سياسي يمني يُحذر من المشاريع المشبوهة بين الحوثي وجماعة الإخوان المسلمين

حذّر السياسي اليمني المخضرم، وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام الأستاذ يحيى دويد، من انخراط بعض اليمنيين في مشاريع إقليمية ودولية على حساب مصالح اليمن.

وقال دويد على حسابه في منصة (إكس): إنّ جوهر المشكلة اليمنية يكمن في انخراط بعض اليمنيين دون وعي في المشاريع الإقليمية والدولية في اليمن، في إشارة واضحة إلى ميليشيات الحوثي الإرهابية والإخوان المسلمين المتمثلين بحزب (الإصلاح)

وقد نبهت تصريحات يحيى دويد الجميع إلى متطلبات المرحلة التي تحتاج لبدء إعادة ترتيب الأولويات، بحيث تكون هناك أولوية لاستعادة الدولة اليمنية، وإسقاط الانقلاب، وتحقيق الأمن القومي، والتعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التدخلات الإيرانية خاصة في المياه الإقليمية اليمنية والدولية في المنطقة، والعمل بشكل جدّي لدعم الدولة في تقديم خدمات لجميع اليمنيين وفقاً لاستراتيجية مشتركة، تستبعد منها الشخصيات المنخرطة في المشاريع المشبوهة ضد اليمن.

ويرى مراقبون محليون أنّ تصريحات دويد بمثابة نداء إلى ضمير جميع الوطنيين، للحفاظ على بلادهم من تلك المشاريع، وفضح المنخرطين فيها من أبناء اليمن الذين يسعون وراء المال القذر، والمصالح الضيقة.

وكانت تقارير دولية قد كشفت عن دور قيادات يمنية في مخططات ومشاريع ضد البلاد، والتي تمثلت خلال الفترة الماضية بإفشال جميع المشاريع والخطط والأهداف التي ترمي لمواجهة المشروع الإيراني، وعملت على تكريس غياب الهوية اليمنية، وأفشلت تشكيل مركز حقيقي لصناعة القرار السياسي، وتمّت الاستعاضة عن ذلك بنشوء مركز وشايات سياسية لدى القوى الإقليمية والدولية، كما عمدت إلى خلق حالة من عدم الاستقرار في المناطق التي تواجه الحوثيين، ودمرت الاقتصاد وعطلت الخدمات وغيرها من الأمور التي أوصلت البلاد إلى ما هي عليه اليوم.