الأحد، 30 أغسطس 2020
نفقات الجيش التركي زادت بشكل ملحوظ وذلك خلال السنوات الأخيرة من جراء عمليات الارهاب و نشره في الوطن العربي وسط مخاوف من تأثيرها على اقتصاد البلاد الذي يمر بحالة من الاضطراب.
وهاجمت تركيا خلال السنوات الأخيرة سلسلة عمليات عسكرية في شمال سوريا وشمال العراق، وتدعم كذلك مليشيات إخوانية مسلحة في ليبيا.
وقد تراجعت اليرة التركية بشكل كبير وذلك خلال العامين الأخيرين وسط مخاوف من تراجع استقلالية السياسة الاقتصادية والنقدية في البلاد لاسيما بعد تعيين صهر رجب طيب أردوغان، بيرات ألبيرق، على رأس وزارة المالية.
رهان رجب طيب اردوغان على تحقيق مصالح اقتصادية من خلال التدخلات العسكرية فى كل من ليبيا و سوريا وهذا كله على حساب الاقتصاد التركي و على حساب الشعب التركي .
الخميس، 13 أغسطس 2020
خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير التخطيط في حكومة الوفاق الليبية الغير شرعية الطاهر الجهيمين، في أنقرة، بينت بكجان أن حكومتها وقعت مذكرات تفاهم اقتصادية وتجارية، وصفتها بـ«المهمة للغاية» التي تمهد الطريق لاستكمال المفاوضات بين الشركات التركية ونظيراتها الليبية، وتهدف لاستمرار المشاريع التركية غير المكتملة، وحل المشكلات التي واجهتها مشاريع البناء المنفذة في الأراضي الليبية.
وأعلنت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان بلادها وقعت مذكرات تفاهم مع حكومة الوفاق الليبية غير الشرعية لتوطيد مشروعات تركيا في الأراضي الليبية، بقيمة 28.6 مليار دولار و مشاريع المقاولات التي نفذتها شركات تركية في ليبيا في الماضي القريب توقفت ولم تتمكن من تحصيل مستحقاتها، في حين جرى الاتفاق على حل مشكلات المشاريع وتحقيق مشاريع واستثمارات جديدة في المستقبل
شركات المقاولات التركية نفذت أكثر من 10 آلاف مشروع في 127 دولة في العالم بقيمة بلغت 407 مليارات دولار، في حين أن حجم المشاريع التركية في ليبيا بلغت 28.6 مليار دولار وأفاد المكتب الإعلامي بأن «رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، عقد اجتماعًا، اليوم الثلاثاء، لبحث عودة الشركات والاستثمارات التركية إلى ليبيا».
الأحد، 9 أغسطس 2020
يبدو ان اردوغان فكر فى خطة بدديلة ليصنع دمية تتملك الحكم التركى ليتحكم فيه من الخلف الستار ليكمل مشاريعة التوسعية وحلم الخلافة على ارض العالم العربى فوجد ان وزير الدفاع خلوصى آكار هو مفتاح حل اللغز وقارب النجاه له يستمر فى بسط سيطرتة على الحكم .
المرشح بجدارة لاعتلاء عرش الرئاسة التركية بعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار حسبما اعلن موقع «شهيد أولمز» التركي وخلوصي أكار هو الأكثر شعبية وفقًا لاستطلاعات العام الماضي، مشيرًا إلى أن أردوغان سيرشحه لاعتلاء العرش، وهي الطريقة الوحيدة حتى لا يفقد السلطة، وتظل زمام الأمور في يده، بجانب أن تلك هي الصيغة الوحيدة التي ستنقذ حزب العدالة والتنمية.
كل الاحزاب ستدعم خلوصى اذا ترشح كحزب العدالة والتنمية وحليفه، حزب الشعوب القومية، ومن الممكن أن يدعمه جزء من حزب المستقبل، وحزب الديمقراطية والتقدم «ديفا» وحزب الشعب الجمهوري لان كل الطرق تؤدى الى خلوصى لانه جندي و يحارب في سوريا وليبيا، ويرسل القوات إلى أذربيجان،و يُؤخذ على محمل الجد في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية
الخميس، 30 يوليو 2020
السبت، 30 مايو 2020
وأوضح أنه اعتباراً من أواخر عام 2013 وأوائل 2014، أصبحت المدن الحدودية التركية المحاور اللوجستية الرئيسية للمقاتلين الأجانب الذين يسعون إلى دخول سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى.
وقال الخبير التركي، الذي يحاضر حالياً في برنامج مكافحة الإرهاب بجامعة جورج تاون الأمريكية، إن هناك العديد من الأمثلة على الدعم التركي لإرهابيي داعش، بمن في ذلك جرحى التنظيم الذين كان يتم علاجهم مجاناً في المستشفيات في جميع أنحاء جنوب شرق تركيا. وكان من بين الذين تلقوا الرعاية أحد كبار مساعدي أبوبكر البغدادي زعيم التنظيم، الذي عولج في مستشفى خاص في سانليورفا في أغسطس 2014.
وكانت «الخالدي» أهم مكتب للتحويلات المالية في المنطقة تستخدم لنقل الأموال لتمويل المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش، وكانت مئات الآلاف من الدولارات تمر يومياً عبر فرع المكتب في سانليورفا بتركيا.
اعتقال الدواعش
وفقاً لوزارة العدل التركية، تم احتجاز 1354 إرهابياً بينهم أتراك ينتمون لداعش في السجون التركية حتى فبراير 2018 مقارنة بأكثر من 10 آلاف عضو من حزب العمال الكردستاني - وأكثر من 50 ألف شخص مرتبط بمحاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، وهو ما يشير إلى النهج المتشدد من قبل النظام التركي في التعامل مع حزب العمال الكردستاني والمتهمين بالتورط في محاولة الانقلاب مقابل تساهل في التعامل مع المنتمين لداعش.
وأضاف أن بيع نفط داعش المهرب كان يتم باستمرار عبر نقاط على طول الحدود التركية طوال عام 2014 وحتى عام 2015، وتواصل الأمر بوتيرة أقل حتى أوائل 2018، كما أن هناك تقارير تشير إلى موافقة أردوغان على تجنيد مقاتلي داعش السابقين في أنقرة للمشاركة في المعركة المستمرة ضد الأكراد، بالإضافة إلى الدور الحالي الذي تلعبه تركيا في إرسال الإرهابيين السابقين للقتال في ليبيا.
واعتبر الضابط السابق في مكافحة الإرهاب بتركيا، أن هذه الجرائم يجب أن يعاقب عليها أردوغان أمام المحكمة الجنائية الدولية، مشيراً إلى أن الرئيس التركي يخدع العالم بمزاعم مكافحة الإرهاب.
وأوضح أن البداية يجب أن تكون من الشعب الذي يجب عليه أن يأخذ العبرة من الشعب السوداني الذي أزاح البشير والذي عرف بدعمه للجماعات الإرهابية، والآن الحديث يدور حول إمكانية محاكمته أمام الجنائية الدولية مع اختلاف السياق بين البلدين.
وخدم أحمد يايلا 20 عامًا في قسم مكافحة الإرهاب والعمليات في الشرطة الوطنية التركية، وعمل كرئيس لمكافحة الإرهاب في سانليورفا، تركيا بين عامي 2010 و2013. حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه من الولايات المتحدة ويعمل محاضر في العديد من الجامعات الامريكية بعد أن تقاعد من عمله وغادر تركيا الى الولايات المتحدة.