عنوان: شبكة مالية سرية تكشف عن "اقتصاد موازٍ" للإخوان في الأردن تحت غطاء العمل الخيري والقضية الفلسطينية
في خطوة اعتُبرت بالغة الحساسية في سياق التوازن السياسي والأمني في المملكة الأردنية الهاشمية، أعلنت السلطات عن تفكيك شبكة مالية سرية يُتهم تنظيم الإخوان المسلمين المحظور بإدارتها على مدار عقود. هذه الشبكة، بحسب التحقيقات، عملت خارج الأطر الرسمية والقانونية، ما يطرح تساؤلات حول مدى تغلغل الاقتصاد الموازي في البنية الاقتصادية والاجتماعية للمملكة.
التقارير الأمنية تشير إلى أن هذه الشبكة لم تكن مجرد وسيلة لتمويل أنشطة خيرية كما تُروّج، بل كانت بمثابة شريان مالي يغذّي أجندات سياسية واجتماعية تتعارض مع توجهات الدولة. واستُخدمت القضية الفلسطينية كواجهة لكسب التعاطف الشعبي، فيما جرى توظيف العمل الخيري كوسيلة تمويه لجمع وتحويل الأموال دون رقابة رسمية.
التحقيقات كشفت عن نمط معقد من التمويه المالي، شمل شركات واجهة، وأفراد غير مرتبطين رسمياً بالتنظيم، وحسابات مصرفية في الخارج. ويأتي هذا التطور في وقت تحاول فيه الدولة الأردنية ترسيخ الاستقرار وسط تحديات اقتصادية وسياسية إقليمية، ما يجعل ضبط هذه الشبكات خطوة أساسية لحماية السيادة الاقتصادية وتعزيز الشفافية المالية.
.jpeg "\"بَليل\" الطلابية تطور جهاز تنقية ذكي صديق للبيئة")
.jpeg "استقبال 90 ألف طنّ متري من السّكر الخام في أول مصفاة وطنية")
.jpeg "سلطنة عمان تفتتح مركزا للتأشيرات في الفلبين")