"جامعة التقنية بنزوى" تستعرض مراحل خطتها الاستراتيجية

 

"جامعة التقنية بنزوى" تستعرض مراحل خطتها الاستراتيجية 

عقدت اللجنة الرئيسية لتقييم ومراجعة الخطة الاستراتيجية لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية اجتماعا بفرع الجامعة بنزوى ناقشت فيه استكمال خطواتها الفعلية نحو إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة للفترة 2026–2030 في إطار جهودها المؤسسية الرامية إلى تعزيز ممارسات التخطيط الاستراتيجي المبني على الأدلة والمشاركة المجتمعية


 وتطوير الأداء المؤسسي، ترأست الاجتماع الدكتورة سارة بنت محمد البهلانية رئيسة لجنة تقييم ومراجعة الخطة الاستراتيجية بحضور رؤساء أقسام ضمان الجودة، ورؤساء أقسام التعليم المستمر وخدمة المجتمع، ورؤساء مراكز شؤون الطلبة، ومراكز التدريب والتوجيه الوظيفي، وطلبة المجالس الاستشارية بفروع الجامعة، إلى جانب أعضاء لجنة مراجعة وتقييم الخطة الاستراتيجية بالجامعة.

وقد ناقش أعضاء اللجنة خلال الاجتماع مراحل إعداد الخطة وآليات تنفيذها، بمشاركة عدد من الجهات الأكاديمية والإدارية داخل الجامعة وتركزت مناقشات الاجتماع على عدة محاور رئيسية، أهمها: استعراض خطوات إعداد الخطة الاستراتيجية، وآليات جمع وتحليل البيانات، وتحديد الفجوات المؤسسية، والورش التي عقدت خلال المراحل المختلفة


 إلى جانب أهمية الشراكة المجتمعية في تطوير خطة الجامعة المستقبلية. كما تم تعريف الحضور بأدوارهم في دعم المشاركة وأخذ التغذية الراجعة من مجتمع الجامعة الداخلي والخارجي، والآليات الزمنية المعتمدة لذلك. وتم التأكيد على ضرورة إشراك مختلف فئات أصحاب المصلحة لضمان شمولية وتكامل مخرجات الخطة، مع فتح المجال لاستقبال أسئلة وإضافات الحضور لتوظيفها عمليًا في مراحل التخطيط.

وتسعى الجامعة من خلال هذه الخطة إلى تحقيق نقلة نوعية في مختلف مجالاتها الأكاديمية والبحثية والمجتمعية، بما يضمن الاستدامة والتميز المؤسسي، مؤكدةً على أهمية التخطيط المبني على المشاركة والبيانات في ظل بيئة أكاديمية تنافسية تتطلب التطوير المستمر والمواءمة مع المتغيرات المحلية والعالمية.

الثلاثاء القادم .. مسقط تستضيف مؤتمر الجامعات الرقمية في العالم العربي

 

الثلاثاء القادم .. مسقط تستضيف مؤتمر الجامعات الرقمية في العالم العربي  

تستضيف سلطنة عُمان، ممثلة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وبالتعاون مع الجامعة العربية المفتوحة الثلاثاء القادم أعمال مؤتمر الجامعات الرقمية في العالم العربي 2025، بشعار: "الابتكار الرقمي من أجل تعليم عالٍ مستدام ومرن" ويستمر 3 أيام.

ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث الاتجاهات العالمية في التعليم الجامعي الرقمي، واستعراض التجارب الرائدة في التحول نحو التعليم المبتكر والمستدام، بالإضافة إلى بحث آفاق التعاون بين الجامعات العربية في مجالات التكنولوجيا التعليمية، والذّكاء الاصطناعي، والتعلّم المدمج.

ويستقطب المؤتمر أكثر من 300 مشارك، وأكثر من 80 متحدثًا متخصصًا من 28 دولة، إلى جانب مشاركة أكثر من 100 منظم وقرابة 70 مؤسسة تعليمية عُليا، مما يعكس الزخم الكبير والالتزام المشترك بدفع مسيرة التحول الرقمي في قطاع التعليم الجامعي بالمنطقة.

ويشكّل المؤتمر منصة تجمع رؤساء الجامعات، والخبراء، وشركاء الصناعة، والمبتكرين في المنطقة العربية، لمناقشة دور الابتكار الرقمي في إعادة تشكيل منظومة التعليم العالي، واستكشاف الفرص الاستثنائية التي يُتيحها التحول الرقمي والذّكاء الاصطناعي في تطوير أساليب التدريس والتعلّم، بما يدعم أهداف الاستدامة والعولمة والمسؤولية الاجتماعية في التعليم.

ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات حوارية وحلقات عمل متخصّصة، تتناول موضوعات متعددة منها: مستقبل التعلّم الهجين والافتراضي، تأثير الذّكاء الاصطناعي على المؤسسات الجامعية، ونماذج الحوكمة في ظل التحولات الرقمية، وآليات تقييم استجابة الجامعات للتطورات التكنولوجية وانعكاساتها على حياة الخريجين بعد التخرج.

ويوفر المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات التي تُسهم في صياغة مستقبل التعليم الجامعي في العالم العربي.

تعليمية مسقط جاهزة لاستقبال 157 ألف طالب وطالبة

 

تعليمية مسقط جاهزة لاستقبال 157 ألف طالب وطالبة  

أعلنت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط جاهزيتها لاستقبال (157043) طالبا وطالبة في 190 مدرسة حكومية في العام الدراسي الجديد وأكدت اكتمال تسكين المعلمين الجدد وتوزيعهم في المدارس إلى جانب اكتمال التنقلات الداخلية للإداريين من مدراء المدارس ونوابهم.

وأوضح الدكتور على بن سالم الشكيلي المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط أن الاستعدادات بدأت مبكرا منذ نهاية العام الدراسي الفائت من خلال تجهيز كل ما تحتاجه المدارس من جوانب إدارية وفنية ولوجستية، كما وفرت الكتب المدرسية وشكلت فرق عمل لتذليل كافة التحديات التي تواجه عمل المدارس


 موضحا أن العام الدراسي الجديد يشهد الكثير من المستجدات والتطورات والزيادة النوعية في عدد المدارس وعدد الطلبة المقبولين وزيادة في أعداد الكوادر الإدارية والتدريسية، وفي هذا العام يتم تطبيق تدريس مادة اللغة الصينية كمادة اختيارية في مدرستين في ولاية العامرات وهي مدرسة السيد سلطان بن أحمد ومدرسة جويرية بنت أبي سفيان، بعدما تم إدراجها ضمن المواد الدراسية باعتبارها مادة اختيارية للصفين الحادي عشر والثاني عشر بواقع خمس خصص في الأسبوع،والتوسع في تطبيق التعليم المهني والتقني برفع عدد المدارس المطبقة للتعليم المهني من ست مدارس إلى عشر مدارس تستهدف 500 طالب وطالبة



 منها 9 مدارس للذكور ومدرسة للإناث تتضمن تخصصات التعليم المهني والتقني وإدارة الأعمال وتقنية المعلومات والتخصصات الهندسية والصناعية وبلغ عدد الطلبة المستجدين للصف الأول هذا العام (11692)، فيما انضم للسلك التدريس لهذا العام 2025 ـ 2026 م ، (473 ) معلما عمانيا ليصل مجموع الهيئة التدريسية إلى ( 10933) منهم (3465) معلما و( 7468) ومعلمة ، وبلغ عدد الهيئة الإدارية (1595) إداريا.

جامعة نزوى تتصدر الجامعات العمانية في النشر العلمي

 

جامعة نزوى تتصدر الجامعات العمانية في النشر العلمي  

حلت جامعة نزوى في صدارة المؤسسات الأكاديمية في سلطنة عمان ضمن نتائج مؤشر "Nature Index" لعام 2024م؛ وحازت جامعة نزوى على المرتبة الأولى في مؤشر التصنيف بمعدل بلغ 4.10 لعام 2024 مقارنة بـ 2.56 في 2023، مسجلة نموًا بنسبة 38%، وهو أعلى معدل نمو بين المؤسسات العمانية المدرجة في قائمة المؤشر لعام 2024م.

ويعتمد مؤشر "Nature Index" على بيانات النشر في أبرز المجلات العلمية العالمية، وعملت جامعة نزوى على تشجيع الأكاديميين والباحثين ودعمهم وتمكينهم من أدوات النشر في مختلف المجلات والإصدارات العلمية المعروفة والمحكمة، وإطلاق مختبرات بحثية متخصصة، إضافة إلى التعاون الفعال مع معاهد ومؤسسات بحثية دولية؛ مما عزز قدرتها على النشر في الدوريات العلمية المصنفة عالميا، ويعكس هذا التقدم أيضا الدور المتزايد الذي تلعبه الجامعة في تعزيز البحث العلمي في سلطنة عمان، والإسهام الفاعل في الحراك العلمي إقليميا وعالميا.

وظلت جامعة نزوى محافظة على وجودها المستمر في مؤشر "Nature Index" في السنوات الأخيرة، في ظل سعيها المتواصل نحو تطوير البرامج المرتبطة بالبحث العلمي والابتكار وتفعيلها، مع رعاية الباحثين والمبتكرين، وتعزيز المبادرات التي ترتقي بالمهارات المعرفية والبحثية.

مناقشة مخرجات تحليل الوضع الراهن لقطاع التعليم والبحث العلمي

 

مناقشة مخرجات تحليل الوضع الراهن لقطاع التعليم والبحث العلمي 

التقت سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية، الرئيسة التنفيذية للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، بالفريق الفني المركزي المعني بأولوية التعليم والتعلم والبحث العلمي والقدرات الوطنية، وذلك في إطار مشروع خطة التنمية الخمسية الحادية عشرة، في مقر الهيئة.

وخلال اللقاء، تم التعريف بدور الفريق الفني واستعراض مسار عمله، إضافة إلى مناقشة مخرجات تحليل الوضع الراهن لقطاع التعليم والبحث العلمي في سلطنة عمان. كما تم تحديد التحديات الرئيسية التي يواجهها القطاع، إلى جانب عرض البرامج والمبادرات المقترحة التي تهدف إلى تعزيز الأهداف المتعلقة بالتعليم والبحث العلمي ضمن خطة التنمية الخمسية.

وتأتي مشاركة الهيئة في الفريق الفني ضمن جهودها المستمرة للمساهمة في تطوير قطاع التعليم العالي وضمان جودته، حيث تسعى إلى الخروج بمبادرات وبرامج استراتيجية تسهم في تعزيز قدرات الوطن في هذه المجالات الحيوية وتدعم توجهات التنمية المستدامة في سلطنة عمان.

استعراض الجوانب المرتبطة بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالبريمي

 

استعراض الجوانب المرتبطة بالتعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالبريمي

استعرضت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلال لقاء تعريفي، أبرز الجوانب المرتبطة بمجالات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وسبل تطويرها في محافظة البريمي.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي أقيم اليوم بكلية البريمي الجامعية بحضور معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وسعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، وعدد من أصحاب السعادة، وأعضاء المجلس البلدي، وممثلي المؤسسات التعليمية، ومؤسسات القطاع الخاص بمحافظة البريمي.

يأتي اللقاء بهدف تبادل الرؤى والتنسيق المشترك لمناقشة جوانب التطوير واستعراض برامج وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وخططها الاستراتيجية، ومواءمتها مع خطط ومبادرات محافظة البريمي، فضلًا عن الاستفـادة من الآراء والمقترحات فيما يتصـل بالمشروعات التنموية في المحافظات.

وأكدت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار على أهمية الارتقاء بجودة التعليم العالي من خلال تطوير برامج تتوافق مع معايير الجودة العالمية، والاستعانة بهيئات أكاديمية متخصصة محلية وعالمية، إضافة إلى تحديث المناهج لتواكب متطلبات الثورة الصناعية وسوق العمل مع التركيز على التدريب بالشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص وتعزيز البحث العلمي.

وأشارت معاليها إلى ضرورة تعزيز العلاقات الدولية عبر برامج التبادل الطلابي وتبادل الخبرات بين الهيئات الأكاديمية والبحثية إلى جانب توثيق الروابط بين المؤسسات التعليمية محليًا وإقليميًا ودوليًا.

تضمن اللقاء عرضًا مرئيًّا قدّمته الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهاني المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة تناولت خلاله مؤشرات قطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وأولوياتها الاستراتيجية، مستعرضةً بعض الإحصاءات عن التعليم العالي وإنجازاته والبحوث العلمية وأبرز مجالات التعاون والشراكة بين الوزارة والمحافظة.

من جانبها قدّمت رقية بنت راشد اليحيائية مديرة دائرة التخطيط والاستثمار بمحافظة البريمي عرضًا عن محافظة البريمي، تضمن نبذة تعريفية عن المحافظة وميزاتها النسبية والتنافسية، إلى جانب المناطق الصناعية الموجودة في المحافظة وأهمية موقعها الاستراتيجي، مشيرةً إلى بعض الخطط والمشروعات التنموية والتطويرية والاستثمارية في مختلف ولايات المحافظة، وأهم مجالات التعاون مع مؤسسات التعليم العالي في المحافظة.

كما قدّم المهندس محمود بن خلفان الحديدي الرئيس التنفيذي للمؤسسة الوقفية لدعم التعليم «سراج» نبذة تعريفية عن المؤسسة، وأهم مستجداتها، ومبادراتها الحالية والمستقبلية، التي تسعى إلى دعم الطلبة المعسرين والموهوبين، ودعم مشروعات مؤسسات التعليم العالي.