بعد اكتشاف أول حالة يشتبه بإصابتها بـ”جدري القردة” في فرنسا وكندا، بات هناك تخوّف من انتشارها في جميع أنحاء العالم استنادًا إلى مؤشرات علمية… فما هي هذه الجدري؟
تعرّف منظمة الصحة العالمية جدري القردة بأنها مرض فيروسي نادر وحيواني المنشأ ينتشر بشكل أساسي في المناطق النائية من وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية الماطرة كما ينتمي الفيروس إلى جنس الفيروسة الجدرية التابعة لفصيلة فيروسات الجدري.
وبالفعل انتقاله للإنسان فينتج عن عن مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة بعدواه أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطي مع الإشارة إلى أن القوارض هي المستودع الرئيسي للفيروس.
أمّا انتقاله من إنسان إلى آخر فيحصل
في المقام الأول عن طريق جزيئات الجهاز التنفسي التي تتخذ شكل قطيرات تستدعي عادةً
فترات طويلة من التواصل وجهاً لوجه، مما يعرّض أفراد الأسرة من الحالات النشطة
لخطر الإصابة بالعدوى بشكل كبير.
كذلك، يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق
التلقيح أو عبر المشيمة (جدري القردة الخلقي).
حيث تمتدّ عوارض جدري القردة بين 6
أيام و16 يوماً، ويمكن أن تتراوح بين 5 أيام و21 يوماً وتشمل:
وأيضا فترة الغزو (صفر يوم و5 أيام):
الحمى، وصداع مبرح وتضخّم العقد اللمفاوية والشعور بآلام في الظهر وفي العضلات
والوهن الشديد