الاثنين، 21 أكتوبر 2024

سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة

 

سلطنة عُمان

سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة  


شاركت سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الصحة في "المؤتمر العربي الأول حول دور الكفاءات الصحية العربية المهاجرة في دعم النظم الصحية بالدول العربية" الذي بدأت أعماله أمس في العاصمة الأردنية عَمّان بتنظيم من جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية، ويستمر يومين. ترأس وفد سلطنة عُمان معالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة.


وأقيمت جلسة حوارية تناولت سبل تحريك الكفاءات الصحية العربية المهاجرة لدعم التدريب وبناء قدرات الكوادر الصحية في الدول العربية، ودور كل من: جامعة الدول العربية، ومجلس وزراء الصحة العرب


 والمجلس العربي للاختصاصات الصحية في تأهيل الكوادر الصحية، وتوفير فرص الاستفادة من الكفاءات المهاجرة. وشارك في الجلسة الحوارية عدد من أصحاب المعالي وزراء الصحة من الدول العربية، وسعادة الأستاذ الدكتور عمر الرواس الأمين العام للمجلس العربي للاختصاصات الصحية، وممثلون عن الكفاءات العربية المهاجرة.

الاثنين، 25 ديسمبر 2023

كيف تسبب الأقدام المبللة مشكلات في القلب؟

 

اقدام

كيف تسبب الأقدام المبللة مشكلات في القلب؟

يمكن أن تنخفض درجة حرارة الجسم بسبب الأقدام المبللة، ما يؤدي إلى ضعف منظومة المناعة وبالتالي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة.

وتقول الدكتورة أناستاسيا فوميتشوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية في حديث لـ Gazeta.Ru: "بالطبع، الأقدام المبللة وحدها لا يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في القلب. لأن السبب الرئيسي للمرض هو عدوى فيروسية أو بكتيرية. ولكن عند انخفاض حرارة الجسم، قد يؤدي إلى إضعاف منظومة المناعة، ما يسمح بدخول مسببات المرض إلى الجسم، ونتيجة لذلك، مثلا، يمكن أن يتطور التهاب الشغاف المعدي. هذه أمراض التهابية في الشغاف (البطانة الداخلية للقلب) مع ترسب الكائنات الحية الدقيقة على صمامات القلب".

ووفقا للطبيبة، يمكن أن يحدث أيضا التهاب عضلة القلب الفيروسي أو اعتلال عضلة القلب الالتهابي. ويتسبب العامل الفيروسي، الذي يخترق الجسم، في تلف خلايا عضلة القلب ويحدث تفاعل التهابي موضعي وإطلاق عمليات المناعة الذاتية.

وتقول: "الأقدام المبللة والشقوق في الجلد هي نقاط دخول للعدوى الفطرية، والتي يمكن أن تكون سببا في التهاب عضلة القلب. كما يمكن أن يؤدي تبريد الساقين وتشنج الأوعية الدموية إلى تفاقم مسار القصور الشرياني أو الوريدي المزمن في الساقين وإثارة متلازمة الوذمة. ولتجنب مثل هذه المضاعفات في الجسم، يجب الحفاظ على دفء القدمين".

الثلاثاء، 8 أغسطس 2023

طبيبة توضح أسباب الإصابة بمرض السكري صيفاً

طبيبه

 أعلنت الدكتورة سفيتلانا كالينيتشينكو أخصائية الغدد الصماء أن الأشخاص الذين يعانون من داء السكري تسوء حالتهم الصحية في الصيف، كما يزداد خطر الإصابة بهذا المرض أيضا في الصيف.

وتشير الأخصائية  إلى أن سوء الحالة الصحية قد يكون مرتبطا بفقدان السوائل في الحر أو نتيجة تناول كمية كبيرة من الفواكه الحلوة ومواد أخرى غنية بالكربوهيدرات، وهذه جميعها ترفع مستوى الغلوكوز في الدم.

ووفقا لها، يفقد الشخص في الطقس الحار بالإضافة إلى الماء مع التعرق الأملاح (المركبات المعدنية الموجودة في أنسجة الجسم على شكل أملاح) التي تساعد على انتقال المواد المغذية في خلايا الجسم، وإخراج نواتج عملية التمثيل الغذائي، والحفاظ على توازن الماء في الخلايا واستقرار الحموضة. كما يختل توازن الالكتروليت ("الكهرل") في الجسم، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الغلوكوز في الدم.

وتشير إلى أن انتشار داء السكري مرتبط بنقص النشاط البدني والبقاء فترة طويلة تحت الشمس في الصيف. كما يمكن أن تحصل الإصابة بداء السكري على خلفية نقص فيتامين D الذي ينتجه الجسم في الشمس.

ووفقا لها، كقاعدة عامة، يسبب ضعف الكتلة العضلية وعنصر الحديد الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري. لأن الجسم ينتج كمية فائضة من الأنسولين، ولكن حساسية الخلايا تجاهه مفقودة. وهذا يعني أن النوع الثاني من داء السكري يمكن أن يصيب البدناء والنحفاء على حد سواء.

وتوصي الطبيبة من يعاني من النوع الثاني من داء السكري بتجنب تناول الكربوهيدرات البسيطة والسكر والعصائر.

السبت، 5 أغسطس 2023

علامات لسرطان الرئة يمكن رؤيتها على الوجه!

 

الرئة

حذر خبراء من أن تورم الوجه قد يكون علامة رئيسية على الإصابة بسرطان الرئة.ويمكن أن يحدث تورم الوجه، على الرغم من أن هذا السبب أقل شهرة، عندما يمارس الورم ضغطا على الوريد الأجوف العلوي (SVC)، الذي يربط الرأس بالقلب. وتجعل الجدران الرقيقة لهذا الوريد الحيوي عرضة للضغط.ووفقا لـ Macmillan Cancer Support، فإن معظم حالات انسداد الوريد الأجوف العلوي (SVCO) ناتجة عن سرطان الرئة.


ويقولون: "معظم حالات SVCO (انسداد الوريد الأجوف العلوي) ناتجة عن سرطان الرئة. قد يضغط السرطان مباشرة على SVC. أو قد ينتشر إلى الغدد الليمفاوية القريبة، والتي تصبح منتفخة. وهناك أسباب أخرى محتملة: سرطانات أخرى تصيب الغدد الليمفاوية في الصدر. وتشمل هذه الأورامَ اللمفاوية وسرطانَ الخصية والثدي والأمعاء والمريء. فتتشكل جلطة دموية في الوريد وتعوق تدفق الدم. يمكن أن يحدث هذا إذا كان لديك (خط مركزي) في الوريد - على سبيل المثال، لإعطائك علاجا كيميائيا".


وبالإضافة إلى تورم الوجه، قد يعاني الأفراد أيضا من تورم في الرقبة والذراعين وأعلى الصدر بسبب ضغط الوريد. وقد تشمل الأعراض المصاحبة الأخرى ضيق التنفس، أو الصداع، أو تغيرات في البصر، أو ظهور أوردة زرقاء على الصدر، أو الدوخة.


ويسلط موقع NHS الإلكتروني الضوء على أن سرطان الرئة نادر الحدوث لدى من تقل أعمارهم عن 40 عاما، ويؤثر في الغالب على كبار السن. وفي حين أن غير المدخنين يمكن أن يصابوا بسرطان الرئة، فإن التدخين هو السبب الرئيسي، حيث يمثل أكثر من 70% من الحالات. ويساهم الاستنشاق المنتظم للمواد السامة المختلفة من خلال التدخين في زيادة المخاطر.وبالنسبة للمدخنين، يعد الإقلاع عن هذه العادة خطوة حاسمة في تقليل فرص الإصابة بسرطان الرئة.

الأحد، 11 يونيو 2023

العمل في حديقة المنزل يمكن أن يخفض خطر الإصابة بالسكري

 

حديقة المنزل

أظهرت دراسة أن ممارسة بعض الهوايات المفضلة مثل البستنة والرقص والمشي بانتظام يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.ووجد باحثون أستراليون أن النشاط لمدة تقل عن نصف ساعة (25 دقيقة يوميا) يقلل من احتمال الإصابة بالمرض "المميت" بنسبة 37% مقارنة بمن لا يمارسون الرياضة.وأوضح الباحثون أن الخطر المنخفض وجد أيضا لدى الأشخاص الذين كانوا أكثر عرضة وراثيا للإصابة بمرض السكري.

وقالت الدكتورة ميلودي دينغ، من جامعة سيدني، إن الأنشطة التي تجعلك تتعرق، مثل الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية والجري والرقص والمشي لمسافات طويلة، هي الأفضل.وأضافت: "ركوب الدراجة إلى العمل، والمشي إلى محطة الحافلات، والبستنة يمكن أن تكون من العوامل المعززة للصحة أيضا. ونظرا لعدم وجود حد أدنى للمزايا، من المهم أن نتذكر أن القيام بشيء أفضل من عدم القيام بأي شيء".وتابعت: "نحن غير قادرين على التحكم في المخاطر الجينية والتاريخ العائلي. ولكن هذا يوفر أخبارا واعدة وإيجابية أنه من خلال أسلوب حياة نشط، يمكن للمرء أن يقاوم الكثير من المخاطر للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني".

ويتسبب مرض السكري في ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير لأن الجسم ينتج القليل جدا من هرمون يسمى الإنسولين.ويمكن أن تسبب الحالة مضاعفات تشمل مشاكل في العينين والقدمين، وكذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.وأظهرت الأبحاث السابقة أن ممارسة الرياضة أمر حيوي للمرضى الذين يعانون بالفعل من مرض السكري للمساعدة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.

وبحثت الدراسة الأخيرة، التي نُشرت في مجلة British Journal of Sports Medicine، في كيفية تأثير مستويات مختلفة من التمارين على خطر إصابة الناس بالمرض.وقاموا بتتبع أكثر من 59 ألف بالغ بريطاني من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات تحتوي على معلومات مفصلة حول الجينات والصحة لنحو نصف مليون شخص.وارتدى المشاركون أجهزة مراقبة النشاط على المعصم لمعرفة كيف أثر ذلك على احتمال الإصابة بالمرض بعد سبع سنوات.

وأولئك الذين مارسوا نوعا من النشاط البدني القوي مثل الجري والرقص الهوائي (aerobic) وركوب الدراجات بوتيرة سريعة والبستنة، مثل الحفر، كانت لديهم مخاطر أقل.ويؤدي القيام بهذه الأنشطة لأكثر من ساعة في اليوم إلى تقليل المخاطر بنحو ثلاثة أرباع مقارنة بالأشخاص الذين يقضون أقل من خمس دقائق في اليوم.وحدث انخفاض خطر بغض النظر عن مدى احتمالية الإصابة بالمرض وراثيا.

الأحد، 28 مايو 2023

خبراء يحذرون من عامل ممرض غير معروف قد يسبب وباء فتاكا

 

مرض


تحتفظ منظمة الصحة العالمية بقائمة من "الأمراض ذات الأولوية" التي يمكن أن تسبب الوباء القاتل التالي.ومعظم الأمراض في هذه القائمة معروفة لنا بالفعل، بينها الإيبولا والسارس وزيكا، إلا أن هناك تحذيرات من عوامل ممرضة غير معروفة حاليا يمكن أن تتسبب في ما يعرف بـ"المرض X".وبعد أيام من إعلان منظمة الصحة العالمية (WHO) أن "كوفيد-19" لم يعد حالة طوارئ عالمية، ما يمثل نهاية رمزية للوباء الذي أودى بحياة 7 ملايين شخص على الأقل في جميع أنحاء العالم، يخشى الخبراء من أن "المرض X'' قد يسبب وباء أكثر فتكا.وتستخدم منظمة الصحة العالمية مصطلح "المرض X" كعنصر نائب لوصف مرض غير معروف للعلوم الطبية قد يسبب العدوى البشرية.

وكعامل مرض جديد - سواء كان فيروسيا أو بكتيريا أو فطريا أو آخر - لن يكون هناك على الأرجح أي لقاحات أو القليل من العلاجات، إن وجد.وقال الدكتور ريتشارد هاتشيت، من التحالف من أجل ابتكارات التأهب للأوبئة، لصحيفة "تلغراف" البريطانية: "هذا ليس مادة خيال علمي. هذا سيناريو علينا الاستعداد له. هذا هو المرض X".وصاغت منظمة الصحة العالمية مصطلح "المرض X" في عام 2018. وبعد عام واحد، عندما بدأ "كوفيد-19" في الانتشار في جميع أنحاء الصين، شهد العالم وباء مميتا ناجما عن فيروس جديد - ظهر "المرض X".

وقال الدكتور براناب تشاترجي، الباحث في قسم الصحة الدولية في كلية جونز هوبكنز بلومبيرغ للصحة العامة في بالتيمور، لصحيفة "ناشيونال بوست": "ليس من المبالغة القول إن هناك احتمالا لحدوث مرض X هو قاب قوسين أو أدنى. إن الموجة الأخيرة من حالات إنفلونزا الطيور H5N1 في كمبوديا هي مجرد مثال على ذلك".ويعتقد بعض خبراء الصحة العامة أن "المرض X" القادم سيكون حيواني المصدر، ما يعني أنه سينشأ في الحيوانات البرية أو الأليفة، ثم ينتشر ليصيب البشر. وكانت الإيبولا وفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز و"كوفيد-19"، تفشيا لأمراض حيوانية المنشأ. ومع ذلك، هناك مصادر أخرى للأمراض و"الإرهاب البيولوجي" يمكن أن يكون سبب الوباء المقبل.

وقال مؤلفو مقال نشر عام 2021 في مجلة Infection Control & Hospital Epidemiology: "لا يمكن أيضا تجاهل إمكانية وجود مُمْرِض وبائي معدل هندسيا". وأضافوا: "إن إطلاق مثل هذه العوامل الممرضة، إما من خلال حوادث المختبرات أو كفعل من أعمال الإرهاب البيولوجي، قد يؤدي إلى كارثة المرض X أيضا، وقد لوحظ أنه خطر كارثي عالمي".ويمكن أن يكون المصدر المحتمل الآخر هو فيروسات "الزومبي" التي حُبست في التربة الصقيعية أو غيرها من المناطق الطبيعية المتجمدة لقرون عدة، ولكن تم إطلاقها بسبب ارتفاع درجة حرارة المناخ.

وتشمل الأمراض الأخرى ذات الأولوية في قائمة منظمة الصحة العالمية فيروس ماربورغ، وحمى القرم والكونغو النزفية، وحمى لاسا، وأمراض نيباه ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وغيرها.ولمنع ومكافحة تفشي "المرض X"، يطالب الخبراء الطبيون في جميع أنحاء العالم بزيادة الأموال لدعم مراقبة العوامل الوبائية المحتملة والبحث عنها.