الثلاثاء، 18 أغسطس 2020

كمامة تتسب فى مقتل سائق حافلة واصابة حارس بطعنتين فى فرنسا

في زمن كورونا باتت الكمامة جزءا ضروريا من متطلبات الحياة


شهدت فرنسا حادث غريبا  مساء الجمعة قرابة منتصف الليل في وسط المدينة بسبب عدم ارتداء الكمامة حيث قام رجل فى الثالثة والأربعين بطعن حارس فى احدى الحانات منعه من الدخول لعدم ارتداء الكمامة مسببا له اصابة بالغه فى عينة 


وبعد قرابة النصف ساعة عاد الرجل حاملا سكينا وطعن الحارس طعنتين احداهما فى العين مما اسقطة فورا على الارض متاثرا بجراحة وتدخلت الزبائن لفض النزاع وخضع الحارس لعملية جراحية بعد الاصابة البالغة 


وشهدت فرنسا الاسابيع الماضية العديد من الحوادث المشابهة  وخاصة فى الاماكن التى فرضت السلطات عليها الاجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء العالمى كوفيد-19 حيث تعرض سائق حافلة لهجوم عنيف من أربعة رجال صعدوا الى المركبة بعدما طلب منهم وضع الكمامة، ما أدى إلى وفاته.

الأحد، 16 أغسطس 2020

صرخات الشعب التركى ((نحن جوعى )) واردوغان اصم.. ابكم.. اعمي..!!

المرصد يكشف تفاصيل انتقال الدواعش إلى مجموعات مرتزقة تدعمها تركيا ...


فى ظل الدعم الدائم للارهاب اردوغان يصل بتركيا الى حافة الهاوية ويرسل اقتصادها الى الموت الاكيد والشعب التركى هو من يدفع الثمن فمن رجل يحرق نفسة الى شاب ينتحر الى سيدة تبحث عن الطعام فى صناديق القمامة واخيرا وليس آخرا صرخت سيدة  لا أجد من يعول اطفالى ساعدنا يا اردوغان وكان رده عليها ان فر هاربا الى سيارتة ..... نِعم الرئيس والخليفة ؟!!!!!


أردوغان وسط حشوده


سيدة تركية تقاطع مراسم احتفال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالافتتاح الجماعي لـ33 مشروعًا في مدينة ريزة التركية، وصرخت تشكو من غلاء الأسعار، وعدم قدرتها على الوفاء بتكاليف المعيشة، فما كان من الرئيس أردوغان إلا أن فر متوجهًا إلى سيارته، غير مبالٍ بطلباتها، ولم يعرها أي اهتمام.


صرخت سيدة: «لقد أطلقت اسم أردوغان على ابني، ولديّ ثلاثة أطفال لكنني لا أجد من يعولهم، فزوجي مشلول، من يعولنا؟ أرجوك ساعدنا، أنا هنا منذ السابعة صباحًا» ويشهد الاقتصاد التركي حالة من عدم الاستقرار والتدهور، كما تشهد أسعار الصرف تقلبات عنيفة، بالتزامن مع ما تواجهه البلاد من تأثيرات فيروس كورونا المستجد 

الخميس، 30 يوليو 2020

ايطاليا :11 ألفا مهاجر يصلون سواحل ايطاليا من تونس وليبيا
جزيرة "لامبيدوسا" تعد مقصد المهاجرين غير الشرعيين في إيطاليا


أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية في بيان 

إيطاليا تفرض شروطًا لتوافق على استقبال مهاجرين أنقذوا في الب | مصراوى

على متن 13 زورقا وصل أكثر من 300 شخص من تونس لجزيرة لا مبيدوسا ونحو مئة مهاجر كانوا عالقين على متن زورق مطاطي تسرب منه الهواء قبالةالسواحل الليبية تم انقاذهم كورونا يفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية قبالة سواحل إيطاليا

الأربعاء، 1 يوليو 2020

موجة كورونا الثانية.. هل يكرر العالم إغلاق أبوابه؟

تمحورت غالبية عناوين التقارير المالية، في النصف الأول من هذا العام حول أزمة كورونا المستجد وآثارها على اقتصادات العالم.

وبحسب بنك بنك UBS تسببت إجراءات الحجر والإغلاق لمواجهة الفيروس والحد من انتشاره خسارة كل دولة نحو ثلاثة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي شهريا.

وبدورها توقعت "موديز" أن تتسبب الجائحة بزيادة مستويات الدين في الدول الغنية في العالم بنسبة عشرين في المئة في المتوسط في عام 2020.

ومن جانبه، بدا صندوق النقد الدولي في تقريره الأخير أكثر تشاؤما حول الاقتصاد العالمي، متوقعا أن يكون الركود الاقتصادي هذا العام أعمق مما كان متوقعا في بداية أزمة كورونا.

وأشار البنك الدولي إلى أن فيروس كورونا سيتسبب في تقلص الناتج العالمي بـ 5.2% في 2020، وهو ما سيكون أعمق انكماش منذ الحرب العالمية الثانية.

ومما لا شك فيه أن كل هذه الأرقام السلبية تعقد الأمور أكثر وأكثر لدول العالم وحكوماتها التي باتت في حيرة، إذ إنها تعمل جاهدة لفتح الأعمال وتحريك العجلة الاقتصادية للحد من آثار الأزمة، كما أنها في الوقت نفسه قلقة ومتخوفة من موجة ثانية قد تكون أقوى وأقسى من الأولى.

وهذا الحال يثير القلق من أن الدول قد تغلق أبوابها واقتصاداتها مجددا في النصف الثاني من هذا العام في حال لم تعد قادرة على السيطرة على الفيروس.

واستبعد محللون عدة هذا السيناريو بما فيهم محللون في كريدي سويس وUBS والذين يرون أن الحكومات باتت غير قادرة لتكبد المزيد من الخسائر، فيما يرى مورغان ستانلي أن صناع السياسة أصبحوا جاهزين لإدارة الأزمة والتعامل معها.

وتؤكد آخر الأرقام أن عدد الإصابات عالمياً تكاثر في الفترة الأخيرة بشكل أسرع من أي وقت مضى ليتخطى 10 ملايين إصابة، الأمر الذي قد يجبر العديد من الدول إلى تغيير مخططاتها بما فيها الولايات المتحدة والتي كانت قد أكدت لشعبها أنها لن تغلق البلاد في حال حدوث موجة ثانية من فيروس كورونا.

وقد أعلنت ولاية تكساس الأميركية تراجعها عن إعادة الفتح، فارضة قيود الإغلاق مرة أخرى في ظل ارتفاع عدد الحالات، كما أعلنت ألمانيا مؤخرا إعادة فرض قيود العزل غرب البلاد بعد اكتشاف بؤرة جديدة لكورونا.

الأربعاء، 27 مايو 2020

كلفة اقتصادية "خارجة عن المألوف" لأزمة كورونا في العالم

تبدو آسيا على الطريق الصحيح للخروج من الأزمة الناجمة عن انتشار فيروس كورونا المستجد فيما تسرع أوروبا اجراءات رفع العزل وتتزايد الإصابات في أميركا اللاتينية.

لكن في كل أنحاء العالم يتبين أن الكلفة الاجتماعية والاقتصادية للوباء التي تضاف الى الكلفة البشرية العالية، خارجة عن المألوف.

وفيما تجاوزت حصيلة الوفيات 350 ألفا في العالم (ثلاثة أرباعها في أوروبا والولايات المتحدة) الأربعاء، يكشف الاتحاد الأوروبي عن خطة النهوض الاقتصادي البالغة قيمتها ألف مليار يورو في محاولة لانعاش اقتصادات الدول الاعضاء ال27.

وحتى في الدول التي قاومت أنظمتها الصحية الأزمة، فان المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية تبدو متراجعة جدا.

وقالت جاكلين الفاريز (42 عاما) في مدريد وهي تحمل كيس مساعدات غذائية في حي شعبي "أنا أغطي وجهي لانني أشعر بالخجل صراحة، لم أطلب أبدا في السابق مساعدات غذائية".

وتقف في الصف مع حوالى 700 شخص آخرين أمام جمعية في الحي حولت الى بنك غذائي. في اسبانيا تتزايد معدلات الفقر بشكل أسرع مما كانت عليه خلال الأزمة المالية في 2008 لكن العالم بأسره يعاني.

تسول

بحسب منظمة اوكسفام غير الحكومية فان الأزمة الصحية يمكن ان تدفع 500 مليون شخص الى الفقر.

في البرازيل، يتوقع الخبراء هبوط إجمالي الناتج الداخلي هذه السنة بنسبة 6 الى 10% وارتفاع معدل البطالة البالغ حاليا 12,2% الى أكثر من 18%.

في فرنسا، ومع تراجع إجمالي الناتج الداخلي بمعدل 20% في الفصل الثاني، يراهن الخبراء على تراجع باكثر من 8% كمعدل سنوي. وقال المعهد الوطني للاحصاء "إنه أكبر انكماش منذ انشاء الحسابات الوطنية في 1948".

وبعد الارجنتين ولبنان اللذين اعلنا التخلف عن سداد الديون، يخشى خبراء مجموعة الدول العشرين أن يتسبب الوباء قبل نهاية السنة بعدوى التخلف عن الدفع لدى الدول الناشئة غير القادرة على احترام التزامات تسديد ديونها.

وفي جنوب افريقيا، زاد الوباء من البؤس وأغرق عددا كبيرا من حوالى أربعة ملايين أجنبي غالبيتهم يقيمون بشكل غير شرعي، في العوز.

وقال الفرد دجانغا الناطق باسم العائلات اللاجئة في حي مايفير في جوهانسبورغ "هنا كثير من الناس يعانون بسبب العزل. غالبيتهم مهاجرون أو لاجئون ولا يمكنهم العمل".

وتابع هذا المحامي البالغ من العمر 50 عاما "في السابق كانوا يعملون في متاجر او يبيعون في الشارع، لكن لم يعد لهم الحق في ذلك. بدون أوراق لم يعد لديهم من خيار سوى التسول".

تسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بضرر كبير للاقتصاد والأنظمة الاجتماعية والصحية في العالم أجمع، لكنه ترك أيضا أثرا كبيرا على المعالجين الطبيين الذين يتعرضون منذ بداية السنة لضغط كبير في العمل وإجهاد استثنائي.

وقال كسافييه نويل الخبير في مسائل الصحة العقلية في جامعة بروكسل الحرة "نواجه جميعا خطرا كبيرا للتعرض للاجهاد ما بعد الصدمة".

وأضاف لوكالة فرانس برس أن الذين يعملون في وحدات العناية المركزة "واجهوا معدل وفيات وطريقة وفاة غير معتادة على الإطلاق في إطار مجرد من الإنسانية بدون حضور عائلاتهم للتخفيف عنهم".

وأظهرت دراسة أجريت في مطلع مايو على 3300 معالج طبي في بلجيكا أن 15% منهم يفكرون في التخلي عن هذه المهنة مقابل 6% في الأوقات العادية.

في أسبانيا، أظهرت دراسة أجرتها جامعة مدريد أن 51% من 1200 معالج طبي شملتهم الاسئلة بدت عليهم عوارض "اكتئاب" وان 53% يعانون من مؤشرات يمكن تصنيفها في خانة "إجهاد ما بعد الصدمة".

وفي أميركا اللاتينية، فان الدول لا تزال في حالة تعبئة لمواجهة الوباء والتداعيات التي يخلفها على المجتمعات والأنظمة الصحية الهشة.

وحذر فرع إقليمي من منظمة الصحة العالمية الثلاثاء من أن انتشار فيروس كورونا المستجد "يتسارع" في البرازيل والبيرو وتشيلي داعيا الى عدم التراخي في تطبيق اجراءات العزل الهادفة الى إبطاء الإصابات.

وقالت كاريسا إتيان مديرة منظّمة الصحّة للبلدان الأميركيّة ومقرّها واشنطن "نحن في أميركا الجنوبيّة قلقون بشكل خاصّ، لأنّ عدد الإصابات الجديدة المسجّلة الأسبوع الماضي في البرازيل هو الأعلى على مدى فترة سبعة أيّام منذ بداية الوباء".

وأضافت أنّ "البيرو وتشيلي سَجّلتا أيضاً معدّلات مرتفعة، في مؤشّر الى أنّ الانتشار يتسارع في هاتين الدولتين".

وسجلت البيرو من جهتها عددا قياسيا من الإصابات الجديدة بلغ 5772 في 24 ساعة من أصل إجمالي 130 ألف حالة كما أعلنت وزارة الصحة الثلاثاء.

بؤرة جديدة

تجاوز العدد اليوميّ للإصابات الجديدة أعداد الإصابات في أوروبا والولايات المتحدة، ممّا جعل أميركا اللاتينيّة "من دون أدنى شكّ" البؤرة الجديدة للوباء، بحسب منظّمة الصحّة للبلدان الأميركيّة.

وقالت كاريسا إتيان "بالنسبة إلى معظم دول الأميركيّتَين، الوقت ليس مناسباً الآن لتخفيف القيود أو الحدّ من استراتيجيّات الوقاية".

في أوروبا، يتواصل تخفيف العزل لكن بدون نسيان الوفيات. وتبدأ اسبانيا الاربعاء حدادا وطنيا من عشرة أيام تكريما لضحايا الفيروس الذي تسبب بوفاة أكثر من 27 ألف شخص في البلاد.

في المقابل، ولليوم الثالث على التوالي اعلنت الولايات المتحدة عن تسجيل 700 وفاة في اليوم بكوفيد-19 بحسب تعداد جامعة جونز هوبكينز عند الساعة 00,30 ت غ الاربعاء.

في نيويورك، المدينة الأكثر تضررا بالوباء حيث أعلن إغلاق الشركات حتى يونيو على الأقل، عاد ثمانون وسيطا نيويوركيا الى قاعة المداولات في وول ستريت للمرة الأولى منذ 23 مارس.

ولم تكن البورصة المكان الرمزي الوحيد الذي أعاد فتح أبوابه وانما مواقع أخرى في العالم مثل كنيسة المهد في بيت لحم وموقع بومبيي في ايطاليا فيما سيكون دور البازار الكبير في اسطنبول لكي يبدأ باستقبال الزوار خلال بضعة أيام.

وهي المرة الأولى التي يبقى فيها هذا السوق المسقوف، أحد أكبر أسواق أوروبا، مغلقا لمثل هذه الفترة الطويلة منذ انشائه قبل ستة عقود.

في المقابل، لا يزال يجب انتظار الأول من حزيران/يونيو للدخول الى الكولوسيوم، الموقع الذي يزوره أكبر عدد من السياح في ايطاليا.

وكشف المسؤولون عن هذا الصرح التاريخي في العاصمة الإيطالية ان "الأشهر الماضية كانت صعبة جدا مع صمت سوريالي يصعب قبوله".

متاحف وكرة قدم

أعادت أبرز المواقع الشهيرة في ايطاليا فتح أبوابها أمام العموم منذ أسبوع، بومبيي الثلاثاء وكاتدرائية القديس بطرس في روما الأسبوع الماضي ومتاحف الكابيتول وكاتدرائيات فلورنسا وميلانو. وتعتزم متاحف الفاتيكان اعادة فتح ابوابها في الأول من يونيو.

في باريس أيضا، عاد أوائل الزوار الثلاثاء الى بعض المتاحف بعد فترة عزل طويلة.

من جهتها، كانت ألمانيا أكثر حذرا وأعلنت الثلاثاء رغبتها في تمديد العمل بقواعد التباعد الاجتماعي حتى 29 يونيو بهدف احتواء الوباء.

لكن هذا لم يمنع كرة القدم الألمانية من مواصلة المباريات بدون جمهور. فقد فاز بايرن ميونيخ الثلاثاء 1-0 على دورتموند ليحسم "الكلاسيكر" على ملعب "سيغنال إيدونا بارك" في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الألماني لكرة القدم ويقترب من اللقب الثامن تواليا.