الثلاثاء، 8 يوليو 2025

السفارة المصرية في عُمان تحتفل بالذكرى الـ73 لثورة يوليو المجيدة

 

السفارة المصرية

السفارة المصرية في عُمان تحتفل بالذكرى الـ73 لثورة يوليو المجيدة


أقامت سفارة جمهورية مصر العربية في سلطنة عُمان مساء اليوم حفل استقبال رسمي بمناسبة العيد الوطني والذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو، التي تمثل محطة مفصلية في تاريخ مصر الحديث. أُقيم الحفل في فندق "إنتر سيتي" وسط حضور دبلوماسي ورسمي رفيع المستوى، يعكس عمق العلاقات المصرية العُمانية وحرص الجانبين على تعزيز التعاون المشترك.


 شهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين في سلطنة عُمان، إلى جانب عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى السلطنة، وممثلين عن وزارة الخارجية العُمانية، ما أضفى على المناسبة طابعاً رسمياً ودبلوماسياً مميزاً. وتبادل الحضور التهاني بهذه المناسبة التاريخية، مؤكدين على العلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين.


 وأكد القائمون على السفارة المصرية في كلمتهم الترحيبية أهمية ثورة يوليو في إرساء دعائم الاستقلال والعدالة الاجتماعية في مصر، مشيرين إلى التقدم المستمر الذي تشهده العلاقات الثنائية مع سلطنة عُمان في مختلف المجالات. واختُتم الحفل بجو من الألفة والتقدير المتبادل بين الحضور، ما يعكس روح الأخوة والتعاون بين الشعبين المصري والعُماني.

الاثنين، 7 يوليو 2025

مجلس الدولة يناقش 3 مشروعات قوانين

 

مجلس الدولة



مجلس الدولة يناقش 3 مشروعات قوانين

يعقد مجلس الدولة بعد غد الثلاثاء جلسته الثامنة لدور الانعقاد العادي الثاني من الفترة الثامنة، برئاسة معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس المجلس، بحضور المكرمين أعضاء المجلس، وسعادة الأمين العام.


ويتضمن جدول أعمال الجلسة كلمة لمعالي الشيخ رئيس المجلس، عقب ذلك تناقش الجلسة رأي اللجــنة القانونية بـشــأن "مشروع قانــون السجل العقاري" و"مشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون التحكيم في المنازعات المدنية والتجارية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (47/ 97)"، ومن ثم تناقش رأي اللجــنة الاجتماعية والثقافية بـشــأن مشروع قانــون "مؤسسات المجتمع المدني".


وتختتم الجلسة بمناقشة دراسة اللجــنة الخاصة بـشــأن "آلية تنويع مصادر الدخل في سلطنة عُمان"، واستعراض تقرير الأمانة العامة حول أنشطة المجلس.


السبت، 5 يوليو 2025

إطلاق المرحلة الثانية من مبادرات التكامل الصناعي بين سلطنة عُمان والسعودية

 

مبادرات التكامل الصناعي


إطلاق المرحلة الثانية من مبادرات التكامل الصناعي بين سلطنة عُمان والسعودية  


أُطلقت بمدينة الرياض المرحلة الثانية من مبادرات التكامل الصناعي بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية في إطار أعمال لجنة الاقتصاد والتجارة والصناعة المنبثقة عن مجلس التنسيق العُماني السعودي.


وتضمنت الفعالية تقديم عرض مرئي حول أبرز المبادرات الصناعية القائمة بين البلدين الشقيقين وخطط التوسع المستقبلية في القطاعات ذات الأولوية ضمن مسارات التكامل الصناعي المشترك.ويُعد إطلاق المبادرات خطوة متقدمة في مسار الشراكة الصناعية بين البلدين الشقيقين، وتهدف إلى تعزيز التكامل الصناعي وتحفيز الاستثمارات المشتركة ورفع مستويات التعاون في سلاسل القيمة والتبادل التجاري.


وشملت المرحلة الثانية حزمة من المبادرات النوعية، منها إدراج المنتجات العُمانية ضمن قائمة القدرات الصناعية المعتمدة في المملكة العربية السعودية، وتطبيق قواعد المنشأ الوطنية بما يضمن المساواة في المعاملة بين الشركات العُمانية والسعودية في المناقصات والمشتريات الحكومية، وتسهيل إجراءات تسجيل المنتجات الصناعية لدى الجهات التنظيمية المختصة في البلدين، بالإضافة إلى إطلاق مسار سريع لمعاملات المطابقة للمنتجات الصناعية، وتبادل الفرص الاستثمارية في القطاعات الصناعية الواعدة، وتعزيز التكامل في سلاسل الإمداد المرتبطة باتفاقيات التجارة الحرة والأسواق الإقليمية، لا سيما في القارة الإفريقية.


وفي إطار الزيارة، التقى معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بعدد من أصحاب السمو والمعالي وممثلي القطاع الخاص السعودي بالمملكة العربية السعودية، وجرى خلال اللقاء بحث فرص التمويل والدعم المالي للمشروعات الصناعية المشتركة، ومناقشة سبل تبادل الخبرات في مجالات تنمية المناطق الصناعية وتمويل البنية الأساسية الداعمة للقطاع الصناعي، كما تطرقت إلى مناقشة سبل تعزيز التكامل في قطاع الطاقة، بالإضافة إلى استعراض فرص الاستثمار المتبادل بين البلدين، وبحث آليات تيسير الإجراءات أمام المستثمرين من الجانبين، إلى جانب متابعة المبادرات الرامية إلى تعزيز البيئة الاستثمارية في القطاعات الصناعية والتجارية، والبحث في فرص الاستثمار في قطاعات الخدمات والصناعات التحويلية والتجزئة، بالإضافة إلى استكشاف فرص التوسع في الأسواق الإقليمية من خلال شراكات استراتيجية بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين.


كما جرى خلال اللقاء استعراض أبرز النتائج التي تحققت خلال المرحلة الأولى من مبادرات التكامل الصناعي، وشملت عددًا من المشروعات النوعية المشتركة، من بينها مشروع الربط بين المناطق الصناعية في البلدين الشقيقين، والتكامل في سلاسل القيمة لعدد من الصناعات الاستراتيجية، وتبادل قواعد البيانات الصناعية، وإنشاء فرق عمل فنية لمواءمة التشريعات والأنظمة الصناعية، إلى جانب تفعيل التنسيق المشترك في المعارض والمؤتمرات الدولية.


وأكد معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن إطلاق المرحلة الثانية من مبادرات التكامل الصناعي وتوقيع الاتفاقيات الثنائية يأتي تأكيدًا على الإرادة المشتركة لسلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية لتعزيز التعاون الاقتصادي والتكامل الصناعي بينهما، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تُعد ترجمة حقيقية لرؤية القيادتين في البلدين الشقيقين نحو إقامة شراكات استراتيجية قائمة على التكامل والتكافؤ، بما يسهم في تعزيز القيمة المحلية المضافة، وتوسيع قاعدة الإنتاج الصناعي، ورفع مستوى التبادل التجاري والاستثماري، وتوفير بيئة أعمال تنافسية داعمة لنمو القطاع الخاص.


ووقعت مذكرة تفاهم بين وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والهيئة العامة للمنافسة في المملكة العربية السعودية في مجال حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية الضارة، بهدف تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين في المجالات التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالمنافسة، وتبادل الخبرات والمعلومات، وتنظيم المؤتمرات والبرامج التدريبية المشتركة، بما يسهم في بناء بيئة تنافسية عادلة تسهم في تنمية الأسواق وتحقيق العدالة التجارية بين المنشآت.


وأكد سعادة الدكتور الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للمنافسة السعودية أن هذه المذكرة تسهم في تعزيز بيئة تنافسية عادلة ومزدهرة تعود بالنفع على البلدين الشقيقين، موضحًا أن تبادل المعرفة والخبرات بين القطاعات المختصة سيمكن الطرفين من مواجهة التحديات المشتركة في مجالات المنافسة بما يحقق المزيد من التكامل بين الأسواق.


من جانبه، قال أحمد بن سالم الراسبي، مدير عام مركز حماية المنافسة ومنع الاحتكار بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: إن هذه المذكرة تهدف إلى تبادل الخبرات والمعلومات الفنية والقانونية المتعلقة بمكافحة الممارسات التي تخل بالمنافسة، وتنظيم حلقات العمل والدورات التدريبية المشتركة، وإجراء الدراسات الفنية المتخصصة، بما يعزز من قدرات الكوادر الوطنية في هذا المجال، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يؤكد حرص البلدين على تطوير التشريعات والسياسات ذات العلاقة بحماية المنافسة، وتسهيل الإجراءات التجارية والاستثمارية.

الأربعاء، 2 يوليو 2025

اجتماع لجنة التنسيق الأمني والعدلي العُماني السعودي

 

اجتماع لجنة التنسيق الأمني والعدلي العُماني السعودي

اجتماع لجنة التنسيق الأمني والعدلي العُماني السعودي


عُقد اليوم بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية اجتماع رؤساء لجنة التنسيق الأمني والعدلي المنبثقة عن مجلس التنسيق العُماني السعودي.


جرى خلال الاجتماع استعراض ومتابعة المراحل التنفيذية للمبادرات المتفق عليها بين البلدين الشقيقين في المجال الأمني والعدلي.

مثّل سلطنة عُمان في الاجتماع اللواء عبدالله بن علي الحارثي مساعد المفتش العام للشرطة والجمارك للعمليات، ومن الجانب السعودي معالي الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح مساعد وزير الداخلية بحضور أعضاء اللجنة من الجانبين.

الثلاثاء، 1 يوليو 2025

وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه يلتقي بنائب وزير الخارجية الروسي

 

وزير الثروة الزراعية والسمكية

وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه يلتقي بنائب وزير الخارجية الروسي  


التقى معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، اليوم، بسعادة ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية الروسي


على هامش مشاركة سلطنة عُمان في أعمال الدورة الرابعة والأربعين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الذي يُعقد بالعاصمة الإيطالية روما.


جرى خلال اللقاء مناقشة أوجه التعاون بين البلدين الصديقين في مجالات الأمن الغذائي وتعزيز الاستثمار بين الجانبين وتبادل الزيارات والاستفادة من تجارب البلدين في تطوير وتنمية القطاعات الزراعية والسمكية وموارد المياه.حضر اللقاء صاحبُ السمو السيد نزار بن الجلندى آل سعيد سفير سلطنة عُمان لدى الجمهورية الإيطالية.

الأحد، 29 يونيو 2025

سلطنة عُمان تُعرب عن ترحيبها باتفاق السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية

 

سلطنة عُمان

سلطنة عُمان تُعرب عن ترحيبها باتفاق السلام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية


 رحّبت سلطنة عُمان باتفاق السّلام الموقّع بين جمهورية رواندا وجمهورية الكونجو الديموقراطية.

وثمّنت سلطنةُ عُمان في بيانٍ لوزارة الخارجية اليوم الدور الفعّال لكلّ الأطراف في تغليب لغة الحوار والدبلوماسية وسيلةً لحلّ النزاعات والخلافات.

وأشادت بما قامت بها دولةُ قطر الشقيقة والولايات المتحدة الأمريكية من جهود بنّاءة للتوصّل لاتفاق يُفضي لتحقيق سلام مُستدام بين الدولتين الصديقتين.