الاثنين، 14 يوليو 2025

"بَليل" الطلابية تطور جهاز تنقية ذكي صديق للبيئة

 

بَليل


"بَليل" الطلابية تطور جهاز تنقية ذكي صديق للبيئة 


 تبرز الابتكارات الطلابية كأحد المحركات الأساسية نحو مستقبل أكثر استدامة، ومن قلب الجامعات العُمانية ظهرت شركة "بَليل" لتعمل على تطوير جهاز تنقية ذكي وآمن يعتمد على مكونات طبيعية وفعّالة وقابلة للتحلل وصديقة للبيئة، مثل الطحالب الحية لتبدأ الشركة مشوارها من الفكرة إلى النموذج وما بعدها من طموحات يجمع بين العلوم البيئية والهندسة الحيوية لتقديم حل عملي وصديق للبيئة في آنٍ واحد.


وقالت هاجر بنت جمعة العامرية، الرئيسة التنفيذية لشركة بَليل: إن الفكرة وُلدت من حادثة واقعية مؤلمة، وهي وفاة طفل داخل مركبة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتراكم الغازات السامة، الأمر الذي دفعنا للتفكير في حل حقيقي يجنب وقوع هذه الحوادث، ويحسّن من جودة الهواء داخل المركبات فبدأنا العمل على تطوير جهاز تنقية ذكي وآمن يعتمد على مكونات طبيعية وفعّالة.


وذكرت أن الشركة تأسست في عام 2023 كجزء من مشاركتها في برنامج "إنجاز عُمان" لريادة الأعمال الطلابية، وأنه بعد الدعم والتوجيه أصبحت شركة ناشئة رسمية وحصلت على براءة اختراع وتقييم علمي وتقني.


وبينت أن ما يميز هذه التقنية عن أجهزة تنقية الهواء التقليدية هو اعتمادها في الفلتر على مكونات طبيعية قابلة للتحلل وصديقة للبيئة، مثل الطحالب لأنها كائنات طبيعية فعّالة في امتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين، مما يجعلها مثالية لتنقية الهواء بشكل طبيعي، بالإضافة إلى أنها قابلة للاستزراع بسهولة في البيئة المحلية، مما يقلل الاعتماد على الموارد المستوردة ويعزز من استدامة المنتج بيئيًّا واقتصاديًّا.


وأشارت إلى أن التقنية لا تقوم فقط بتنقية الهواء، بل تضيف خاصية التبريد والتعطير، كما أن الجهاز لا يعتمد على فلاتر صناعية لذلك فهو ليس بحاجة لتغيير مستمر، مما يجعله أكثر استدامة وأقل تكلفة على المدى الطويل.


أما عن آلية عمل الجهاز فوضحت أنها تجمع بين التقنية والاستدامة، حيث يعمل الجهاز بفلتر طبيعي يحتوي على الطحالب للتنقية، ويُشحن عبر منفذ Type-C أو باستخدام بطارية قابلة للشحن، ولا يحتاج لطاقة كبيرة لتشغيله، كما يعمل الفريق حاليًّا على إضافة خاصية الشحن بالطاقة الشمسية، لجعل الجهاز أكثر استقلالية وملاءمة للبيئة.


وذكرت أن الجهاز يحتوي على مستشعر لدرجة الحرارة، حيث يقوم بقياس حرارة المركبة من الداخل، وفور ارتفاعها عن حد معين، يبدأ بالعمل تلقائيًّا لتبريد وتنقية الهواء، مما يوفر حماية إضافية خصوصًا في المركبات المغلقة أثناء أوقات الذروة، كما أن صيانته سهلة ولا تتطلب تدخلًا تقنيًّا، فقط يتم استبدال الفلتر بعد فترة الاستخدام.

الثلاثاء، 8 يوليو 2025

السفارة المصرية في عُمان تحتفل بالذكرى الـ73 لثورة يوليو المجيدة

 

السفارة المصرية

السفارة المصرية في عُمان تحتفل بالذكرى الـ73 لثورة يوليو المجيدة


أقامت سفارة جمهورية مصر العربية في سلطنة عُمان مساء اليوم حفل استقبال رسمي بمناسبة العيد الوطني والذكرى الـ73 لثورة 23 يوليو، التي تمثل محطة مفصلية في تاريخ مصر الحديث. أُقيم الحفل في فندق "إنتر سيتي" وسط حضور دبلوماسي ورسمي رفيع المستوى، يعكس عمق العلاقات المصرية العُمانية وحرص الجانبين على تعزيز التعاون المشترك.


 شهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين في سلطنة عُمان، إلى جانب عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى السلطنة، وممثلين عن وزارة الخارجية العُمانية، ما أضفى على المناسبة طابعاً رسمياً ودبلوماسياً مميزاً. وتبادل الحضور التهاني بهذه المناسبة التاريخية، مؤكدين على العلاقات المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين.


 وأكد القائمون على السفارة المصرية في كلمتهم الترحيبية أهمية ثورة يوليو في إرساء دعائم الاستقلال والعدالة الاجتماعية في مصر، مشيرين إلى التقدم المستمر الذي تشهده العلاقات الثنائية مع سلطنة عُمان في مختلف المجالات. واختُتم الحفل بجو من الألفة والتقدير المتبادل بين الحضور، ما يعكس روح الأخوة والتعاون بين الشعبين المصري والعُماني.

الخميس، 29 مايو 2025

السيد أسعد بن طارق يعود إلى البلاد

 

أسعد بن طارق

السيد أسعد بن طارق يعود إلى البلاد  


عاد إلى البلاد مساء اليوم صاحب السمو السيّد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان إلى البلاد قادمًا من ماليزيا



 بعد أن ترأس وفد سلطنة عُمان المشارك في قمّتي دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان وجمهورية الصين الشعبية، اللتين عقدتا في العاصمة الماليزية كوالالمبور.


وكان في استقبال سموّه لدى وصوله المطار السُّلطاني الخاص معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، ومعالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل، والقائم بأعمال السفارة الماليزية في سلطنة عُمان.

الاثنين، 26 مايو 2025

حوار المعرفة العماني السعودي يبحث إنشاء مراكز مشتركة للبحث والابتكار

 

حوار المعرفة العماني السعودي


حوار المعرفة العماني السعودي يبحث إنشاء مراكز مشتركة للبحث والابتكار  

انطلق اليوم منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع مجلس شؤون الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وذلك بفندق قصر البستان، برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.


وعُقدت ضمن فعاليات المنتدى 3 جلسات استعرضت الأولى التحديات والفرص في بناء جامعات ريادية في الخليج العربي، وتم التطرق خلالها إلى القوانين والتشريعات، ودور التكنولوجيا في بناء جامعات ريادية، والتعاون الدولي والشراكات، بالإضافة إلى التكامل بين الجامعات الخليجية لبناء منظومة ريادة إقليمية، والبُنى الأساسية والموارد البشرية والمالية، واستعرضت الجلسة الثانية دور الثورة الصناعية الرابعة والخامسة في دعم التعليم والحرم الجامعي الذكي



 وتم التطرق خلالها إلى الذكاء الاصطناعي، وتحويل الأبحاث في الذكاء الاصطناعي إلى حلول تطبيقية في بيئة التعليم الجامعي، ودور إنترنت الأشياء في تطوير بيئات التعلم الذكية في الجامعات، وكذلك الأمن السيبراني، ودمج إنترنت الأشياء وذكاء البيانات في تشغيل الحرم الجامعي الذكي، فيما استعرضت الجلسة الثالثة التعاون في البحث العلمي والابتكار، وتم التطرق خلالها إلى إنشاء برامج بحثية مشتركة وتبادل الباحثين، والتشجيع على إنشاء مراكز البحث والتطوير والابتكار.


وأكدت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة أن منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي يشكل محطة مهمة على طريق تعزيز الشراكة الأكاديمية والبحثية بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، واستكشاف آفاق جديدة في مجالات التعليم الجامعي والبحث العلمي والابتكار، استكمالًا لما بدأ من جهود تعاونية، وتأكيدًا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود لسلطنة عُمان في عام 2023



 وما تبعها في عام 2024 من لقاء مشترك عُقد في مسقط بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وعدد من شركات القطاع الخاص بالمملكة، إلى جانب مؤسسات التعليم العالي الخاصة في سلطنة عُمان، وتتسق هذه الجهود مع الرؤيتين الوطنيتين الطموحتين: "رؤية عُمان 2040" و"رؤية السعودية 2030"، واللتين ترتكزان على الاستثمار في الإنسان والمعرفة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة.


وأوضحت أن موضوع هذا المنتدى، وما يتضمنه من جلسات نقاشية حول الجامعات الريادية والتقنيات الحديثة، والثورات الصناعية الرابعة والخامسة، يعكس الوعي المشترك بضرورة إعادة صياغة أدوار مؤسسات التعليم العالي في عصر المعرفة والاقتصاد الرقمي، لتصبح الجامعات الخليجية مراكز إنتاج معرفي وريادي، تسهم في تنمية مجتمعاتنا



 وتستجيب لاحتياجاتها المتجددة، وتدعم اقتصاداتها من خلال البحث والتطوير والابتكار، إذ غدا مفهوم "الجامعة الريادية" ضرورة واقعية، تفرضها التحديات التنموية والتقنية التي تواجهها دولنا، ونتطلع إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، والتعاون في تطوير الأطر القانونية، والبنية الأساسية، والارتقاء بالكفاءات الوطنية، بما يعزز من قدرات مؤسسات التعليم العالي في كلا البلدين.



وقال سعادة الدكتور بسام بن عبدالله البسام، الأمين العام لمجلس شؤون الجامعات بالمملكة العربية السعودية: يجسد هذا اللقاء العلمي العلاقة الأخوية بين البلدين ويدعم مسيرة التعاون العلمي والمعرفي بين الصروح التعليمية، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب سعيًا إلى تعزيز جودة التعليم ومخرجات التعلم في دول مجلس التعاون الخليجي.


وأوضح أن مؤسسات التعليم العالي تمثل منارة من منارات العلم والمعرفة، وتؤدي دورًا محوريًا في نشر المعرفة، وبناء كوادر بشرية تسهم في نهضة الأمم، كما أن المؤسسات التعليمية تُعد بيئة خصبة للبحوث العلمية والاختراعات والابتكارات التي تخدم البشرية، وتُقدّم الحلول الناجحة للتحديات التي تواجه البشرية محليًا ودوليًا، ولا يخفى على الجميع أهمية تبادل الخبرات وتعزيز الشراكات بما يضمن الاستفادة المثلى من المكونات الأساسية للبحث العلمي والتقنية المبتكرة؛ ويأتي لقاؤنا هذا كخطوة مهمة لتعزيز التكامل بين مؤسساتنا التعليمية والاستفادة من الخبرات والتجارب المتميزة في البلدين.


وأشار إلى أن ما يحتويه هذا اللقاء من محاور وموضوعات يُعدّ لبنة مهمة في طريق التكامل، الذي نأمل أن يكون بداية لتعاونات مستقبلية على المستويات الأكاديمية والبحثية والتقنية كافة، وبناء شبكة علاقات تضمن تبادل الخبرات وتعزيز البحث العلمي والشراكة الأكاديمية بين البلدين، ونتطلع للقاءات قادمة لاستكمال مسيرة التعاون وتحقيق طموحات القيادة في البلدين.


من جانبه، قال الدكتور صلاح بن صومار الزدجالي المدير العام للبرامج وبناء القدرات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: إن المنتدى يسعى إلى تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية، معربًا عن أمله في أن يُثمر هذا المنتدى في التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات ما بين مؤسسات التعليم العالي بين الجانبين



بهدف التوأمة بين هذه المؤسسات التعليمية، وتنفيذ مجموعة من البرامج العملية في مجالات البحث العلمي والابتكار والتبادل المعرفي والعلمي، سواء على مستوى الباحثين والمبتكرين والطلبة بين البلدين الشقيقين.ويشكّل منتدى حوار المعرفة العُماني السعودي منصة استراتيجية لتعزيز التعاون المعرفي وتبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين.


السبت، 24 مايو 2025

سلطنة عُمان تشارك في البازار الربيعي لرابطة نساء الأمم المتحدة

 

سلطنة عُمان

سلطنة عُمان تشارك في البازار الربيعي لرابطة نساء الأمم المتحدة  


شارك الوفد الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة في البازار الربيعي السنوي الذي نظمته رابطة نساء الأمم المتحدة، في مبادرة خيرية إنسانية وثقافية تسلط الضوء على المنتجات العُمانية وتعزز حضورها في المحافل الدولية. بدعم ورعاية من وزارة التنمية الاجتماعية وجمعية الأطفال أولًا.


وقدّم الجناح العُماني منتجات متنوّعة من صنع الأسر المنتجة إلى جانب مشغولات يدوية نفذها أشخاص من ذوي الإعاقة ضمن برامج المركز التأهيلي المهني، في تجسيد حيّ لمفاهيم التمكين المجتمعي والشمول، وأبرزت في الوقت نفسه الأهداف والبرامج التي دأبت وزارة التنمية الاجتماعية والجمعية على القيام بها.


وتميّزت المعروضات بلمسات تراثية عُمانية عكست الهوية الثقافية الفريدة لعُمان، حيث كان للبان العُماني حضوره البذخ وقيمته التاريخية، ليس كمنتج طبيعي فحسب، بل كرمز حضاري عريق يحمل في طيّاته قصص التجارة العُمانية القديمة، والتواصل الإنساني العابر للقارات.


وفي تصريح لسعادة السفير عمر بن سعيد الكثيري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة، أعرب عن سعادته بمشاركة الوفد في هذا الحدث الإنساني للمرة الأولى، مشيدًا بروح التعاون التي جمعت بين الوفد ووزارة التنمية الاجتماعية وجمعية الأطفال أولاً.


وأكد سعادته أن "هذه المشاركة تجسد التزام سلطنة عُمان بالتكامل مع المجتمع الدولي في دعم القضايا الإنسانية، وعلى رأسها دعم الأطفال في أوضاع هشّة / الأكثر احتياجًا، إيمانًا من سلطنة عُمان بأن الاستثمار في الطفولة هو استثمار في مستقبل أكثر عدلًا وسلامًا".


وقد شكلت هذه المشاركة فرصة ثمينة لنشر الثقافة العُمانية من خلال الحرف التقليدية التي تحكي عن التراث، وتُبرز روح الإبداع المتجذرة في المجتمع العُماني، مؤكدة أن الفن والمنتج اليدوي يمكن أن يكونا سفيرين للسلام والتفاهم بين الشعوب.


ويُخصَّص ريع هذا البازار لدعم الأطفال في أوضاع إنسانية هشّة حول العالم، ما يُضفي على المشاركة العُمانية بُعدًا إنسانيًا نبيلًا، ويعكس التزام سلطنة عُمان بالقضايا الإنسانية العالمية، لا سيما تلك التي تمسّ الطفولة والعدالة الاجتماعية.

الاثنين، 19 مايو 2025

زيارة جلالة السلطان المعظم إلى إسبانيا ترسّخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

 

جلالة السلطان


زيارة جلالة السلطان المعظم إلى إسبانيا ترسّخ الشراكة الاستراتيجية بين البلدين


تأتي زيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى مملكة إسبانيا الصديقة تأكيدًا على حرص سلطنة عُمان على تعزيز علاقاتها الدولية، خاصة مع الدول الصديقة ذات العلاقات التاريخية الممتدة. وتُعد هذه الزيارة محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية، حيث تستند إلى أكثر من خمسين عامًا من التعاون والتفاهم بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية.


 شهدت العلاقات العُمانية الإسبانية خلال السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا، لا سيما في الجانب الاقتصادي والاستثماري، حيث لعب الصندوق العُماني الإسباني (SOPEF) دورًا بارزًا في دعم الاستثمارات الثنائية وتوسيع مجالات الشراكة بين مؤسسات القطاعين العام والخاص. ويُعد تأسيس هذا الصندوق ثمرة تعاون استراتيجي بين جهاز الاستثمار العُماني وشركة كوفيديس الإسبانية، وبلغ حجم استثماراته 133 مليون ريال عُماني موزعة على قطاعات متنوعة.


 تمتد أوجه التعاون بين البلدين لتشمل مجالات الثقافة والسياحة والتعليم، في ظل جهود مشتركة لتعزيز الحوار الحضاري والتبادل الثقافي. وقد أثمرت المشاركة العُمانية المتميزة في معرض "فيتور" السياحي الدولي بإسبانيا عن فوز جناح سلطنة عُمان بجائزة أفضل تصميم مبتكر، ما يعكس المكانة المتنامية لعُمان كوجهة سياحية عالمية. كما تسعى الدولتان إلى تطوير التعاون الأكاديمي واللغوي، بما يدعم التقارب الإنساني ويعزز العلاقات طويلة الأمد.