض الخبراء ما إذا كان هذا الدواء يستحق المخاطرة.