الخميس، 4 سبتمبر 2025

سلطنة عُمان تشارك في الدورة العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي بالقاهرة

 

سلطنة عُمان

سلطنة عُمان تشارك في الدورة العادية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي بالقاهرة 


 شاركت سلطنة عُمان اليوم في اجتماع الدورة العادية الـ(116) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي على المستوى الوزاري، المنعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، برئاسة معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد.


وناقش الاجتماع تقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية حول العمل الاقتصادي والاجتماعي العربي المشترك، إضافة إلى التحضيرات المتعلقة بالملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورتها القادمة الـ(35) التي ستُعقد في المملكة العربية السعودية.


وتضمن جدول أعمال الدورة عددًا من الموضوعات التي تتعلق بتطورات منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى والاتحاد الجمركي العربي، وتوسيع نطاق الاستثمار بين الدول العربية، ومناقشة القضايا المطروحة من المنظمة العربية للتنمية الزراعية حول تقرير أوضاع الأمن الغذائي في الدول العربية، ومتابعة تنفيذ البرنامج العربي لاستدامة الأمن الغذائي، ومتابعة تنفيذ استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة 2020-2030، وكذلك متابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية للإدارة المستدامة للموارد الرعوية 2020-2040، ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية العربية لتربية الأحياء المائية 2018-2037.


كما ناقش الاجتماع بعض الموضوعات المقترحة من الدول الأعضاء مثل: إنشاء مجلس وزراء التجارة العرب، وإنشاء المجلس الوزاري العربي للذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات البازغة، وإنشاء المجلس العربي للشؤون الجمركية.وتناول الاجتماع عددًا من الموضوعات المرتبطة بعمل المنظمات العربية المتخصصة ومؤسسات العمل العربي المشترك التابعة للأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

جلالةُ السُّلطان يُقيم مأدبة عشاء تكريمًا لدولة رئيس الوزراء العراقي

 

جلالةُ السُّلطان



جلالةُ السُّلطان يُقيم مأدبة عشاء تكريمًا لدولة رئيس الوزراء العراقي  


أقام حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ مأدبة عشاء بضيافة قصر الحصن العامر بولاية صلالة؛ تكريمًا لدولة محمد شياع السُّوداني


رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق الشقيقة بمناسبة زيارته "الرسمية" لسلطنة عُمان.حضر مأدبةَ العشاء عددٌ من المسؤولين من كلا الجانبين.

وقبيل مأدبة العشاء تبادل عاهل البلاد المفدى ودولة رئيس الوزراء العراقي الهدايا التذكارية؛ تعبيرًا عن علاقات الأخوة والمحبة والتعاضد التي تجمع البلدين الشقيقين.


الأربعاء، 3 سبتمبر 2025

العامري والزبير يشاركان في رالي لبنان الدولي

 

العامري والزبير


العامري والزبير يشاركان في رالي لبنان الدولي


 تنطلق يومي السبت والأحد المقبلين منافسات الجولة الخامسة لبطولة الشرق الأوسط للراليات بمشاركة عمانية متمثلة بالمتسابق زكريا العامري والمتسابق عبدالله الزبير ضمن فئة المجموعة (ن)، فيما سيغيب عن هذه الجولة المتسابق الدولي عبدالله الرواحي لعدم تماثله للشفاء التام عقب الحادث الذي تعرض له في رالي لبنان المحلي خلال الأيام الماضية.


ويعتبر رالي لبنان الدولي من أصعب راليات الشرق الشرق والذي يقام على الطرقات الأسفلتية بين الطرق الضيقة والحواري في جبال لبنان، حيث يستحوذ البطل اللبناني روجيه فغالي على أغلب الألقاب لهذه البطولة خلال السنوات الماضية وسيشارك بالرالي أيضا البطل القطري العالمي ناصر العطية المتصدر للبطولة بفارق كبير عن أقرب منافسيه، ويتضمن الرالي 11 مرحلة خاصة بالسرعة.


وحول هذا الرالي تحدث المتسابق زكريا العامري المتصدر للفئة (ن) في هذه البطولة والذي سيقود سيارة سوبارو امبريزا ( ن 14 ) مع ملاحه محمد المزروعي قائلا: هذه أول تجربة لي في رالي لبنان الدولي وعلى الطرقات الأسفلتية ومشارك في هذا الرالي لتعزيز صدارتنا للفئة (ن) والبحث عن مركز مميز في ترتيب عام الفئة


 وقد وضعنا خطة مناسبة مع الفريق الفني حتى نتمكن من إنهاء السباق دون مشاكل وأعطال، والرالي سريع وخطر في آن واحد، وأشكر وزارة الثقافة والرياضة والشباب على دعمها للمتسابقين العمانيين وكذلك الجمعية العمانية للسيارات، وأقدم الشكر للشركة العمانية المتحدة للتامين على وقفوهم بجانبنا طوال الفترات الماضية.

توجيهاتٌ ساميةٌ بتخصيص مليون ريال عُماني لوزارة الصحة لعلاج مُستحقّي الزكاة

 

جلالة الملك

توجيهاتٌ ساميةٌ بتخصيص مليون ريال عُماني لوزارة الصحة لعلاج مُستحقّي الزكاة  


 في إطار الاهتمام السّامي بترسيخ قيم التكافل الاجتماعي، فقد أسدى حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ توجيهاته السّامية الكريمة بتخصيص مليون ريال عُماني لوزارة الصحة عبر مؤسّسة الصحة الوقفية "أثر" لتُيسّر لمُستحقي الزكاة سُبل تلقي العلاج في مؤسسات القطاع الخاص.


وجاءت التوجيهاتُ السّامية لتستهدف الفئة المستحقة للزكاة، وتُعزّز روح المشاركة التي تُعدُّ سمةً متأصّلة في لبنات المجتمع العُماني، ولتؤكّد هذه التوجيهات الكريمة على أهمية الالتفاف حول قيم التكافل والعطاء، ودعم جودة الحياة، وتقليص الفجوة الصحية، وتسريع الوصول إلى الخدمات الصحية بين شرائح المجتمع.


وعبّر معالي الدكتور هلال بن علي السبتي، وزير الصحة عن بالغ شكره وامتنانه للمقام السّامي لحضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المُعظّم /أعزّهُ اللهُ/ على الدعم غير المحدود والرعاية التي يحظى بها القطاع الصحي في بلدنا العزيز، مؤكّدًا على أنّ هذه التوجيهات السديدة من لدن جلالتِه تعكس رؤيته الثاقبة والحكيمة وحرصه الدائم على تحقيق التنمية المستدامة في جميع المجالات وفي مقدمتها الصحة.


وقال معاليه إنّ التوجيهات السامية جاءت لتُيسر لمستحقي الزكاة سُبل تلقي العلاج المكفول في مؤسسات القطاع الخاص، وتفتح أمامهم أبواب الرعاية الصحية، وتمنحهم فرصة الشفاء بيُسر وطمأنينة، مؤكّدًا من خلالها على أن يصل هذا العطاء إلى مستحقّيه بعدالة وشفافية، ليكون أثره حياة تُستعاد، وأملًا يتجدّد، وأُسرًا تنعم بالصحة، موجّهًا بأنها رسالة إنسانية، تترجم معنى الزكاة في أبهى صورها، وسندًا للإنسان، ويدًا ممدودة بالرحمة، وجسرًا يصل العطاء بالشفاء.

الاثنين، 1 سبتمبر 2025

مناقشة التحديات والحلول المبتكرة لتطوير المنظومتين الهندسية واللوجستية في سلطنة عُمان

 


مناقشة التحديات والحلول المبتكرة لتطوير المنظومتين الهندسية واللوجستية في سلطنة عُمان




انطلقت اليوم فعاليات ملتقى صلالة الهندسي في نسخته الرابعة بمنتجع روتانا بمحافظة ظفار، وجاء الملتقى بشعار "شراكة نحو التكامل المستدام"، ليؤكد دوره كمنصة حوارية رائدة تسعى إلى مناقشة التحديات واستشراف الحلول المبتكرة لتطوير المنظومتين الهندسية واللوجستية في سلطنة عُمان بما ينسجم مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040".


وأكد المهندس فؤاد الكندي رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين العُمانية، أن الملتقى يهدف إلى إبراز الدور المحوري للهندسة في دعم وتطوير القطاع اللوجستي بوصفه أحد أهم محركات التنويع الاقتصادي، مشيرًا إلى أن اختيار محافظة ظفار لاستضافة الملتقى يعكس مكانتها الاستراتيجية باعتبارها بوابة لوجستية مهمة تربط الخليج العربي بشرق إفريقيا وآسيا، وأوضح أن صلالة تتمتع بموقع جغرافي يمنحها ميزة تنافسية على خطوط الملاحة العالمية، داعيًا إلى الاستثمار الأمثل في البنية الأساسية وتعزيز الكفاءات الوطنية بما يواكب تطلعات المرحلة المقبلة.


وشهد الملتقى، الذي يستمر لعدة أيام، تقديم 18 ورقة عمل تناولت محاور متعددة، من أبرزها: الهندسة في سلاسل الإمداد، تطوير الموانئ والمطارات والمناطق الحرة،و تعزيز الابتكار في القطاع اللوجستي، وهندسة المرونة لمواجهة التحديات والأزمات، والحلول المستدامة لتقليل البصمة الكربونية، وتطوير الكفاءات الوطنية من خلال الشراكات الأكاديمية، كما استعرضت الأوراق تجارب دولية ناجحة في مجال تطوير المراكز اللوجستية يمكن توظيفها في السياق العُماني.


الملتقى الخليجي للتنقل الأخضر يستعرض أحدث الابتكارات والمشاريع الخليجية في القطاع

 

الملتقى الخليجي


الملتقى الخليجي للتنقل الأخضر يستعرض أحدث الابتكارات والمشاريع الخليجية في القطاع


اختتمت اليوم أعمال الملتقى الخليجي للتنقل الأخضر بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، وشهد الملتقى التوقيع على عدد من الاتفاقيات والمبادرات بينها مبادرة "ظفار الخضراء" التي تهدف إلى جعل المحافظة نموذجًا للتنقل الأخضر، وتسهم في تنمية البنية التحتية للتنقل بشكل مستدام في محافظة ظفار، وتدعم الابتكارات التكنولوجية لإيجاد حلول أكثر استدامة، كما تساعد المبادرة في تشجيع استخدام السيارات الصديقة للبيئة، وتوسيع شبكة محطات الشحن العامة والمنزلية، وتثقيف الجمهور حول فوائدها البيئية والتشغيلية.


رعى الملتقى معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني، المستشار بديوان البلاط السلطاني، وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين. ويُعد الملتقى منصة هامة لتبادل الخبرات ومناقشة التحديات والفرص في قطاع النقل المستدام. ويهدف الملتقى إلى استعراض أحدث الابتكارات والمشاريع الخليجية في مجالات التنقل الأخضر، ويسلط الضوء على التجارب الرائدة والحلول المستدامة التي تساهم في تحقيق مستقبل نقل أكثر كفاءة وصديق للبيئة.


وتم خلال الملتقى التوقيع على عدد من الاتفاقيات أبرزها: التوقيع على اتفاقية تأسيس الشركة الوطنية للنقل الأخضر بين الشركة الوطنية للنقل الأخضر وشركة China Middle East Development باستثمارات تقدر بـ 29 مليون ريال عُماني، وتعد هذه المنصة الوطنية الأولى من نوعها في سلطنة عمان لتطوير منظومة متكاملة للنقل الأخضر.


وأوضح المهندس عبدالله البوسعيدي مدير عام مركز عمان للوجستيات وخبير فريق الحياد الصفري بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بأن الرؤية المشتركة للنهوض بقطاع التنقُّل الأخضر في دول الخليج، ترتكزُ على تحديد جدول زمني واضح، من أجل تحقيق إنجازات ملموسة؛ حيث نأمل على المدى القريب إقامة مصانع تجميع وتطوير للمركبات الكهربائية في دول الخليج، وإنشاء شبكة إقليمية متكاملة لمحطات شحن الطاقة على طراز عالمي


 بالإضافة إلى انطلاق مشاريع تجريبية تعتمد على تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر في أنظمة النقل العام، أما على المدى المتوسط فإن المُستهدف يتمثل في بدء تصدير المركبات الخضراء خليجية الصُنع إلى الأسواق العالمية، وتطوير صناعات محلية لإنتاج وإعادة تدوير بطاريات السيارات الكهربائية، إضافة إلى تحويل الموانئ والمطارات نحو العمل بالطاقة النظيفة؛ بما يتماشى مع طموحاتنا البيئية.


وعلى المدى الإستراتيجي البعيد أشار البوسعيدي أننا نتطلع أن يُشكِّل قطاع التنقل الأخضر حجر الزاوية في الاقتصادات الخليجية؛ مما يعزز من مكانتنا الاقتصادية إقليميًا وعالميًا، وأن نكون من الدول الرائدة في ابتكار حلول النقل المستدام، وأن نسهم في تحقيق رؤية مستقبلية أكثر إشراقًا.


من جهته قال الدكتور محمد الرشيدي مدير الطاقة بالأمانة العامة لمجلس التعاون: "إن دول مجلس التعاون تولي النقل المستدام أهمية خاصة، لما يشكله هذا القطاع من ركيزة أساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ولارتباطه الوثيق بحماية البيئة والحد من الانبعاثات. وانطلاقًا من رؤى دول المجلس، فقد تبنّت دولنا مبادرات رائدة في مجالات المركبات الكهربائية، وتطوير البنية التحتية لشبكات الشحن، وتعزيز النقل العام الصديق للبيئة، وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي في أنظمة النقل".


وأوضّح هلال بن علي الخروصي، الشريك المؤسس للشركة الوطنية للنقل الأخضر والرئيس التنفيذي لشركة HK Ventures أن المشروع سيسهم في الحفاظ على البيئة عبر خفض (4.6 طن متري لكل سيارة) أي ما يقارب 46 ألف طن متري من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنويًّا بحلول 2032، وهو ما يعادل الأثر البيئي لزراعة مليوني شجرة، إلى جانب توفير فرص عمل للعُمانيين بما لا يقل عن 500 وظيفة في المرحلة الأولية للمشروع وستتزايد الفرص الوظيفية تباعا لتطور المشروع بالإضافة إلى ذلك، سيتم إعداد الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريب متخصصة على أحدث تقنيات المركبات الكهربائية.


كما أشار إلى أن الشركة ستفتح المجال أمام فرص واسعة للتصنيع المحلي، سواء في مكونات المركبات الكهربائية أو أجهزة الشحن أو حتى وسائل النقل الخفيفة مثل الدراجات الكهربائية، بما يعزز مكانة السلطنة كمركز إقليمي في هذا القطاع الواعد.