فساد الإخوان من العيار الثقيل.. قيادات الجماعة أباطرة تجارة سلاح وعملة على مدار السنوات

فساد وأزمات كبيرة تشهدها جماعة الإخوان عبر العصور المختلفة أثبتت أن الفساد الذي تدعى الجماعة الإرهابية رفضه واصل فيها حتى النخاع ومتجذر في ممارسات عدد من قادتها البارزين والذي ظهر بسبب إساءة استخدام قادة الإخوان لمناصبهم التنظيمية في تحقيق مصالح ذاتية أو خاصة بأفراد أو مجموعة معينة

وذكرت دراسة أعدها مركز الإنذار المبكر للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه تلجأ قيادة جماعة الإخوان للتستر على وقائع الفساد المتعلقة بقادتها ورموزها ولعل ذلك ينطلق من واقع كونها حركة أيدولوجية تهدف للحفاظ على تماسكها التنظيمي عبر الالتزام بأفكار محددة وحشد القواعد الإخوانية خلف القيادة

وكان إلقاء القبض على محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية بمثابة ضربة قوية في ظهر جماعة الإخوان الإرهابية والذي اسهم في حدوث تصدع في قوى الجماعة خاصة بين شباب الإخوان فضلا عن نشوب صراع بين العديد من الدول حول مستقبل الجماعة في مصر خلال الأيام القادمة

ومن جانبه كشف إبراهيم ربيع القيادي الإخوانى المنشق عن الوجه القبيح للجماعة الإرهابية مؤكدا أن جماعة الإخوان إذا تمكنت من البقاء بعد ثورة 30 يونيو وأحداث 30 يوليو كانت تحولت مصر الى بحر من الدماء موضحا أن إذا لم يختار الشعب وطنهم واستمر حكم الإخوان كان ميدان التحرير وقصر الاتحادية تحول الى مقبرة للثوار ومئات القتلى الذين كانوا سيلقوا حتفهم على يد العناصر التخريبية المؤيدة للجماعة الإرهابية

وأشار القيادى الإخوانى المنشق إلى أن مصر كانت بمثابة تورتة للجماعات الإسلامية فكل فصيل كان منتظر أن يحصد نصيبه من الحكم خاصة السلفيين والجماعة الإسلامية موضحا أن قيادات الإخوان سيطروا على قطاع التجارة لمدة 30 سنة ماضية خاصة في قطاع العقارات و تجارة الأغذية

وكشف أيضا أن القيادات الإرهابية كانوا أباطرة في التجارة غير المشروعة كان أبرزها تجارة السلاح وتهريب العملة وتجارة السلاح والهجرة الغير شرعية و أوضح طارق البشبيشى القيادى المنشق عن الإخوان أن متظاهرى الجماعة الإرهابية اعتادوا على ممارسة بعض الحيل بهدف كسب تعاطف المصريين كان أبرزها هو استغلال الأطفال في توزيع المنشورات التخريبية خوفا من ضبط المتظاهرين فإذا ضبط رجال الشرطة الأطفال بتلك المنشورات يطلق عناصر الجماعة الشائعات والتنديدات حول ممارسات الشرطة القاسية تجاه الأطفال بهدف تشويه صورة جهاز الشرطة أمام الشعب المصرى

ومن جانبه حذر أحد المنشقين عن جماعة الإخوان الإرهابية الشباب من الانسياق وراء كذب وافتراء الجماعة، قائلا مش انا الوحيد اللى اضحك عليا ونصيحتى ليكم متخليش حد يشرحلك حاجه بالدين روح لأهلك يعرفوك دينك