تستمر ميليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً فى تنفيذ عداونها وهجومها على المناطق الخاضعة تحت سيطرتها برغم حلول شهر رمضان ولا تعتدى بحرمة القتال فى الشهر الكريم .
فقد افادت
مصادر محلية بأن ميليشيا الحوثى أقدمت على إحراق مساحات كبيرة من مزارع المواطنين
بمحافظة الضالع وتحديدًا فى مناطق العود ومريس وذلك بهدف
تركيع
المواطنين واجبارهم على تنفيذ اوامرهم .
وهذة ليست
بالمره الاولى التى تحرق فيها الحوثى مزارع المواطنين فقد استمر هذا الفعل على
مدار أربعة سنوات ماضية وآخرها كان فى النصف الثانى من العام ٢٠٢١
ولم تكتفى تلك
الجماعة الارهابيه بالحرائق بل ايضاً تستمر فى عمليات نهب منازل المواطنين وتهجير
السكان من منازلهم
و أيضاً قامت
عناصر ميليشيات الحوثى بمصادرة أثاث
ومقتنياتها الثمينة قبل نهبها واشعال النيران فيها
وأكدت المصادر
أن عناصر ميليشيا الحوثى أشعلت النيران فى ظل وجود الأسر والأطفال، لكن جرائم حرق
تلك المنازل لم تسجل أى حوادث وفاة أو إصابات
وأدت تصرفات
الميليشيا فى اليمن إلى تفاقم الظروف المعيشية المحفوفة بالمخاطر بالفعل فى
المنطقة، مما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية فى العالم