هل تصبح ماليزيا قاعدة جديدة للتنظيم الدولي للإخوان؟
مع التحولات السياسيّة التي جرت، على مستوى الرعاة الإقليميين لجماعة الإخوان، تركيا وقطر، تناولت تقارير متعددة الحديث عن شتات جديد مفترض للتنظيم، قد تكون ماليزيا وجهته المقبلة، وهو ما طرح تساؤلات متعددة حول وضع الجماعة في المملكة الإسلاميّة، وقدرتها على احتواء ودعم التنظيم الدولي.
كانت ماليزيا قد استضافت في العام 2019، قمة كوالالمبور الإسلاميّة، والتي ضمت حلفاء الإخوان في المنطقة، تركيا وقطر، بالإضافة إلى قادة الأفرع والأحزاب الإخوانيّة أمثال: عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم (حمس) الجزائرية، ومحمد محمود ولد سيدي، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) الموريتاني، وغيرها.
ويُعد الحزب الإسلامي الماليزي (باس)، هو الذراع السياسيّة للإخوان المسلمين، ويشارك الحزب في حكومة إسماعيل صبري يعقوب بثلاثة وزراء، هم: تقي الدين حسن، وزيرالطبيعية والطاقة، وإدريس أحمد، وزير الشؤون الدينية، وتوان إبراهيم توان مان، وزير البيئة والمياه.
ويسيطر الحزب الإسلامي الماليزي على الحكم في ولايات كلنتن (دار النعيم)، وترغكانو (دار الإيمان) وكيداه (دار الأمان)، كما يشارك الحزب في حكم ولايتي جوهور (دار التعظيم)، وبيراك (دار الرضوان)، وللحزب 91 عضواً في المجالس التشريعية، وله كذلك 18 من أصل 222 مقعداً في البرلمان.
0 Comments: