الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

جلالة السلطان في مقدمة مستقبلي رئيس الجزائر لدى وصوله سلطنة عُمان

 

جلالة السلطان



جلالة السلطان في مقدمة مستقبلي رئيس الجزائر لدى وصوله سلطنة عُمان  


وصل إلى البلاد مساء امس  فخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة في زيارة "دولة" إلى سلطنة عُمان تستغرق ثلاثة أيام.


وكان حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- في مقدمة مستقبلي فخامة الرئيس الضيف عند سُلّم الطائرة لدى وصوله المطار السلطاني الخاص، وقد رحّب جلالة عاهل البلاد المفدى بفخامته متمنّيًا له ولوفده الرسمي والمرافق زيارة موفقة وإقامة طيبة.


كما كان في الاستقبال بمعيّة جلالة السلطان المعظم -أيّده الله- كل من صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع، ومعالي السيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السلطاني، ومعالي الفريق أول سلطان بن محمد النعماني وزير المكتب السلطاني، ومعالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، ومعالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط (رئيس بعثة الشرف)، وسعادة السفير سيف بن ناصر البداعي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وسعادة السفير الدكتور محمد علي بوغازي سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وأعضاء بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف.


عقب ذلك توجّه سلطان البلاد المفدى وفخامة الرئيس الضيف إلى القاعة مرورًا بين صفّين من حرس الشرف من الحرس السلطاني العُماني.وبعد استراحة قصيرة وتناول القهوة، غادر الموكب المُقل لجلالته وفخامة الضيف المطار السلطاني الخاص متوجّهًا إلى ضيافة قصر العلم العامر.


ويرافق فخامة الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة خلال زيارته سلطنة عُمان وفد رسمي يضم كلًّا من معالي أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ومعالي لعزيز فايد وزير المالية، ومعالي محمد عرقاب وزير الطاقة والمناجم، ومعالي كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي محمد طارق بلعريبي وزير السكن والعمران والمدينة، ومعالي الطيب زيتوني وزير التجارة وترقية الصادرات، ومعالي فازية دحلب وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، وسعادة السفير الدكتور محمد علي بوغازي سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية المعتمد لدى سلطنة عُمان.


وسيبحث القائدان خلال الزيارة عددًا من مجالات التعاون والشراكة بما يعزّز مصالح البلدين ويحقّق النفع للشعبين الشقيقين، علاوة على تبادل الآراء حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية وتداعيات الأوضاع الراهنة؛ سعيًا للدّفع بحلول التهدئة والاستقرار في المنطقة.

الثلاثاء، 28 مايو 2024

الخلافات تتصاعد في صفوف إخوان الجزائر بسبب رئاسيات 2024.. ما الجديد؟

 

الجزائر

الخلافات تتصاعد في صفوف إخوان الجزائر بسبب رئاسيات 2024.. ما الجديد؟


في مؤشر جديد على وجود خلافات بينه وبين القيادة الحالية حول المشاركة في الانتخابات، فجّرت تصريحات الرئيس السابق لحركة "مجتمع السلم" الإخوانية في الجزائر عبد الرزاق مقري، جدلاً وانقسامًا بعدما أبدى رفضه لترشح خلفه عبد العالي حساني، لانتخابات الرئاسة المقررة في أيلول/سبتمبر المقبل.

وبعد يوم واحد من إعلان حركة مجتمع السلم المحسوبة على التيار الإخواني في الجزائر مشاركتها في الانتخابات الرئاسية بترشيح رئيس الحركة عبد العالي حساني، للسباق، خرج مقري ليوضح، قائلا إن "الحسم في الترشح للرئاسيات داخل الحزب كان مغلقًا"، مبديًا رغبته في الترشح عندما تتاح الظروف لذلك مستقبلاً.

وأوضح مقري في بيان له نشر عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك"،  تعقيبًا على الجدل الذي أحدثه قرار مجلس شورى "حمس" بترشيح عبد العالي حساني شريف: "منذ إعلان حمس قرارها بخصوص الانتخابات الرئاسية والاتصال بي لا يتوقف، للسؤال عن عدم ترشحي، وبعض التحليلات والتعليقات في الوسائط الاجتماعية ذهبت بعيدًا في شرح الموقف ودوري فيه بما لا علاقة له بالواقع وبما يتصادم مع مبادئي وأخلاقي وقناعاتي السياسية".


ولتصحيح المفاهيم، ذكر رئيس الحزب الإسلامي السابق: "أؤكد ما قلته منذ البداية بأن لدي الرغبة في قيادة البلد، وأنني قادر على ذلك بما يحقق تنميته ونهوضه بين الأمم، غير أنني لا أتحكم في الفرصة التي تملكها مؤسسات الحركة وتتحكم فيها السلطات".وأضاف: "لقد علمت مبكرًا بأن الحسم داخل الحركة سيكون حسمًا تنظيميًا لا تتاح فيه الفرصة للمنافسة السياسية بين الرجال والأفكار"،

وأردف: "لم أترشح، ولم أطلب من أحد، ولم اتصل بأحد، ولم أجتمع بأي كان لدعم ترشحي، رغم الاتصالات الحثيثة من العديد من الأطراف، ومن المواطنين حيثما ذهبت".وتابع منشوره: "لو علمت بأن المنافسة مفتوحة داخل الحركة لقبلت الترشح"، مؤكدًا مواصلة النضال للترشح لمنصب رئاسة الجمهورية متى توافرت الظروف.

وهذه المرة الأولى التي تشارك فيها حركة "حمس" في الانتخابات الرئاسية منذ 1995، عندما خاضت وقتها المعترك الانتخابي بمؤسسها ورئيسها الراحل محفوظ نحناح، الذي حل ثانيًا بعد الجنرال الرئيس اليامين زروال، قبل أن تعلن مساندتها لترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة، في انتخابات 1999، و2004 و2009، لتقاطع بعدها الانتخابات الرئاسية عامي 2014، و2019.