الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

جلسة بالنادي الثقافي تستعرض أدوات تحسين الأداء المؤسسي


جلسة بالنادي الثقافي


جلسة بالنادي الثقافي تستعرض أدوات تحسين الأداء المؤسسي

أكدت جلسة "الأداء المؤسسي.. استراتيجيات وأدوات لتحقيق الإجادة "التي نظمها النادي الثقافي على أهمية تحسين الأداء وجودة الإنتاج وعلى دور القيادات في عملية إدارة التغيير المؤسسي واستمرار الدافعية والعطاء لدى الأفراد.


وأوضح محمد بن الوليد الهنائي، مدير مشروع منظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية في وزارة العمل أن المشروع من المشاريع الوطنية المهمة ونعول عليه الكثير لتحقيق رؤية عمان 2040 بأن تكون سلطنة عمان في مصاف الدول المتقدمة، وتعد إجادة أحد ممكنات الرؤية، وتعنى بتحويل الخطط والمستهدفات إلى أعمال مؤسسية من خلال الأعمال الفردية، مؤكدا أن للمنظومة دورا كبيرا في تحسين الأداء ورفع الإنتاجية، وأن وجود أدوات قياس متطلب أساسي لبدء رحلة التحسين في المؤسسات، مضيفا أن تطبيق المنظومة هو انتقال من نظام المساواة إلى نظام العدالة، وأن تطبيق المنحنى الطبيعي لم يفرض على المؤسسات وبدأنا بنسبة 10% وهي نسبة جيدة للتكريم.


وأضاف أن المنظومة تسهم في صياغة استراتيجيات لتحسين أعمال المؤسسات الحكومية، وتحسين عمل أفرادها، وبالتالي تسعى المؤسسات إلى تحقيق المعايير من خلال بناء القدرات الداخلية للمؤسسات وتحقيق المستهدفات، موضحا أن عمليات التطوير والتحديث في المعايير مستمرة، شارحا ذلك من خلال تغيير معيار الشراكة والموارد إلى معيار الشراكة والتشغيل هدفه خلق فرص عمل في 17 وحدة حكومية، مشيرا إلى أن العمل على تحسين وتطوير النظام مستمرا وأجري أكثر من 150 تحديثا في النظام قبل التطبيق من خلال التواصل المباشر مع 5 آلاف موظف شارك في التطبيق.


وردا على سؤال حول التنافس بين المؤسسات في المنظومة قال مدير المشروع: إن المنظومة لا توجد بها عمليات تنافس بين المؤسسات وإنما مقارنة بين أداء المؤسسة من بداية العام إلى نهاية فترة التقييم في ذلك العام من خلال الإحصائيات والتقارير.


وناقش المشاركون في الجلسة أهمية إدارة التغيير في المؤسسات التي تعد من أهم المواضيع التي تناقش على مستوى العالم، وأن التغيير يحدث في كل المؤسسات لضمان إدارة جيدة للتغيير ومن دون أي صعوبات ولا بد من إعداد القادة داخل المؤسسات بشكل جيد لتقبل إدارة التغيير إلى جانب انتقاء القادة، وأن تكون هناك أطر وطنية لاختيار القيادات الإدارية في المؤسسات وذلك لضمان نجاح مفهوم إدارة التغيير.


وقال أحمد القلم، أحد ممثلي القطاع الخاص: إن النظام الذي اعتُمد في مشروع إجادة من أفضل الممارسات العالمية في التنظيم ولكن التحدي الأكبر في التطبيق الذي واجه صعوبات كبيرة عندما حدد تكريم ما نسبته 10% والتحدي يكمن في عملية التعامل مع الكوادر البشرية غير الحاصلة على المكافأة والتي تمثل نسبة 90% من الموظفين في كل مؤسسة، موضحا أن عند إعطاء التقييم النسبة الأعظم ممن لم تشملهم المكافآت يعطون انطباعا غير جيد عن المؤسسة، لذلك علينا التفكير في كيفية التعامل مع الـ90% غير الحاصلين على تقدير مُرضٍ، وأهمية وجود الحوافز لمختلف الفئات التقديرية لتحسين العمل والإنتاج.


الثلاثاء، 1 أغسطس 2023

نقل أيقونة "الثالوث الأقدس" إلى مركز للترميم
الثالوث الأقدس

تم نقل ايقونة "الثالوث الأقدس" للرسام الكنسي الروسي أندريه روبليوف مساء الأربعاء 19 يوليو من كاتدرائية المسيح المخلص إلى مركز "غرابار" للترميم في موسكو.وتولت نقل الأيقونة شركة النقل الروسية " أرت – كورير" التي سبق لها أن نقلت الأيقونة من متحف "تريتياكوف" إلى كاتدرائية المسيح المخلص.

وكانت الأيقونة معبأة في صندوق خاص، وتم نقلها بصحبة سيارات شرطة المرور. أما مركز "غرابار" الروسي للترميم في موسكو فقد جهّز غرفة خاصة للأيقونة ذات نظام مناخي خاص. وتم تزويد المركز بكل ما هو ضروري من وسائل الأمان وأجهزة إطفاء الحريق.وعلى مجلس الخبراء في مجال دراسة وحفظ وترميم الفن التشكيل الروسي القديم اتخاذ قرار لغاية نهاية يوليو الجاري بشأن ترميم الأيقونة أو تخزينها.

وكانت يلينا بروخانوفا رئيسة قسم العمل المنهجي ونشاط المعارض في مركز "غرابار" للترميم قد أعلنت في وقت سابق أن المركز يضمن ظروفا للتخزين لا تختلف عما هو عليه في متحف "تريتياكوف" حيث تم حفظ الأيقونة من قبل. وأوضحت أن درجة الحرارة الدائمة هناك هي 19 درجة مئوية فوق الصفر ونسبة الرطوبة 50%. وأضافت أن الغرفة مجهزة أيضا ببيئة إضاءة مريحة مع مصابيح LED .

الجمعة، 2 يونيو 2023

العثور على صلاة مكتوبة بالخط السيريلي عمرها 1000 عام

 

وثيقه

عثر علماء الآثار البلغار على صفيحة مصنوعة من الرصاص عليها صلاة مسيحية أثناء حفريات أجروها في قلعة (بالاك ديري) البلغارية، بالقرب من قرية خوخلا في جبال رودوبي.ولم يهتم العلماء بدايةً بالقطعة المعدنية القديمة. ولكن عندما قاموا بتنظيفها وبدأوا في تصويرها من أجل إحضارها إلى المتحف، ظهرت الحروف فجأة على اللوحة. وهي الآن تثير ضجة كبيرة في علم اللغة وعلم الآثار. ولعلها تشكل أقدم نقش سيريلي عرفه العلم.

وهي ذات أهمية خاصة بالنسبة لروسيا والدين الأرثوذكسي، لأنها مرتبطة مباشرة بتاريخ اللغة الروسية كون الأبجدية الروسية والبيلاروسية والبلغارية والصربية وغيرها قائمة على الخط السيريلي. يذكر أن قلعة بالاك ديري العسكرية كانت موقعا أماميا للجيش البلغاري في عصر حكم القيصر سمعان الكبير (893-927)، وتنتمي اللوحة التي تحمل النقش السيريلي إلى هذا العصر. وغالبا ما كان المحاربون، حسب المؤرخين، يرتدون مثل هذه اللوحات حول الرقبة قبيل المعركة كتعويذة تحمي من الموت والإصابة والمرض.

وتخص التميمة من (بالاك ديلي) جنود الحامية البلغارية بالقلعة، ويرجح أنها صُنعت بين عامي 916 و927 م. وحسب إيفايلو كانيف، عالم الآثار وكبير أمناء المتحف التاريخي الوطني البلغاري، الذي أشرف على الحفريات اتضح ذلك من خلال أسلوب كتابة الأحرف والطبقة الأثرية التي عثر فيها على اللوحة.

وقال إن النص كبير، بطول سبعة أسطر، وهذا الاكتشاف فريد من نوعه ويذكر شخصيْن هما بافيل ونيقولا. وعلى الأرجح، كانا محاربيْن خدما في القلعة. والنقش عبارة عن صلاة للقديس ديمتريوس من مدينة ( تسالونيكي)، الذي كان يعتبر الراعي السماوي للجنود البلغاريين الأرثوذكس في معاركهم مع جيرانهم.

وتمت كتابة النص بعد وقت قصير من إنشاء الأبجدية السيريلية. وقد ظهرت هذه الأبجدية، التي شكلت أساسا للغة الروسية الحديثة عام 960 م. وكانت بلغاريا هي التي أصبحت في البداية مركزا لانتشار الكتابة السلافية.