الخميس، 16 يناير 2025

وفد سعودي يطلع على التجربة البرلمانية العمانية

 

وفد سعودي


وفد سعودي يطلع على التجربة البرلمانية العمانية

استقبل مجلس الدولة اليوم وفدا من جامعة الدفاع الوطني بالمملكة العربية السعودية برئاسة اللواء الركن حسان بن عبدالله المالكي قائد كلية الحرب بجامعة الدفاع الوطني، وكان في استقبال الوفد المكرم حمد بن ناصر النبهاني والمكرم الدكتور خلف بن سالم الإسحاقي والمكرم المهندس ناصر بن محمد الهاجري أعضاء المجلس وسعادة الأمين العام للمجلس.


رحب المكرم حمد بن ناصر النبهاني بالوفد الزائر معبرا عن تمنياته، أن تسهم الزيارة في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أهمية الاطلاع على المنظومة التشريعية والقانونية في عمان.خلال اللقاء، استمع الوفد إلى نبذة تعريفية عن دور المجلس ومهامه، ومراحل تطور مسيرته وأنشطته، إلى جانب آلية عمل أجهزته الرئيسية.


من جانبه أعرب الوفد عن شكره وامتنانه لمجلس الدولة على حفاوة الاستقبال، وأشاد بالعلاقات التاريخية والمتينة التي تجمع البلدين الشقيقين. في ختام الزيارة، قام الوفد بجولة في أرجاء المجلس، تعرف خلالها على مرافقه الرئيسية.


كما استقبل سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى الوفد السعودي، وأعرب سعادته عن تقديره للعلاقات الثنائية المتميزة بين سلطنة عمان والسعودية، ثم استعرض مراحل تطور مسيرة الشورى في سلطنة عمان وأدوار وصلاحيات أعضاء المجلس وفقاً للنظام الأساسي للدولة.


كما تحدث سعادته عن دور المجلس في تعزيز التنمية المستدامة ومشاركته في صنع القرار الوطني، إلى جانب الجهود المبذولة في تعزيز البنية التشريعية في سلطنة عمان.


استمع الوفد إلى شرح مفصل عن نظام العمل في الجلسات الاعتيادية وأعمال اللجان الدائمة بالمجلس، ودور الأمانة العامة في تقديم الدعم الفني لأعضاء المجلس. واختتمت الزيارة بجولة في أروقة مبنى المجلس، شملت زيارة لقاعة المداولات والتعرف على التقنيات الحديثة وآليات التصويت الإلكتروني.حضر اللقاء سعادة عمر بن علي الجنيبي وسعادة طلال بن سعيد المحاربي وسعادة علي بن خلفان الحسني، أعضاء المجلس.


الأربعاء، 15 يناير 2025

جلالةُ السُّلطان يُقيم مأدبة عشاءٍ رسميّةً تكريمًا لملك البحرين

 

هيثم بن طارق


جلالةُ السُّلطان يُقيم مأدبة عشاءٍ رسميّةً تكريمًا لملك البحرين 

أقام حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ مأدبة عشاء رسميّةً بضيافة قصر العلم العامر؛ تكريمًا لأخيه حضرةِ صاحبِ الجلالةِ الملك حمد بن عيسى آل خليفـة ملك مملكة البحريـن.


حضر مأدبةَ العشاء عددٌ من أصحاب السُّمو والمعالي وكبار قادة قوات السُّلطان المسلحة وشرطة عُمان السُّلطانية، وعددٌ من أصحاب السّعادة سفراء الدول الشّقيقة والصّديقة، وأعضاء مجلس عُمان، وأصحاب السّعادة الوكلاء، والسّفراء بوزارة الخارجية والرؤساء التنفيذيين.


وقُبيل مأدبة العَشاء تبادل عاهلُ البلاد المُفدّى /أيّدهُ اللهُ/ وأخوهُ جلالةُ الملك الهدايا التذكاريّةَ، تعبيرًا من لدن جلالتِهما عمّا يجمع البلدين والشعبين من أواصر أخوّة ووشائج قُربى.

الثلاثاء، 14 يناير 2025

سلطنة عمان والسعودية توقعان على اتفاقية ترتيبات شؤون الحج

 

سلطنة عمان والسعودية


سلطنة عمان والسعودية توقعان على اتفاقية ترتيبات شؤون الحج  

وقعت سلطنة عمان ممثلة بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية على اتفاقية ترتيبات شؤون الحج لموسم ١٤٤٦هـ مع وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة؛ لتعزيز التعاون المشترك المثمر بين الطرفين بما يخدم ضيوف الرحمن من سلطنة عمان، جاء ذلك خلال مؤتمر ومعرض الحج الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة بالسعودية، ضمن مساعيها واستعداداتها لموسم حج هذا العام.


وقع الاتفاقية من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، ومن طرف وزارة الحج والعمرة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة.


وتضمنت الاتفاقية عددا من البنود أبرزها التأكيد على حصة سلطنة عمان البالغ عددها 14 ألف حاج، وتفاصيل تنفيذية تتعلق بإنهاء الإجراءات كإدخال بيانات الحجاج من سلطنة عمان في منصة نسك قبل تاريخ 14 شعبان 1446هـ، وتنظيم قدوم جميع الحجاج عبر مكتب شؤون الحج، والتأكيد على أن القدوم والمغادرة جوًّا سيكون عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالرحمن الدولي بالمدينة المنورة، أما القدوم والمغادرة برًّا فعبر منفذ الربع الخالي ومنفذ البطحاء.


وأكدت الاتفاقية أهمية التقيد بجميع التعليمات العامة المنظمة لشؤون الحج بالمملكة والتعليمات الواردة في وثيقة التعليمات المنظمة لشؤون الحج عبر منصة نسك مسار، مع التأكيد على استيفاء متطلبات السفر من جميع الحجاج وفق المسارات الزمنية المحددة، والتأكيد على حزم الخدمات المتاحة من الجهات المختصة في المملكة ومستوياتها وتكاليفها.


وحوت الاتفاقية أيضا على مختلف التفاصيل المتعلقة بمكتب شؤون الحجاج، والاشتراطات الأمنية، وتفاصيل أعداد الحجاج، والقدوم والمغادرة، وتفاصيل بيانات الاتصال والتواصل.


الاثنين، 13 يناير 2025

توازن وحكمة وتمسُّك بالجذور والمبادئ

 

السلطان هيثم



توازن وحكمة وتمسُّك بالجذور والمبادئ  

يقول المؤرخ توماس كارليل: «إن التاريخ هو صناعة الأبطال»، ورغم ما يحوم حول هذه المقولة من جدل بين فلاسفة التاريخ إلا أن هذه المقولة ما زالت تُلقي بظلالها على فهمنا للتاريخ ومراجعتنا له؛ فالأبطال وحدهم الذين يخلدهم التاريخ؛ لأنهم هم من صنعه.. سواء كانت صناعتهم له بالحكمة والفكر أو بالقوة والأثر.


وعندما يستعيد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -أيده الله- في خطابه أمس أسلاف عُمان وسلاطينها إنما كان يستعيد سيرة الأبطال بالمعنى الأثير للجماهير عن معنى البطل وتوصيفه، فهؤلاء الأسلاف من السلاطين هم من أرسى أسس الدولة وكيانها الذي نراه ونقرأه وهم من صار رمزًا للقوة والوحدة.


ولم يكن بناء عُمان التي هي عليها اليوم بصورتها البهيّة المنسوجة بخيوط الحكمة والسلام بالأمر الهيّن، بل كان تحدّيًا واجه صراعات جمة هي في الحقيقة شكل هذه الحياة وطبيعتها، وكان توحيدًا لكل الانقسامات حتى وصلت عمان إلى وحدتها الوطنية الراسخة اليوم والتي أصبحت جزءًا أساسيًا وركنًا من أركان إيمان العماني.


وإذا كان جلالة السلطان المعظم قد استشهد بالسيد أحمد بن سعيد البوسعيدي مؤسس الدولة البوسعيدية فإن في ذلك رمزية مهمة لفكرة توحيد عمان على كل ترابها في لحظة كانت تعيش فيها عُمان صراعات كبرى هددت استقلالها ووحدتها في منتصف القرن الثامن عشر الميلاد، قبل أن يظهر السيد أحمد بن سعيد بوصفه «البطل» القادر على مواجهة التحديات واستعادة وحدة عُمان وتحريرها من العدوان الخارجي وحفظها من الانقسامات الداخلية.


ومن يعد إلى التاريخ يفهم كيف التفّ العمانيون جميعًا دون استثناء حول هذا البطل المؤسس الذي وحد الصفوف وحقق الاستقرار، وحفظ كيان الدولة من المساس بها أو الانهيار، وأرسى قيم العدل والحكمة والاتزان.


وشهدت عُمان في عهد السيد أحمد بن سعيد ازدهارًا اقتصاديًا بفضل تعزيز التجارة البحرية وتطوير الموانئ، لاسيما مسقط، واهتم ببناء أسطول بحري قوي في وقت كانت القوة البحرية هي السلطة والسيادة في العالم الأمر الذي أسهم في حماية التجارة العمانية والإقليمية وتوسيعها. كما شهدت فترة حكم السيد أحمد بن سعيد اهتمامًا بالتعليم والثقافة، حيث أُنشئت المدارس وازدهرت العلوم الدينية والأدبية وبرز الشعراء والأدباء.


ومن تلك اللحظة، بدأت رحلة الأسرة البوسعيدية التي تحكم عُمان منذ 280 سنة فيما يمكن اعتبارها من بين أطول الأسر الحاكمة في العالم اليوم، وحافظ سلاطين الدولة البوسعيدية على إرث عُمان ومبادئها وقيمها وقدموا في سبيل ذلك الإنجازات والتضحيات، وتوسعت الدولة في عهدهم إلى أن شملت في وقت من الأوقات أجزاء واسعة جدا من جزيرة العرب ومن شرق إفريقيا، وبسطت نفوذها في المحيط الهندي ورفرفت الراية العمانية على مساحات شاسعة من الأرض.


وكانت الدولة البوسعيدية التي جعل جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- يوم تأسيسها يومًا وطنيًا عمانيًا تكريمًا لسلاطينها العظام، تحمل فكرًا عميقًا لبناء عُمان وفهمًا أعمق لشكل المنطقة ومراكز القوة فيها، ولذلك نقلت العاصمة في عهد السلطان حمد بن سعيد إلى مسقط فيما يمكن أن نعتبره اليوم فكرًا اقتصاديًا تقدميًا في تلك المرحلة من مراحل التاريخ القديم.


وفي عهد السيد سعيد بن سلطان، بلغت عمان ذروة المجد البحري، وذروة امتدادها الجغرافي حيث أصبحت ممتدة جغرافيا إلى زنجبار وعموم الساحل الشرقي لإفريقيا بل وإلى أعماق القارة السمراء، وأصبحت السفن العمانية تبحر في المحيط متحكمة بالتجارة وناشرة للأمن والاستقرار.


ورغم التحديات التي مرت على المنطقة وعُمان بشكل خاص خلال عقود الدولة البوسعيدية إلا أن من يعد إلى التاريخ يدرك حجم الإضافات الكبرى التي أضافها سلاطين البوسعيد لعُمان بشكل خاص وللمنطقة بشكل عام.


وفي عام 1970، بزغ على عُمان فجر جديد بتولي السلطان الراحل قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في عمان وهو السلطان الذي نقل عُمان من حقبة تاريخية إلى حقبة أخرى مليئة بالضوء والتحديث والمجد وقاد نهضة شاملة ربوع عمان وأسس البُنى الراسخة، وآفاق التطور، وشيّد مدنًا حديثة، وأرسى قواعد دولة عظيمة، وحقق إنجازات دبلوماسية أضحت عُمان فيها صوتا للحكمة والسلام. وعلى الصعيد المحلي، شهدت عُمان تطورًا كبيرًا في البنية الأساسية والتعليم والصحة والاقتصاد، وحقق احترامًا دوليًا ومكانةً مرموقةً على جميع الأصعدة.


واليوم في عصر النهضة المتجددة يسير على ذات النهج حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، حاملا راية الأسلاف، يخط خطوطًا واضحةً نحو مستقبل اقتصادي متنوع، وطن ينصف الأجيال القادمة بإنجازات تبنى على صلابة الماضي، ويحتضن العالم بسياسة حكيمة، قوامها السلام والتعاون.


ومع السياسة الحكيمة التي يتبعها جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله-، والمتمثلة في التنويع الاقتصادي، وتعزيز الكفاءة الحكومية، وتطوير الموارد البشرية، لضمان استدامة النهضة العُمانية ومواكبة التحديات المستقبلية، بانت ثمار ذلك بعد مضي 5 أعوام من تولي جلالته مقاليد الحكم.


وما زالت عُمان اليوم تضع خطوط مستقبلها المشرق ولكن تلك الخطوط موصولة بجذورها فالقيم والأخلاق التي يتمسك بها العمانيون هي امتداد لتاريخهم الذي بني بالتضحيات وبني بالتوازن والحكمة.


واستطاعت أسرة البوسعيد أن تحقق التوازن لهذا البلد، وذلك من خلال التمسك بالتراث والتاريخ العريق والهوية الوطنية، وهذا المنحى هو الذي درجت عليه عُمان عبر تاريخها الطويل وهو الذي يعطيها اليوم ميزة مهمة في ظل الصراع العالمي حول بقاء الهُويات الوطنية واندثارها.. لكن عُمان لا تستطيع أن تنبتّ عن تاريخها ولذلك نراها تسير نحو مستقبلها بثبات وإرادة.

الأحد، 12 يناير 2025

جلالةُ السُّلطان المعظم يشملُ برعايتِه السّاميةِ الكريمةِ المهرجان الطلابيَّ "نهضة عُمان المتجدّدة"

 

المهرجان الطلابيَّ "نهضة عُمان المتجدّدة"


جلالةُ السُّلطان المعظم يشملُ برعايتِه السّاميةِ الكريمةِ المهرجان الطلابيَّ "نهضة عُمان المتجدّدة"

تفضّل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم/حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ فشمل برعايتِه السّاميةِ الكريمة مساء اليوم المهرجان الطلابيَّ "نهضة عُمان المتجدّدة"، بحضور السّيدةِ الجليلة حرمِ جلالةِ السُّلطان في ميدان الفتح بالوطية بمحافظة مسقط.


فقُبيلَ وصول الموكب المُقلّ لجلالةِ السُّلطان المعظم /أيّدهُ اللهُ/ إلى ميدان الفتح، اصطفّ على جانبي الطريق ما يقارب 1800 من المواطنين وفرق الفنون الشعبية من مختلف المحافظات للترحيب بمقدم جلالتِه المبارك، حيث قُدّمت الأهازيج والفنون الشعبيّة من فنّ الرواح، والفنّ البحري، وفنون العيالة والرزفة والرزحة، والفنّ النسائي، كما شاركت الفرقة الموسيقيّة السُّلطانية ومجموعة من الهجانة وكوكبة من الفرسان. وتضمنت الأهازيج عبارات الولاء والعرفان لجلالةِ عاهلِ البلاد المُفدّى، والاعتزاز والابتهاج بهذه المناسبة الوطنيّة.


ولدى وصول جلالتِه /أيّدهُ اللهُ/ إلى ميدان الفتح، تشرّف باستقباله كلّ من معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم ومعالي الشيخ سباع بن حمدان السّعدي أمين عام الاحتفالات الوطنية.


وعند اعتلاء عاهلِ البلاد المفدّى المقصورة السُّلطانيّة عزفت الفرقة الموسيقيّة السّلام السُّلطانيَّ العُمانيَّ، بعدها بدأ المهرجان بالفقرة الترحيبيّة التي عبّرت عن مشاعر السُّرور بهذه المناسبة المباركة، أمّا اللوحةُ الثانيةُ بعنوان "المعرفة" فقد جسّد المشاركون فيها مسارات التّعليم المتعدّدة التي قطعت البلاد فيها شوطًا كبيرًا، كما بيّنت أهمية الابتكار والبحث العلمي في إطار تنمية وتطوير قدرات أبناء الوطن.


عقب ذلك قُدّمت اللوحةُ الثالثةُ بعنوان "وعدٌ تحقّق"، فعبّرت عن الإنجازات التي تحقّقت خلال السّنوات الخمس الماضية من عمر النّهضة المتجدّدة، وما حظيت به القطاعات المختلفة من اهتمامٍ ومتابعةٍ من لدن جلالتِه /أيّدهُ اللهُ/، وانعكاس ذلك على مسيرة البناء والتطوير.


أما اللّوحةُ الرابعةُ فجاءت بعنوان "عُمانُ أرض السّلام"، عبّر فيها المشاركون عن أصالة سلطنة عُمان وحضارتها ودعائم الشورى التي تقوم عليها والسّلام، بوصفها منهجًا ومبدأً عُمانيًّا، والعلاقات الوطيدة التي تربط أبناء عُمان.


ثم اللوحةُ الخامسةُ "عُمان عبر الزّمان"، بمشاركة مجموعة من الطلبة والأهالي من مختلف المحافظات، أظهرت الموروث التقليديَّ العُمانيَّ والفنون الشعبيّة عبّر فيها أبناء هذا الوطن عن المحبّة الصّادقة والولاء العميق لعُمان وسُلطانها المفدّى، وجسّدت حرص العُمانيين على ممارسة فنونهم وعاداتهم جيلًا بعد جيل.


وخُتم المهرجان بلوحة معبّرة عن مشاعر الولاء والعرفان والثّناء لمقام جلالةِ السُّلطان المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ والمُضيّ قُدمًا خلف قيادته الحكيمة نحو نهضة عُمانيّة متجدّدة وتطوّر مستدام.


حضر المناسبة بمعيّة جلالتِه /أيّدهُ اللهُ/ عددٌ من أصحاب السُّمو أفراد الأسرة المالكة الكريمة، وجناب السّادة، والسّادة البوسعيد، وأصحاب المعالي الوزراء والمستشارون، وقادة قوات السُّلطان المسلّحة وشرطة عُمان السُّلطانية، ورؤساء البعثات الدبلوماسيّة المعتمدون لدى سلطنة عُمان، والمكرّمون أعضاء مجلس الدّولة وأصحاب السّعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السّعادة الوكلاء والمستشارون، وعددٌ من أصحاب الفضيلة القضاة وكبار الضّباط، ورؤساء تحرير الصّحف المحليّة والأجنبيّة، ورؤساء الاتحادات والأندية، وجمعٌ من المواطنين وأهالي الطلبة المشاركين.


جدير بالذّكر أن المهرجان يعدّ احتفاءً بمناسبة بمرور خمس سنوات على تولّي جلالةِ عاهل البلاد المفدّى مقاليد الحكم في البلاد وبداية نهضة عُمان المتجدّدة، وشارك في تقديم لوحات المهرجات (8000) مشارك من مختلف محافظات سلطنة عُمان.

الجمعة، 10 يناير 2025

جلالة السُّلطان المعظّم يتلقى التهاني بمناسبة ذكرى يوم توليه مقاليد الحكم

 

جلالة السُّلطان المعظّم

جلالة السُّلطان المعظّم يتلقى التهاني بمناسبة ذكرى يوم توليه مقاليد الحكم


تلقى حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم /حفظه الله ورعاه/ برقيات تهنئة من ملوك وقادة الدول وأولياء العهود وكبار المسؤولين بالدول الشقيقة والصديقة؛ بمناسبة ذكرى يوم تولي جلالته مقاليد الحكم في البلاد.


أعرب المهنئون خلالها عن خالص تهانيهم وتبريكاتهم لجلالة السُّلطان المعظّم وشعبه الوفي بهذه المناسبة المباركة، راجين لجلالته التوفيق والسداد في قيادة سلطنة عُمان وتحقيق آفاق أرحب من الإنجازات والتطورات على كافة الأصعدة.


كما تلقى جلالته – أيّده الله – التهاني من عددٍ من المسؤولين في سلطنة عُمان، عبّروا فيها عن صادق تهانيهم لمقام جلالته، مقرونةً بالدعاء إلى البارئ جلّ في علاه أن يحفظ جلالته ويسدد خطاه لما فيه الخير والرفعة، ويحفظ هذا البلد العزيز آمنًا مزدهرًا، حيث تلقّى جلالته التهاني من كل من:


- صاحب السّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وصاحب السّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السُّلطاني رئيس مكتب القائد الأعلى


 ومعالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة وسعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتش العام للشرطة والجمارك ومعالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الداخلي.