الأربعاء، 7 فبراير 2024

الصين تطلق أول قمر صناعي في العالم لاختبار تكنولوجيا الجيل السادس 6G إلى المدار

 

الجيل السادس 6G

الصين تطلق أول قمر صناعي في العالم لاختبار تكنولوجيا الجيل السادس 6G إلى المدار

أطلقت الصين قمرين صناعيين تجريبيين لاستكشاف تكنولوجيات الاتصالات الفضائية والأرضية المتكاملة. أحدهما مخصص لاختبار تكنولوجيا الجيل السادس 6G.ووصلت الأقمار الصناعية بنجاح إلى المدار الأرضي المنخفض على ارتفاع 500 كم.

وأحد هذين القمرين الصناعيين هو China Mobile 01، الذي تم تطويره بشكل مشترك من قبل شركة الاتصالات المملوكة للدولة "تشاينا موبايل" (China Mobile) وشركة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية الصينية UBINEXUS. وهو أول قمر صناعي في العالم لمعالجة الإشارات مزود بنظام تشغيل أرضي فضائي من الجيل الخامس (5G).

التغطية الواسعة للقمر الصناعي

ومن خلال الاستفادة من التغطية الواسعة للقمر الصناعي، يمكن للمحطة الأساسية التي يحملها إرسال إشارات 5G إلى الأماكن التي لا يمكن تغطيتها بالشبكات الأرضية.

ووفقا لشركة "تشاينا موبايل"، يتميز القمر الصناعي الاختباري الثاني الذي يطلق عليه اسم Xinghe أو Star Core، ببنية مستقلة موزعة لتقنية الجيل السادس (6G)، والتي تطورتها شركة الاتصالات بالتعاون مع أكاديمية الابتكار للأقمار الصناعية الصغيرة التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم.

وتقول شركة الاتصالات الصينية إن Star Core هو أول قمر صناعي لاختبار تكنولوجيا الجيل السادس (6G) في العالم.

وأوضحت شركة "تشاينا موبايل" أنه بالمقارنة مع الأقمار الصناعية ذات المدار العالي التي تعمل على ارتفاع 36 ألف كيلومتر، فإن تقنية Star Core توفر مزايا الكمونية (الاتصالات) المنخفضة ومعدلات نقل البيانات العالية على ارتفاع 500 كم.

الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي 

وأشارت الشركة إلى أن الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض تعد منصات مهمة للشبكات الأرضية الفضائية المتكاملة في المستقبل.

ويمكن أن يساعد تطوير هذه الأقمار الصناعية واسعة النطاق ذات المدار المنخفض في تعويض فجوات تغطية الإشارة في شبكات الهاتف المحمول الأرضية وتوسيع خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية مع عرض نطاق ترددي أعلى للمناطق النائية والمحيطات وقطاع الطيران.

وأكدت شركة "تشاينا موبايل" أنها ستجري اختبارات في المدار تعتمد على الأقمار الصناعية التجريبية لزيادة تسريع تطوير تقنيات الأقمار الصناعية للأرض.

الاثنين، 30 أكتوبر 2023

اكتشاف هام وغامض في "مادة أهملها العلماء" في الدماغ!

 

الدماغ

اكتشاف هام وغامض في "مادة أهملها العلماء" في الدماغ!


لطالما جذبت المادة الرمادية في الدماغ انتباه الباحثين، لكن نصف الدماغ في الواقع عبارة عن مادة مترابطة تسمى "المادة البيضاء".وتتكون المادة الرمادية في الغالب من أجسام الخلايا العصبية التي تتعامل مع أنواع الحسابات المسؤولة عن كلامنا وتعلمنا وإدراكنا وإحساسنا وحركتنا.

ومن ناحية أخرى، تتكون المادة البيضاء إلى حد كبير من هياكل تسمى المحاور، المسؤولة عن ربط خلايا الدماغ ببعضها البعض وبقية الجسم.وفي دراسة جديدة، استخدم فريق البحث من جامعة فاندربيلت، التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) للنظر في التغيرات في المادة البيضاء أثناء قيام الأشخاص الخاضعين للاختبار بمهام، مثل هز أصابعهم.

المشاركين في الدراسة

وطُلب من المشاركين في الدراسة الاستمرار في تكرار الإجراءات المخصصة لهم من أجل بناء اتجاه ونمط يمكن قياسه بشكل صحيح.ولوحظت زيادة واضحة في الإشارات المعتمدة على مستوى الأكسجين في الدم (BOLD) في المادة البيضاء، ما يشير إلى زيادة نشاط الدماغ أثناء أداء المهام. وهذه فكرة مهمة، حتى لو لم نكن نعرف بالضبط ما يحدث بعد.

ويقول كيرت شيلينغ، مهندس الطب الحيوي: "لا نعرف ماذا يعني هذا. نحن نعلم فقط أن شيئا ما يحدث. هناك بالفعل إشارة قوية في المادة البيضاء".وفي المادة الرمادية، تشير الزيادة في إشارات BOLD إلى المزيد من تدفق الدم والأكسجين في الدماغ. ويمكن أن يكون الأمر نفسه يحدث في خلايا المادة البيضاء: قد يعني استخدام المزيد من الأكسجين أثناء عمل الدماغ، أو يمكن أن يكون مرتبطا بطريقة ما بنشاط المادة الرمادية.

مسارات المادة البيضاء

ويقول شيلينغ: "إن الإشارة تتغير. إنها تتغير بشكل مختلف في مسارات المادة البيضاء المختلفة، وهي موجودة في جميع مسارات المادة البيضاء، وهو اكتشاف فريد من نوعه. لمدة 25 أو 30 عاما، أهملنا النصف الآخر من الدماغ".ويمكن للدراسات المستقبلية أن تنظر في إشارات المادة البيضاء هذه بمزيد من التفصيل، خاصة فيما يتعلق بالمشاكل الصحية مثل مرض ألزهايمر. كما يحرص الباحثون على دراسة الأسباب البيولوجية لهذا النشاط.

الأربعاء، 11 أكتوبر 2023

الروس يطورون أنواعا من الكربون النانوي ببنية جديدة

 

النانوي

حقّق علماء الفيزياء من روسيا والصين اختراقا في مجال خلق أشكال جديدة من الكربون النانوي.وقد أدت بحوثهم العلمية إلى تطوير نقاط كمومية ذات خصائص فريدة ثنائية الأبعاد وثلاثية الأبعاد. ويمكن الاستفادة من هذا الاختراع لتطوير مواد نانوية مبتكرة قد تستخدم في أجهزة الاستشعار وأنظمة المعلومات.

وشارك في هذه الدراسة علماء من جامعة الأورال الفيدرالية. ويعتمد عملهم على استخدام أنواع مختلفة من أنابيب الكربون النانوية المصنوعة من الغرافين وتكنولوجيا الاستئصال بالليزر، مما سمح لهم بإنشاء نقاط كمومية كربونية ذات بنية ثلاثية الأبعاد تشبه الماس، ولكن طبيعة اتصالاتها تشبه نقاطا كمومية ثنائية الأبعاد.

تتمتع هذه الجسيْمات النانوية الجديدة بإمكانية استخدامها في مجالات مختلفة، بما في ذلك في الأجهزة الإلكترونية ومجال البصريات وعلم الأحياء. ويمكن استخدامها كذلك لتطوير المكونات الإلكترونية والبصرية وأجهزة الاستشعار وكذلك في الأنظمة الطبية وأنظمة المعلومات. ويمكن أن يكون هذا الاكتشاف مفيدا أيضا في تكنولوجيا الفضاء وتكنولوجيا الكم.

ويخطط مبتكرو النقاط الكمومية الجديدة لمواصلة عملية تطوير بحوثهم، بما في ذلك استخدام طرق الاستئصال بالليزر المختلفة لإنشاء مواد كربونية نانوية جديدة ذات خصائص متنوعة.

السبت، 16 سبتمبر 2023

الصينيون يختبرون "مولدا" للمحطة الكهربائية العاملة بالطاقة الحرارية للبحر

 

مولدا

أجرى علماء صينيون من هيئة "هوانجو" الجيولوجية البحرية اختبارات ناجحة لجهاز يولد الطاقة الكهربائية بمساعدة احتياطيات الحرارة التي تكمن في أعماق البحر.وقالت صحيفة "China Daily الصينية": إن التجربة التي أجريت في ظروف البحر الحقيقية، أكدت قابلية المولد لاستخراج الطاقة الحرارية من البحر، وكذلك قدرته الكبيرة على العمل.

ونقلت الصحيفة عن كبير المهندسين في الهيئة "نين بو" قوله: "إن التجربة أصبحت خطوة هامة على طريق توسيع برنامج البحوث في هذا المجال، واستخدام الخبرات والمعرفة التي تم الحصول عليها لإجراء الاختبارات البرية والبحرية في المستقبل". كما أضافت الصحيفة، إن الصين غنية بطاقة المحيط الحرارية. لكن الاختبارات السابقة بقيت على مستوى التجارب المخبرية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن التجربة أجريت تحت إشراف "هيئة المسح الجيولوجي"، لجمهورية الصين الشعبية في مياه بحر الصين الجنوبي. واستطاع المولد أثناء التجربة توليد الطاقة الكهربائية خلال 4 ساعات و47 دقيقة مع الوصول إلى الاستطاعة القصوى بمقدار 16.4 كيلوواط.

 و يتميز المولد، الذي صمّمه الأخصائيون الصينيون، بأنه يستخدم الفرق في درجات الحرارة بين طبقات مياه المحيط الواقعة على مسافات مختلفة من السطح، وبالتالي يحوّل المحيط إلى مصدر آخر للطاقة المتجددة.

يُذكر أن فريقا دوليا من علماء المناخ، توصل في يناير الماضي إلى استنتاج مفاده، بأن كمية الحرارة المخزّنة في الطبقات العليا من محيطات العالم ارتفعت إلى مستوى قياسيا قدره 255 زيتاجول، وهو ما يزيد بمقدار 10.9 زيتاجول عما كان عليه عام 2020.

الجمعة، 8 سبتمبر 2023

جهود لإنقاذ أميركي عالق بكهف عمقه ألف متر في تركيا

 

فرق انقاذ

يسابق أكثر من 150 رجل إنقاذ الزمن للوصول إلى أميركي أصيب بالإعياء وعلق على عمق ألف متر تحت الأرض في كهف كان يستكشفه بجنوب تركيا.وصرح اتحاد الكهوف التركي (توماف) في بيان بأن مارك ديكي (40عاما) كان في مهمة دولية لاستكشاف كهف موركا في جبال طوروس عندما بدأ يعاني من نزيف في الجهاز الهضمي.

وقال بولنت جينتش رئيس الاتحاد لرويترز "تساعد عدة فرق دولية، تشمل كرواتيين وإيطاليين في العمليات. الرجل على عمق ألف متر تقريبا، وهم يقسمون عملية الصعود إلى سبعة أقسام".وأردف غينتش قائلا: "إنهم يتوقعون أن تستغرق (عمليات الإنقاذ) عشرة أيام، لكنها قد تستغرق وقتا أقل إذا تحسن الرجل أو وقتا أطول إذا ساءت حالته"، مضيفا أن حالة ديكي تحسنت وأصبح الآن قادرا على الوقوف بمفرده.

وقال الاتحاد إنه تم تجهيز خط هاتفي كي يصل إلى عمق 1040 مترا، وأن رجال الإنقاذ الكرواتيين يعدون نظام اتصالات إضافي كبديل.وذكر أن المسعفين في الموقع سيقررون ما إذا كان من الممكن إخراج ديكي بدون محفة.وأظهرت لقطات من عملية الإنقاذ فرقا تركية ودولية وهي تعد الخيام والأسلاك خارج الحفرة، وهي ثالث أكبر حفرة في تركيا وارتفاعها 2140 مترا.

الجمعة، 25 أغسطس 2023

حاول تقبيل مياه نافورة جنيف فانتهى به الأمر في المستشفى

 

نافورة جينف

خطرت ببال شاب عشريني فكرة سيئة جدا حيث حاول تقبيل المياه المتصاعدة حتى ارتفاع 140 مترا من النافورة الضخمة في بحيرة جنيف ونقل  عن شهود عيان قولهم إن الشاب عبر حاجز الوصول إلى نافورة المياه  رغم المنع التام للاقتراب منها.

وحاول الشاب في البداية وضع وجهه على الفوهة التي تتدفق منها المياه بسرعة 200 كيلومتر في الساعة (500 لتر في الثانية)، وفقا لأرقام هيئة جنيف الصناعية التي تتولى إدارة المعلَم الأكثر شهرة في المدينة.وبطبيعة الحال، أدى ضغط مياه النافورة إلى دفع الشاب بعنف إلى الخلف.

وأشار إلى أن ما حصل لم يثن الشاب عن الإقدام على محاولة أخرى، فما كان منه، بعد أن استعاد قواه، إلا أن حاول معانقة مياه النافورة بذراعيه، لكن ضغطها دفعه هذه المرة في الجو أمتارا عدة، فسقط على البلاطة التي تحيط بالفوهة ثم ألقى بنفسه في البحيرة.

وهرعت الشرطة لانتشاله من الماء إثر تلقيها بلاغا من عدد من الشهود.وقال أحد الشهود للصحيفة إن عناصر الشرطة "طلبوا قطع مياه النافورة بصورة عاجلة ليتمكنوا من انتشاله".وقالت الناطقة باسم شرطة جنيف ألين دار إن الشرطة "أنجدته ورفعته" إلى زورقها، وتولت سيارة إسعاف نقل الشاب إلى مستشفيات جنيف الجامعية.